الحماماتان والسلحفاء والاشرار

الحماماتان والسلحفاء والاشرار

0 المراجعات

الحمامتان والسلحفاة

 يُحكى أن في مكان بعيد كان هناك  حمامتان جميلتان لونهم جميل  قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح الماء فيه، فحزنت صديقتهما السلحفاة كثير  وطلبت منهما أن تأخذاها معهما، فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهما بأن تجدا طريقة لنقلها معهما لي المكان الاخر، فكرت الحمامتان تفكيرا  كثيراً وقررتا حملها معهما، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها ولا تتكلم ولا ترد علي احد وان تتماسك جيدا  مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها  وسوف تتاذى.ثم  وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، وطارت الحمامتان فوق الغابة وكانت في البدايه السلحفاء سعيده وتشاهد الغابه من اعلي ، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! حتي سمعتهم السلحفاء و لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها وقررت ان ترد عليهم وقالت فقت الله أعينكم ما دخلكم أنتم!

واثناء حديثها سقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها ولم يساعدها احد من الناس  وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد ثم هبط الحما كي يطمانوا عليها وقالوا لها هذا جزاء من لم يسطيع ان يغلق فمه فهؤلاء الناس لم ينفعوكي عندما سقطي ولم يساعدوكي بل كانوا ينتظرون سقوطك ونجحوا في ذالك لذالك لا تسمحي لاحد ان يسقطكي مره اخرى فهناك بعد الكلام لايستحق الرد 

وعلى الفور بدأ الحمامتان ان يحملوها ويساعدوها حتي شفيت السلحفاء واخذوها معهم الي مكان جميل جدا وعاشوا في سلام بعيدين عن كلتم الناس. 

الحكمه من هذه  القصه : 

هي اننا لا نسمح لاحد ان يعكر صفونا ولا نرد على اكلام السلبي بل نتجاهله ونسد اذننا عنه ونكون اكثر رزانه وحكمه وننتصر عليهم بنحاجنا والصمت فاحيا يكون الصمت حافذ للنجاح وخدعه للاعداء ومن ينتظر فشلنا. 

نسال الله ان يحفظنا ويبعد عنا شرور الاشرار وان يلهمنا الحكمه والصبر دائما. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

3

متابعهم

3

مقالات مشابة