الولايات المتحده الامريكيه من مستعمره الي مستوطنه ثم الي اقوي دوله في العالم
يخفي علي كثير من الناس معرفتهم بحقيقه الولايات المتحده الامريكيه،وفي هذه المقاله سنوضح ماخفي علي كثير من الناس بحقيقتهم التي يجهلها الكثيرين .
لقد مرت الولايات المتحده الامريكيه بكثير من الاحداث طوال الخمس قرون التي مضت،ولكن في حين بدايه التعرف علي القاره الامريكيه عام ١٤٩٢م ، كان وقت ذاك، سقوط اخر سلاطين المماليك تحت الحكم العثماني .
لقد كانت القاره الامريكيه عالم جديد بمعني أدق فلم تكن معروفه قبل عام١٤٩٠ واذا ياتي كريستوفر كولومبس في عام ١٤٩٢ يبحر في أول رحلاته الي العالم الجديد وهنا كانت أول معرفه كرستوفر كولومبس بعالم جديد يطمع في استكشاف أرضه وشعبه.
بعد ان نجح كرستوفر كولومبس في استكشاف القاره الامريكيه اخذ المستعمرون يسعون الي تحقيق اهدافهم في الاستعمار،فقدهيئت بعض الظروف الاقتصاديه والاطهاد والديني في هجره كثير من البريطانين الي العالم الجديد ،وانما في الحقيقه ان القاره الامريكيه ارض فارغه بلا وطن جعل بفضل المستعمرون قوه اقتصاديه تتحكم في شتي بقاع العالم، ان الاستعمار بمنظور الحديث جرت فيه احداث مؤلمه ولعنا نشاهد اثارها باقيه حتي الآن .
ان الاستعمار ليس فقط في القاره الامريكيه
وانما كانت دول أوربا تتقاسم اراضي الدول الافريقيه واذا كانو يشحنون الافارقه الي القاره الامريكيه لتلبية احتياجته والاعمال الشاقه ،وانما كانو يتبادلون البشر بسلع غذائيه،سلعه قمح أو سكر امام عدد كبير من البشر.
بعد ان تمت الكشوف الجغرافيه وتطلعت كل من اسبانيا وإنجلترا وفرنسا، الي اخذ التركه الأكبر في تلك الأراضي الفارغه اخذو يتصارعون علي ثروات العالم الجديد،اخذو في كل منهم في السيطره علي الجزئ الأكبر من القاره الامريكيه
وعندما بدأ المستعمرين في الحرب مارسوها ليس كمستعمر ين اغتصبو ارض الهنود الحمر وانما كأنجليز اصبحت لهم حقوق واجبه،لقد ابادالمستعمرون في أمريكا عددا كبيرا من سكانالعالم الجديدالاصلين ،واذا كانت إباده الهنود الحمر جريمه بشعه ارتكبها أولئك المستعمرون،فأن علاجهم لتلك المشكله ساقهم الي جريمه اكثر بشاعه في حق الانسانيه،هي استرداد الرقيق الافريقي لقد تعددت وسائل جمع الرقيق فكان يصتادونهم مثل الحيوانا ويحتجزونهم في اقفاص،واخري فرق عصابيه متخصصه في جمع الرقيق بشكل غير إنساني ويشحنونهم الي العالم الجديد،حيث يواجهون مستقبلا مجهولة وتتم معاملاتهم بصوره غير اداميه،ثم يتولون للقيام بأشق الأعمال وأكثرها تدميراللصحه.
لقد شكل الرقيق مشكله كبيره في تلك الفتره ببسبب الكم الهائل من البشر مابين معارض في جلب الرقيق ومابين مؤيد لذلك ،وأن الخلاف كان يري فريق منهم انه غير اخلاقيه واعتبروه عملا قبيحا يلحق الاذي والمهانه بسمعه الامه الامريكيه وشرفها .
وآخرين يرون انه نظاما حسناطيبا لأجل مصالحهم الشخصيه وتسخيرهم في خدمه اعمالهم الخاصه بهم ،ووجوب سيطرتهم المستدامة علي الذنوج كانو يرون ان تحرير الرقيق معناه ان يتساوى الجنس الأبيض بلجنس الأسود،وهكذا اصبح الافارقه يشكلون فجوه خلاف كبيره ،بعد ان قام علي اكتافهم تعمير العالم الجديد.
في تلك الاحداث دارت الحرب الاهليه وكانت اهميه هذا الصراع بين اهل الجنوب حيث يري كبار مزارعي الجنوب تمسكه بتجاره الرق نظرا لمصالحه الشخصيه في تسخيره في خدمه الأراضي ويري الشمال انه مخالفا لمبادي العدل الطبيعي وللنظام الجمهوري وطالبو بأنتهاء الرق،في حين ان اهل الشمال والجنوب،متفقين علي اباده الهنود الحمر.
لقد انتهت الحرب الاهليه منذ اكثر من ١٥٠ عام ولكن ماذالت اثارها باقيه حتي الان ولعلنا نتذكر حادثه مقتل الامريكي" جورج فلوريد " حيث ضغط الضابط الامريكي ذو البشرة البيضاء، على رقبة فلويد، بالإضافة إلى تقييده ليديه، وانهالت وقتها المظاهرات في الشارع الامريكي ، ضد العنصريه ،في النظر في وقتنا الحاضر نجد ان الولايات المتحده الامريكيه تجلس علي قنبله موقوته قد تنفجر في اي لحظه .وان اثار الحرب الاهليه وتدعياتها باقيه حتي الان.