الفنان مايكل جاكسون
( مايكل جاكسون )
مايكل جوزيف جاكسون هو مغنٍ و ممثل و ملحن و راقص في الدرجة الاولى ، ثم هو مخرج أفلام و كاتب غنائي و سيناريست و مؤلف موسيقى تصويرية و رجل أعمال ثانياً ، و هو ناشط حقوقي و ممثل صوتي و منتج أغاني و مصمم رقصات اخيراً و ليس آخراً . لقبه الغني عن التعريف هو ملك البوب ، وُلد مايكل في 29 أغسطس 1958 في إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية ، تزوج ملك البوب مرتين ، الاولى من ليزا ماري بريسلي ( ابنة الاسطورة الفيس بريسلي ) عام 1994 و كانت ليزا مُساندة لمايكل عاطفياً و صحياً ، و خصوصاً الفترة التي وُجهت اليه اتهامات بالاعتداءات الجنسية على الأطفال ، و كانت من أهم الأشخاص الذين دعموه في هذه الفترة ، سنة 1996 قدمت ليزا ماري طلب الطلاق و قالت إنها بسبب اختلافات غير قابلة للتسوية ، و رغم ذلك في جميع مقابلاتها أكدت أنه عانى من اتهامات مزيفة في الماضي و أنهما ما زالا صديقين .
كان يعاني مايكل جاكسون من مرض جلدي ( البهاق ) إذ يتحول لون الجلد تدريجياً الى الأبيض ، و في العيادة حيث كان مايكل يذهب للعلاج تعرف الى عاملة الإستقبال ديبي رو في بيفرلي هيلز ولاحقاً إرتبطا في نفس عام طلاقه من ليزا 1996 ، و لن يستمر الزواج طويلاً إذ انفصلا في اكتوبر 1999 ، وخلال الثلاث سنوات أنجبا طفلين هنا مايكل جونيور و باريس ، ولاحقاً لجأ مايكل لأم بديلة ليرزق ب مايكل جونيور الثاني الملقب ببلانكيت.
خلال السنوات زادت شهرة مايكل اكثر فأكثر و أصبح عرضة للاتهامات و الإشاعات ، و لكن أفعاله كانت عكس ذلك تماماً ، فلقد كان انساناً فاعلاً للخير ، كثيراً ما كنا نراه في حفلات خيرية و تبرعات ، و ايضاً كان ينزل بنفسه للشارع و خصوصاً الاحياء الفقيرة للمساعدة أو على الأقل لتحقيق أحلام الفقراء من جمهوره برؤيته و أخذ بعض الصور معه ، فلم يكن مايكل من-حرفاً و شريراً كما روّج له الإعلام ، مايكل قدرتم تهد-يده بالق-تل مع افراد عائلته عدة مرات ، لذلك كان لا يخرج اطفاله من البيت الا سراً و مرتدين الاقنعة ليخفي ملامحهم ، و القليل من كان يعلم ان مايكل كان قد عُرض عليه ان يتعاون مع الحركة الماس-ونية و أن يكون وجهاً إعلامياً اهم ، و الترويج لهم و تمرير رسائلهم خلال اغانيه و في حفلاته ، و لكن مايكل رفض ذلك قطعياً ، و هذا الجانب من المشكلة الذي فاقم التهد-يدات له و الإشا-عات و القضايا التي تم تبرئته منها لاحقاً . أراد الماسو-نيين أن يتخلصوا من مايكل بما أنه رفض التعاون و تلبية عروضهم ، فما كان لهم إلا أن يعقدوا إتفاقات أخرى للخلاص منه .
هاج-مهم مايكل في أغانيه كما و هاجم الحكومة مثل أغنيته الشهيرة ( they don’t care about us ) و أغنية ( scream )، التي غناها مع أخته جانيت ،و أغنية ( tabloid junkie ) التي تحمل ردوداً على دور الصحافة و الإعلام بحقه ، و أغاني أخرى كثيرة يمكنكم البحث عنها مثل ( earth song ).
في 25 يونيو 2009 ، كانت الصدمة للعالم أجمع ، إذ يتلقى 911 خط النجدة إتصال من الحارس الشخصي في منزل مايكل يسأل عن بعض المساعدة لأن مايكل لا يستجيب للإنعاش القلبي ، و خلال الإتصال كان طبيبه الخاص معه يقوم بالإنعاش و لكن حسب ما ذُكر لاحقاً أن الطبيب كونراد موراي كان في حالة توتر شديدة لم يره فيها أحد من قبل ، بعد الوصول في سيارة الإسعاف الى مركز رونالد ريغان الطبي في لوس انجلوس ، استمرت الجهود الطبية هناك في محاولة إنعاش مايكل للتنفس و لكن إتضح انه قد فارق الحياة و لا أمل من ذلك للعودة ، و ذلك بعد ساعة كاملة ، كان التقرير الطبي يوضح بأن مايكل ذات الخمسين عاماً كان يتمتع بصحة جيدة رغم معاناته من التهاب الرئتين و مفاصل اليدين و الجزء السفلي من العامود الفقري لأنه شائع في سن الخمسين ، و كانت كليتيه و قلبه و أعضائه الأخرى سليمة تماماً ، ولكن ما سبب موته هو وجود أنواع الأدوية : الميدا-زولام ، الدياز-يبام ، لييد-وكايين و الإفيد-رين ، و في 21 نوفمبر 2009 أبلغت شرطة لوس انجلوس الصحافة بمعلومات جديدة تثبت تورط الدكتور كون.راد موراي في وفاة مايكل جاكسون . و ذلك بأن موراي حقن مايكل بجرعة زائدة من عقار البروب-وفول و مهدىء لوراز-يبام .
مايكل جاكسون كسب قلوب منافسيه قبل معجبيه ، شخصيته المتفردة أثبتت نفسها فأصبح محبوب الجماهير عالمياً ، الى يومنا هذا و هو أيقونة البوب في كافة إنحاء العالم ، فهل هذه الأيقونة تم التخلص منها فقط لعدم الإنجرار مع التيار الماس-وني ؟ أو لأنه هاجم الكثير من الحكومات في أغانيه و أراد السلام أن يعمّ في العالم ؟ أم قُت-ل لأنه طالما دافع عن حقوق الأفارقة في العالم ؟ الصدمة كانت قوية برحيل مايكل و لكن الأقوى كان التصريحات لبعض الصحافيين بأن مايكل كان يعتنق الدين الإسلامي و ذلك ما دعا بعض الجهات للتخلص منه ، و هذا ما يدعو الى بحث آخر مستقل في حياة ملك البوب مايكل جاكسون .