مؤلف الموسيقي يوهانس برامز
يصادف اليوم الذكرى الـ 190 لميلاد الملحن الألماني يوهانس برامز المولود عام 1883 وهو أحد رواد المدرسة الرومانسية ، وأهم تقييم عنه أنه استمرار لبيتهوفن ، أي أن أول برامز يمكن اعتبار السمفونية العاشرة لبيتهوفن ، لم يكن خياليًا من الناحية العاطفية مثل الرومانسيين ، لأنه كان يخشى أن تثير اهتمام النساء بفنه.
ولد يوهانس برامز في هامبورغ بألمانيا ، وكان والده عازفًا للباس المزدوج في أوركسترا الأوبرا بألمانيا ، وتعلم العزف على البيانو منذ صغره ولعب في المقاهي والرقصات لمساعدة أسرته عندما كان صغيرًا.
في سن العشرين ، نضجت موهبته في العزف على البيانو ، فقرر أن يتجول في مدن مختلفة في ألمانيا ، وأقام حفلات موسيقية منفردة ، وفي عام 1859 قدم أول كونشيرتو بيانو له ، والذي حسب روايات مختلفة. بعد فترة ، انتقل إلى سويسرا ، حيث مكث لمدة عامين ، ووجد ناشرًا لكتابه ووجد له العديد من الطلاب.
في عام 1862 ، بعد عرض مؤلفاته العديدة وتعزيز مكانته الموسيقية ، عاد إلى فيينا ليستقر بشكل دائم.
وبعد وصول برامز إلي فيينا، وجد عدة أصدقاء من أيام هامبورغ والتقى باصدقاء اخرين خلال تقديم كلارا شومان. وتم قبوله ومعرفته في الدائرة الفنية وحصل علي اصدقاء جدد من خلال موسيقاه خاصة الرباعية.
كان برامز رجلاً بسيطاً ، لم يكن يسعى للدعاية لنفسه أو لقضيته ، كان يحب الطبيعة ويستمتع بالجلوس مع الأصدقاء ، بشرط ألا يشتت انتباهه عن التفكير والتفكير فيما كتبه ، وفي عام 1897 ، توفي برامز بمرض سرطان الكبد بعد معركة صعبة مع المرض.
تذكره موسوعة بريتانيكا ، الذي كان قادرًا على إكمال أول سمفونية له في عام 1876 ، أثبت الملحن لنفسه قدراته السمفونية الكاملة.
مرت ست سنوات على الحركات الثلاث الأولى للسمفونية الثالثة في عام 1883 ، والتي تبدو في النهاية وكأنها عمل هادئ وهادئ نسبيًا ، مما يمثل صراعًا كبيرًا بين القوى الأساسية.
بعد عام آخر ، بدأت السيمفونية الأخيرة في E major ، وهو عمل ربما يكون مستوحى من مأساة سوفوكليس اليونانية القديمة التي كان برامز يقرأها في ذلك الوقت ، وأهم حركة في السيمفونية هي مرة أخرى خاتمة.
