قصة الحمار والحصان المخادع
يقال أنه في الماضي كان هناك مزارع لديه حمار وحصان. كان الحمار نشيطا ومطيعا رغم صغر حجمه. أما الحصان فهو كسول ومتذمر رغم قوته وكبر جسمه مقارنة بالحمار. في الصيف ، عندما حصد المزارع محصول القمح ، أراد بيع جزء منه في سوق المدينة ، الذي كان على بعد يومين سيرًا على الأقدام من بلدته. في صباح اليوم الموعود ، قسّم المزارع القمح إلى حمولتين: واحدة ثقيلة للحصان وأخرى أقل ثقلاً للحمار ، ثم اتجه نحو سوق المدينة ، وجر حمارين خلفه. في الطريق ، بدأ الحصان يشكو من حمولته قائلاً: "ظهري كاد أن يتراجع من وزن هذا الحمل. أتمنى أن نرتاح لبعض الوقت". فقال الحمار: اصبر يا صديقي فنرتاح عند حلول الليل. قال الحصان لنفسه: أنت تقول ذلك لأن حمولتك أخف بكثير من حمولتي. عند حلول الظلام ، خيم المزارع بالقرب من شجرة ، في انتظار الفجر لمواصلة رحلته. فأكل وشرب وأعطى علفا لحيوانه. أخيرًا استسلم الجميع للنوم ، باستثناء الحصان الذي ظل مستيقظًا في انتظار أن ينام رفيقيه ، ليتسلل بعيدًا ويغير حمولته من أجل الحمير. وفي الصباح قام المزارع بتحميل الدبابتين. ثم استأنف أسفاره. في الطريق ، سار الحصان بشكل مريح لأنه كان يحمل حمولة خفيفة ، بينما كان الحمار يمشي ويتعثر من حين لآخر تحت وطأة حمولته. فجأة سقط الحمار منهكًا وأصيب حافره. فقال الحصان: يا إلهي. فقير. سأخلصك من هذا العبء. ثم ركض اليه المزارع وساعده. ففكر المزارع قليلا ثم قال في نفسه: لا مفر. يجب أن أحمل كل القمح على ظهر الحصان حتى أستأنف رحلتي. ثم جعل الحصان يحمل كلا الحملين. وهكذا نال الحصان المخادع المكافأة منه وأجبر على حمل كل القمح على ظهره إلى سوق المدينة. وهذا بسبب أنانيته وخداعه على الحمار.
وهكذا تم الانتهاء من كتابة القصة اتنمي ان تنال اعجبكم واتنمي من اطفال الاعزاء ان تكون استفادة من هذة القصة وتعلموا من هذة القصة شي مفيد وشكرا واتنمي للجميع التوفيق في واتنمي ان اري جميع الاطفال في مستقبل مشرق وان تستفادو من هذه القصة مع اطفال الاعزاء ………………
