قصّة حبّ عروة وعفراء

قصّة حبّ عروة وعفراء

0 reviews

قصّة حبّ عروة وعفراء

 

عاش أروى في منزل عمه ووالد عفراء بعد وفاة والده ، وكبروا معا وأحبوا بعضهم البعض كأولاد. عندما كبرت أروى ، أراد أن يتوج الزواج بقصة حبهم الخالصة ، فأرسل عفراء إلى عمه للانخراط فيه ، وادعى المال وأروى عمه وأخبره بحب عفراء ، وبما أنه كان فقيرا ، بدأ والدها في المماطلة له ، على أمل الحصول على وعد له ، وإعطائه الأرض. ربما تقبله الحياة وسيعد عفراء بالمهر ، حتى يتمكن من الانطلاق لطلب مهره المحبوب. عاد بعد أن جمع مهرها وأخبره عمه أن عفراء قد ماتت ، وأظهر له قبرا جديدا وأخبره أن هذا هو قبرها ، وانهارت أروى ورثت حظه ، وبكى حبيبته لفترة طويلة ، حتى جاءت مفاجأة له ، خبر أن عفراء لم يمت. جاء إليه ، ولكنه متزوج ، جاءت الأم الغنية من بلاد الشام أثناء غيابه ، وجاء إلى حي عفراء ، ورآها ، لأنه أحب ، خطبها من والدها ، وحدث الزواج رغم معارضتها.وتركها في بلاد الشام حيث يعيش.

عندما علم بذلك ، انطلق إلى بلاد الشام وبقي ضيفا على زوج عفراء ، يعرف الزوج أنه ابن عم زوجته ، ولا يعرف حبهم ، بالطبع ، قرر أن يخبر زوجته بخبر وصول ابن عمها لأنها لم تقابل زوجها. بدأت المماطلة. سرعان ما أدرك أن ضيف زوجها هو حبيبها القديم ، لذلك التقى بها ، وحرصا على سمعة عفراء وكرامتها ، واحتراما لزوجها الذي تم تكريمه بوفاته ، على ما يرام ، ترك حبه وراءه. مر الوقت بينهما ، أصيبت أروى بمرض خطير ، وأصيبت به حتى قتله مرض السل ، وأغلق الموت الستار على العاشقين بوفاة أروى ، وعندما وصل الخبر إلى عفراء اشتد انذارها ، أذابت حسرة خلفه ، واستمرت في الحداد عليه حتى ألقت القبض عليه بعد فترة ، ودفنت في القبر المجاور له.

قصّة حبّ كثير وعزّة

كثير منهم من أبطال العبادة بسبب اسم عشيقتهم ، وهو كثير من ابن عبد الرحمن بن الأسود بن مريف.من كوزة شاعر مغرم بشاعر العصر الأموي ، ومن أهل المدينة توفي والده وهو لا يزال صغيرا ، ورعاه عمه وعهد إليه بمهمة رعاية قطيع من الإبل. أما الحبيبة فهي عزة بنت حميل بن حفص من بني حاجب بن غفار ، وهي كناي بالنسب ، فهي كثيرا في قصائده مع أم عمرو ، يسميها تارا الضامرية ، ابنة الظمري نسبة إلى بني ضمرة. أما قصة الحب مع عزة ، فيقال إنه ذات يوم في الأيام التي كان يرعى فيها الكثير من الإبل والأغنام ، وجد امرأة في بانيداملا ، وسألت عن أقرب ماء لإطعام الخراف ، وقادته إحدى الفتيات إلى مكان الماء.ويقال أن هذه الفتاة ، التي أظهرت له مكان الماء ، كانت عزة ، ومن هذه اللحظة اندلع الحب في قلبه ، غنى قصائد وكتب أجمل ما قاله عن غزال.

كانت عزة معروفة بجمالها وبلاغتها ، لذلك أحبها كثيرا ، ونظم لها قصائد حبه ، مما أغضب عائلتها ، فسرعان ما تزوجوها من أخرى ، وغادرت مع زوجها إلى مصر ، وانكسرت قلوب كثيرة ، واحترقت مشاعره ، وكان فقط في فراق الحب مع ألمه. كنت قادرا على العثور على قصيدة لتفريغ الحزن

سافر الكثيرون إلى مصر ، حيث صديقه عبد العزيز بن مروان ، وجد مكانة وفرحة الحياة ، وجاء موته إلى الحجاز مع إكرام ملا بن عباس في نفس اليوم ، وقيل: مات اليوم ، استيقظ الناس ، وشعر الناس.

 

 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

162

followers

17

followings

1

similar articles