الدولاب الملعون قصة رعب مخيفة جدا للكبار فقط نتمني لكم قراءة ممتعه واقصي درجات الرعب
الدولاب الملعون
أدعى رامي وأنا من أسرة متوسطة الحال حيث يعمل والدي سائق تاكسي إلا أن أحوالنا بخير وأسرتي جيدة ونعيش في شقة جيدة ولم يكن هناك الكثير بحياتي فليس بها إلا أسرتي وعملي وأصدقائي والفيس بوك حيث كنت أقضي سهراتي عليه في البحث والتحدث مع الأصدقاء.
كنت أجلس بغرفتي كعادتي بعد انتهاء يوم عملي وفجأة انهار دولاب ملابسي فقد كان قديم جدًا وبحالة سيئة، لذا ففي اليوم التالي أخذت أبي وذهبنا للبحث عن واحد آخر، وبالفعل وجدت دولاب يبدو جميًلا وهو من الأثاث المستخدم وتوجهنا إلى البائع لنعرف السعر وتفاجأنا كثيرًا فقد كان سعره رخيص جدًا عما توقعنا فأخذته فرحًا به.
أحضرت الدولاب إلى المنزل وأدخلته في غرفتي ورتبت أشيائي به ثم أنهيت عشائي وتوجهت إلى غرفتي كالعادة لأقضي سهرتي على الانترنت ولكن فجأة سمعته صوت طرق ولكن هذا الصوت ليس علي باب غرفتي إنه داخل الغرفة نعم إنه يأتي من الدولاب الجديد، كلا كلا إنه وهم فتجاهلته ونمت، والطرق استمر وازداد فقمت لتفقد ما يحدث على ضوء كشافي وأصابتني صدمة ما هذا أنها أعين حمراء تنظر إلي وبرد قارس في الغرفة رغم أننا في أشد الصيف ولكن مع الإجهاد و السهر نمت وفي الصباح ذهب إلى عملي كالعادة.
كنت طوال اليوم أتذكر ما حدث في الليل وأحاول إيجاد تفسير ولم أجد أنهيت عملي بفارغ الصبر حتى أعود لأتبين ما الذي حدث وبالفعل دخلت غرفتي وعندما هممت بالتوجه إلى الدولاب انقطعت الكهرباء وانقلب جو الغرفة إلى برد الشتاء، وهنا حاولت الخروج لأجلب ما يبدد الظلام فلم يفتح الباب ففتحت الدولاب فكان به طفل يبكي بشدة وعيناه حمراوان وأصلع الرأس وطلب منى إنقاذ أمه من محبسها بهذا الدولاب ولم افهم وعندما حاولت الاستفسار عادت الكهرباء واختفى الطفل، ولكن فجأة ظهرت تلك المرأة المرعبة وكانت ترجوني أن أحررها من هذا الدولاب فسألتها ما هى القصة فحكت لي بأنها كانت زوجة لدجال وعندما اكتشفت خيانته هو وصديقتها حبسها في الدولاب هي وطفلها وألقى عليها التعاويذ حتى تظل روحها حبيسة معذبة.
لم أفهم ما الذي أستطيع فعله فأخبرتني أن ساعدني لأتحرر أنا وطفلي وآخذ بثأري فسألتها وكيف فأخبرتن أن آتيها بقطرة من دم زوجها وأمسح بها الدولاب وعندها سيتحرران، وهنا استعنت باثنين من أصدقائي لمساعدتي فلن أستطيع ذلك بمفردي.
أخذت موعد مع زوجها بعد أن أخبرته قصة وهمية وهناك قمت بتخديره ونقله مع رفاقي وأخبرت أهلي أنني في المستشفى فغادروا المنزل على الفور، وذهبت بالدجال إلى غرفتي وجرحته وأخذت من دمه ومسحت الدولاب فاختفى وأخبرتني المرأة بأنه حبس عوضا عنهما وحتى تمعن في انتقامها طلبت مني تكسير الدولاب وحرقه وبهذا سيكون مصيره الحبس والتعذيب إلى الأبد ففعلت، وعندما عاد أهلي كانوا في قمة غضبهم مني وحاولت تهدئتهم إلا أنني لم أخبرهم بشئ حتى عندما سألني والدي عن الدولاب أخبرته بأنني قمت ببيعه فلم أعد أريده، وعدت إلى حياتي الطبيعية كما لو أن شئ لم يحدث.