ما بين النصيب والقدر

ما بين النصيب والقدر

0 المراجعات

السلام عليكم 

قد يحب أحد مننا شخص ويمضي الكثير من عمره معه وهو على يقين إنه سوف يكون له ويتزوجه وربما هي كذلك

 ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن مثلما قال أحد الشعراء هذا البيت

 اليوم سوف أروي لكم قصة ليست خيالة وإنما هي من الواقع ومع أحد معارفي شخصيآ 

كان شخص كثير الحب والأهتمام شديد التعلق جميع صفات الحب به من وفاء وثقة وصدق كان يحب من قلبه لا يعرف معنى خيانة ولا غدر ولا شيء غير الحب قد أنجرح بحياته من قلة حظه ونصيبه مع فتاة تمناها سعادة عمره وأم أولاده لكن في النهاية القدر قال كلمته ولا قوة فينا غير أن نرضى بما قسمه الله 

عسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيء فهو شر لكم

 من المؤسف ان نحب ونتعذب وفي النهاية لا نحصل على ما أحببنا لكن نحصل على تلك الأوجاع والآلام والذكريات التي تارة تواسينا وتارة توجعنا وما أكثر تارة وجعها  وجرحها استمعوا الى وفاء هذا الشاب الذي أسمه أحمد والذي دام حبه ل زينة مدة 7 سنوات أو ما يزيد بقليل

هذه قصة واقعية حصلت مع أحد رفاقي وكانت مؤلمة حقآ ولكن الألم الأكبر عندما شاهدا بعضهما

في ليلة باردة كان أحمد ذاهب رفقة إبنته إلى أحد المطاعم وهم يأكلون ذهب ليغسل يده فلما عاد لم يلقى ابنته

 فصرخ في المطعم زينة ..زينة وإذ بفتاة تأته من خلف تقول له ماذا تريد لماذا تصرخ بأسمي بعالي صوتك فنظر إليهاا ولم يتكلم لدقيقة وهوه ينظر في عيناها وهي تنظر إليه 

ف أتت البنت الصغيرة له فقالت الفتاة أهذه أبنتك قال نعم ف لم تستطع حبس دمعتها من شدة وفائه لها وذا بهي تحمل الطفلة وتقبلها وتتذكر الماضي مع والدها الذي أوعدها إن لم يكونا لبعض فسوف يسمي إبنته على أسمها

 وبعد فترة من الزمن علم أحمد إن حبيبته السابقة أسمت إبنها على أسمه .

مابين النصيب والقدر . .. هناك مقبرة دفنت نصف مشاعر البشر 💔💔

وعند عودته إلى المنزل أمسك الموبايل وبقى يتذكر منها حروفها القديمة وصورتها

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

8

followers

32

followings

521

مقالات مشابة