قصه مضحكه و مسليه

قصه مضحكه و مسليه

0 reviews

القردان والموز
 

قصة أطفال شهيرة تدور حول قردين ودودين في الغابة، أحدهما لديه حظ سيء والآخر لديه كل التوفيق. في أحد الأيام، اتفق قردان على الذهاب إلى مزرعة قريبة منهما للحصول على الموز ليأكلوه. لقد ابتكروا خطة تتطلب من القرود غير المحظوظة البقاء على الأرض بينما تتسلق القرود وتذهب القرود المحظوظة إلى شجرة الموز لقطف الموز ورميها إلى القرود غير المحظوظة بالأسفل. عندما رأى المزارع قردين يسرقان الموز، أمسك القرد سيئ الحظ وضربه، بينما هرب القرد المحظوظ بمعول الموز. وفي المرة الثانية حدث نفس الموقف مرة أخرى، وقام المزارع أيضًا بضرب القرد سيئ الحظ حتى قرر القردان تبادل الأدوار، فصعد القرد سيئ الحظ هذه المرة لقطف الموز وترك الباقي. كان القرد المحظوظ على الأرض، وعندما رآهم المزارع، أمسك القرد المحظوظ وضربه. ولكن هذه المرة قرر أن يضرب القرد الموجود في أعلى الشجرة بدلاً من ضرب القرد في الأسفل كالعادة. وهكذا، تعرض القرد سيئ الحظ للضرب للمرة الثالثة على التوالي، بينما هرب القرد المحظوظ. ابتعد بابتسامة.

قصه اخري 

تتكل علي

العجوز ذو الذقن الطويل


سمع الرجل العجوز ذو الذقن الطويلة أن شاباً ثرثاراً رأى ذات يوم رجلاً عجوزاً ذو لحية رمادية طويلة يجلس على باب السوق، أراد الشاب أن يحادثه ويسليه، فأتى إلى هنا. فسلم عليه وقال له: يا عم هل عندي سؤال؟ فقال له الزعيم العجوز: يا بني تفضل، فقال الشاب: يا عمي، عندما تنام هل تضع ذقنك فوق اللحاف أم تحت اللحاف؟ فصمت الرجل العجوز لبعض الوقت، وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤال الشاب. وذلك لأنه عندما نام من قبل لم ينتبه لما فعله به، بل وعده أنه عندما ينام الليلة، سوف يلاحظ ما فعله به. وفي الصباح ذهب الرجل العجوز إلى السوق بكل إخلاص ليبحث عن الشاب، وعندما قابله سلم عليه وضربه وقال له: منذ أربعين سنة أينما ذهبت، أمسك بذقني. . تفضل فأنا لا أشعر بأي ثقل، لا في النوم ولا في الأكل، أما الليلة فأنا محروم من النوم ولا أشعر بأي ثقل. أعرف له طريقا. إذا رفعته فوق اللحاف أشعر وكأنني أتخنق، وإذا وضعته تحت اللحاف أشعر وكأنني أختنق. فتفضلوا، وليبارك الله أعداءكم، ولا تدع حديثكم هذا يصل إلى أحد.
 

قصه اخري 

تتكلم علي

حبلٌ بطول الرّمح

الرمح: ذات مرة، جاء رجل أمام القاضي ليفصل في قضيته، فسأله القاضي: ما جريمتك يا رجل؟ فقال له الرجل بهدوء: يا سيدي لا شيء، كل ما في الأمر أنني سرقت حبلاً بطول الرمح فقال القاضي مستغرباً: هل قدمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ رأسه وقال: نعم يا سيدي، لأن هناك بقرة في نهاية الحبل.
 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

1

similar articles