قصص كوميديه من الواقع

قصص كوميديه من الواقع

0 reviews

القصه الأولي

مرة واحدة، في يوم عادي جداً، كان هناك رجل يُدعى أحمد. كان أحمد شخصاً عادياً للغاية، يعيش حياة روتينية مملة. كل يوم كان مشابهاً للآخر، يستيقظ، يذهب إلى العمل، يعود إلى البيت، ثم ينام.

لكن في يوم من الأيام، حدث شيء غير متوقع. وقف أحمد في طابور البنزين ليملأ خزان سيارته. وبينما كان ينتظر، بدأ في مشاهدة عرضٍ على الشاشة التلفزيونية داخل المحطة. كان العرض عن برنامج مواهب محلي، وقد أثار فضول أحمد.

فجأة، قرر أحمد التسجيل في البرنامج بفقرة كوميدية، وهو شيء لم يفكر فيه أبداً من قبل. بدأ يكتب نكاتٍ ويمارس مهاراته الكوميدية أمام المرآة. وفي اليوم التالي، قدم أحمد أداءه الكوميدي أمام لجنة التحكيم، وبشكل مدهش، تأهل إلى الحلقة التالية.

تحولت حياة أحمد تمامًا بعد ذلك، حيث أصبح يتدرب ويعمل على تطوير موهبته الكوميدية. وكانت مشاركته في البرنامج مصدر ضحك وسرور للجمهور، حيث حقق نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وهكذا، من خلال خطوة صغيرة وغير متوقعة في حياة أحمد، تغيرت حياته بالكامل، وأصبح يعيش حياة مليئة بالضحك والفرح.

القصه الثانيه

مرة واحدة، في إحدى الأيام الباردة والممطرة، كانت ليلى تقود سيارتها على طريق سريع مزدحم. وفجأة، أدركت أنها نفدت من الوقود وكانت بعيدة عن أقرب محطة بنزين. بدأت تشعر بالقلق وهي تبحث عن مخرج أو حتى عن أي مكان يمكنها الوصول إليه.

فجأة، لاحظت ليلى عربة بيع الطعام على جانب الطريق، وبدت عليها لافتة تقول: "الوقود للجسم". فكرت ليلى في أنها قد تحصل على المساعدة هناك، لكنها شعرت بالحيرة حول ما إذا كانت ستتوقف أم لا. في النهاية، قررت أن تجرب، فقد كانت بحاجة إلى شيء لتبدأ به.

نزلت ليلى من سيارتها واقتربت من العربة، لتجد شخصا يرتدي قبعة طهاة ويرتدي مريلة تحمل شعار "الطاقة للبطاريات البشرية". قال الشخص بابتسامة واسعة: "مرحباً! كيف يمكنني مساعدتك؟"

ردت ليلى بابتسامة: "أنا بحاجة إلى بعض الوقود للسيارة، لكن أعتقد أنني انتهيت هنا".

أجاب الشخص بابتسامة أكبر: "لا تقلق! لدينا كل شيء تحتاجه هنا. أنا سأجلب لك بعض البنزين وأنت تستمتع بالوجبة!"

سرعان ما وصل الشخص بالبنزين وأعاد تعبئة خزان السيارة ليلى، وبعد ذلك، قدم لها وجبة ساخنة ولذيذة. أثناء تناول ليلى للوجبة، بدأ الشخص يقدم لها مجموعة من النكات والطرائف، مما جعلها تضحك بشدة.

عندما انتهت ليلى وانطلقت في طريقها مرة أخرى، شعرت بالسعادة والضحك. وقد قررت أن تعود إلى تلك العربة مرة أخرى في المستقبل، لأنها لم تكن تعلم أن الوقود يمكن أن يأتي مع جرعة من الضحك والفرح!

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

1

followings

1

similar articles