رماديات حب من طرف واحد ..

رماديات حب من طرف واحد ..

0 المراجعات

رماديات… حب من طرف واحد.. 

من سلسبيل الكلام..  وأبجديات العشق..  تثير حروفي.

سطرت حبك في كل كتاباتي..  أكتب بك ‘ منك ‘ وإليك..  كرواية مليئة بالحب..  أسقيك من عذب المشاعر.. رغم فشلي في خلق الشعور…

تحيأ بيني وبين نفسي..  أعتني بملامحك في برواز ذاكرتي… فتغنيني عن أهل الأرض كافة.

حضورك يربك كلماتي..  فتنتهي الأبجديات .. وتتناثر الأقلام..  فأنت الوحيد الذي إستطعت أن تربك أبجدية حروفي..  وأحتاج أبجدية عشق جديدة لا تعد حروفها لأكتب عنك.

كل مسميات الحب إختصرتها عيناك..  فلا شيء يشبهك..  وتستحل المقام الأول دائماً وتحيأ في أجمل زوايا كياني.

في صمتي وبوحي يهزني الشوق إليك..

وكلما حاولت نسيانك..  إزددت تشبثاً بك..

تمكنت داخلي…

فلا شيء يشبه تشددي في حفظك خوفاً من غيابٍ يعصف بي.

بجنونٍ وبلا منطق… يميتني هدب عينيك ويحييني..

ألملم شتات مشاعري وأحتفظ بك رغم هول الثغرات المتواجدة داخلي وإسرافك في الغياب ..

تعتريني رجفتين .. في الصمت والإيماءات الأكثر بساطة.. كيف نعاني الفراق وماذا نكابد عند التلاقي? !

 

لآخر حرف وأصعب ظرف..  ينبض قلبي هياماً بك..

أقع فيك بعمق..  مثل طفلٍ كل ما حاول النطق تلعثم بالكلام..

تمكنت مني!!!

فلا يمكنني الفرار ولست قادرة على المسير .. 

كالمنفى والوطن .. 

كل ما هجرتك عدت إليك…

أستشعر طيفك …

أغرق بك عشقاً .. وأتأملك ولهاً…

هنا أغرق!!!

أهذا عشقٌ أم إنتحار?

بت متيمة بك…

شغفي بك جعلني أتخيل وجهك في وجوه الحاضرين…

يا سيدي القيصر …

غرامك دفءٌ يحتويني..  يلتحف الحب الكامن بأوردتي … يمزقها عشقاً..  ويشق الجوف دون تخدير..

شعورٌ يقودني للجنون أحياناً..

(أن أحبك حتى لحظة الخلاص أو الموت).

أشبه بالمحال .. وآخر حدود الخيال ..

أُجلد بسياط الحزن في متاهات عشقك..  إلا أن  عشقك شمسٌ تأبى الغروب..

ولآخر رمقٍ في أنفاس الحياة (أستلذك)… وأكاد أعانق عينيك شوقاً.

 

بين تناهيد الغياب وحتى شهقات اللقاء…

لأسبابٍ غير منطقية..  ولأمور لا أستطيع تفسيرها ..

زورت لنفسي برقيات حب..  وألقيت على نفسي تعويذة عشقٍ من خلال عينيك..  كعاشقٍ متطرف..

 

ومع سبق الإصرار والترصد .. وتواطئ عيناك..  يطوقني حنينٌ إليك يحط بي من حيث لا أدري..

أقسم بمن حلّ القسم..  لا حول لي ولا قوة ..

لكن بوصلة العشق تشير إليك..

يداهمني الخيال..  وكحلمٍ عتيق..

يخيّلُ إليّ أنك تبحث عني وتبعث برسالة حبٍ وقبلة..

في تضاربٍ وإختلال في ميزان العشق’ أجدك متعلقاً بوتيني..

فلا تسألني ما الدليل وما برهان الغرام..

ففي قانون العاشقين..  أجد حبك قضية دنيتي وأنت بعذابي متهم..

رغم فوضى هذا الحب ورمادية الأيام المجهولة إليك..  سأحمل كل تبعات شعوري الفذ على كاهلي وسأموت… أنا … ولتحيأ…. أنت….

ويكفيني أني ولو بخيالي أشعر معك بوافر الحب والإنتماء..  

أحكمت إغلاق أبواب قلبي عمن سواك…

فما فائدة أيامي إن لم تتوج بمن إستحل قلبي وإستوطن فيه…

 

ها أنا ذا أقول لك ( لا يناسب ملامحي سواك).

وإن كانت الحرية في التخلي عن هواك يا فاتني..

(فلتسقط الحرية) .."وإن السجن أحب إليّ مما تدعونني إليه".

ليس هذا ما يسمى بتهور العشق وطيش المراهقة وشتان ما بين هذا وذاك..

بل إنه العشق في ذروته وذروة رشده.

 

أحن ما ينطوي عليه ليلي .. أن أنام وأنت في مخيلتي ..

لذة وجودك .. ونقاء ملامحك..  واللجوء إليك حتى ولو في خيالي .. كلمات شوق لا توصف ولا تكتب..

 

وزياراتك المتكررة لأحلامي .. كأن أعانقك تحت المطر .. أن تخبرني بصوتٍ خافت قائلاً (أحبك) ..

نرتشف قهوتنا على أنغام فيروز..

ونحتسي كأس الشراب المرصع باللهفة..

تدخل متسللاً بخصال شعري متغزلاً بتصفيفتة..

نتبادل كلمات الغزل على معزوفة عشق لا يعزفها سواي..  معزوفة جريئة أتراقص على إيقاعها كفراشة تتراقص مع النسمات..

تأتيني قبل أن ألوح لك..  

وتقترب رويدا رويدا ونستسقي خمرة العشق ولهفة العناق..

تحادثني عناقاً..  ويخيم الصمت فيّ عندما تبدأ بالحديث ..

أعانقك وأتعلق بعنقك كطفلة .. مبعثرة كل آهات حزني .. ففي العناق (حياة).

أقبل يديك شوقاً..  أمسكها وأُطبق أصابعك العشر إصبعاً إصبع .. وأخبرك بمدى حنيني إليك..

نشبك يدانا وأخبرك أن فراغات أصابعك خلقت لتملأها أصابعي ..

وحين يفرقنا فجأة إستيقاظي المفاجئ .. أعود مسرعة للنوم لأكمل ما تبقى من ذاك الحلم..

وفي تمام ساعة الشوق… يصاب الوقت بجنون السرعة .. فأستيقظ ثانيةً متمنيةً لو أني أستطيع أن أكمل باقي عمري كله نائمة.

 

لمزيد من المقالات والنصوص يرجى متابعة الموقع..  لنتمكن من كتابة المزيد .. 

اتمنى أن ينال النص إعجابكم .. ودمتم في رعاية الله..  

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

2

followings

3

مقالات مشابة