قصة حب قيس وليلى

قصة حب قيس وليلى

0 المراجعات

قصة حب قيس وليلى

 كما ذكرنا أعلاه فإن قيس وليلى قضيا طفولتهما معًا وكان الحب في قلبيهما منذ الصغر. وكان العرب في ذلك الوقت يعرفون أن الفتاة إذا كبرت ابتعدت عن الرجال، ولم تختلط بالرجال، وجلست مع النساء في البيت حتى يتقدم لها الرجل المناسب وتتزوج. ولما كبر، نشأ معه قيس بن المالو وليلى، وابتعدا عنه جالسين في البيت على العادة والتقاليد. [1] ومنذ ذلك الحين، لم يغير الفراق والغربة شيئًا في قلوب العشاق، سوى زيادة الحب والرغبة بينهم، لذلك كثيرًا ما كتب جيس قصائد ليلى للتعبير عن الحب والجو والرغبة الموجودة في قلبه، وكثيرًا ما كان يكتب قصائد ليلى. وكان يتلى بين الناس، فتقاسم الناس قصائده، واشتهرت قصته وصار خبرها، وكانت هذه الشهرة سبباً مهماً له. [1] وكانت العادة السائدة بين العرب في ذلك الوقت أنهم يرفضون الحب ويفرقون بين العشاق إذا انكشف أمرهم، وعندما اكتشف والده قصة حب ليلى وقاص سار بين الجمهور وهو ينشد قصائد في ليلى. يغضب ويمنع ليلى من رؤية جوس ولا يتحدث معها. الحادثة آلمت جوس وعمقت الحزن والقلق في صدره. ويقال أنه ترك الأكل والشرب بسبب اشتياقه إلى ليلى وشبابه، فمرض نتيجة لذلك.
كانت عائلة غيث قلقة على حالة ابنهم ولم تجد حلاً سوى تزويجه من ليلى. فذهب والد غيث إلى أخيه ليتقدم لخطبة ليلى. كان قيس يملك خمسين جملا حمراء، كانت جزءا من مهر ليلى، لكن عرض أبو قيس للزواج رُفض رفضا قاطعا. ومع تفاقم مرض كيس، يصبح هوسه بليلى جنونيًا. ومن حبها ذهب أبو قيس إلى أخيه يتوسل إليه ويتوسل إليه، ويوضح له أن ابنه على حافة  


زواج ليلى وقصتها تنتهي بالانفصال والجنون.

 وبعد ذلك، تقدم رجل من الطائف يدعى ورد بن محمد لخطبة ليلى، وبعد أن رفضها العديد من الخاطبين، وافقت على الزواج منه. ويقال إن والدها أجبرها على ذلك، معترضاً ومدعياً ​​أن ورد اختارها بمحض إرادتها بعد أن اختارها من بين الخاطبين. والحقيقة أن والدها أجبرها على الزواج، وهددها إذا رفضت، فوافقت على مضض، وعندما علم جيس بذلك، أصبح في غاية الحزن، وهو الحزن الذي يحتفل به شعره. وواصل التجوال في الأرض، وهو ينشد قصائد تمثل حرقه ومعاناته، حتى وجد ميتا بين الحجارة. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
ali

المقالات

4

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة