قصص عن حب الله للعبد

قصص عن حب الله للعبد

0 المراجعات

محبة الله لعباده: 

إذا أحب الله تعالى عبداً أحب خلقه، وعباده الصالحين، وملائكته. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى إذا أحب عبداً نادى جبريل) : إن الله أحب فلانا فأحبه، وأحبه جبريل، فينادي جبريل في السماء: إن الله أحب فلانا فأحبه، فيحبه أهل السماء، سيحبه. كما يقبله من في السماء والأرض)،[١] يبين الله تعالى في كتابه محبته لمن تاب وصبر على عباده. ثم قال - سبحانه وتعالى -: {إن الله يحب التوابين والمطهرين}.[2][3]
قصص عن محبة الله لعباده 

وإليكم بعض القصص التي توضح محبة الله لعباده:

قصة حب الله لمعاوية بن معاوية المزني - رضي الله عنه - 

عن أمامة الباهلي رضي الله عنه يروي أن جبريل - عليه السلام - أصبح على النبي - صلى الله عليه وسلم - على يوم تبوك سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي على معاوية بن معاوية المزني، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج جبريل - عليه السلام - في سبعين رجلا آلاف الملائكة واصطفوا صفين، وصلوا على معاوية. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عن عمل معاوية أخبره جبريل عليه الصلاة والسلام أنه نال هذا التكريم وهذه المنزلة بسبب مساهمته في معاوية . نعم الحب. سورة الإخلاص وتلاوتها. لها في جميع أحواله، إذا دلت على شيء، دلت على محبة الله تعالى له. [4]

قصة حب الله تعالى لسعد بن معاذ - رضي الله عنه -

 حكم سعد بن معاذ بعد انتهاء مشكلة اليهود في بني قريظة - رضي الله عنه - معهم وكان حكمه على حكم الله تعالى - فكان هذا دليل محبة الله له. واستجاب الله تعالى لدعوته – رضي الله عنه. مات شهيدًا في سبيل الله تعالى، ويكفيه حب الله تعالى له، والفرحة والبشارة بقدومه التي اهتز لها عرشه. وروى ذلك عن جابر رضي الله عنه، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اهتز عرش سعد بن معاذ بعد موته). . ) [5] فقال رجل: "أعطها لجابر بسبب البلاء" فقال: اهتز السرير فقال: إن بين الطائفتين ضغينة. سمعت النبي يقول: (لماذا اهتز عرش الله الرحمن؟ وسعد بن معاذ). [6] 

وردت قصة محبة الله للأعرابي

 الذي آمن به عن شداد بن خد رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي من البادية – رحمه الله – فآمن به و آمن به. ثم طلب من النبي أن يهاجر معه إلى المدينة فأذن له. ولما ضربت شاة النبي صلى الله عليه وسلم - قسمها منها. فلما قدم له نصيبه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أن غرض هجرته ليس غنيمة، بل الموت في سبيل الله، وأشار إلى حلقه. وفي إحدى المعارك استشهد. فلما أُتي به النبي صلى الله عليه وسلم حمل بالسهام إلى المكان الذي أشار إليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «صدق الله فآمن به»، فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا عليه، فصدق حديثه. وكان الإيمان بالله يحبه لسبب فآمن به. [8]:


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
ali

articles

4

followers

1

followings

1

مقالات مشابة