قصة رعب حقيقية مليئة باالاحداث المرعبة

قصة رعب حقيقية مليئة باالاحداث المرعبة

0 reviews

 

اسم القصة: متاهة الزمن المظلم. 

في أعماق غابة كثيفة، يطل منزل قديم يثير الرعب والدهشة. يعود تاريخ المنزل إلى القرن التاسع عشر، وقد تركته الأساطير المحلية تحتل موقعًا خاصًا بين قاطني البلدة. يُعرف هذا المنزل بـ "متاهة الزمن المظلم"، حيث يُقال إنه يحمل لعنة تجذب الأرواح وتربك حدود الواقع والكوابيس.

قررت عائلة مارشال، تتألف من الآباء وابنتهما الصغيرة، استئجار المنزل المسكون. كانت الأساطير جزءًا من التراث المحلي، ولكن العائلة لم تكن مؤمنة بتلك القصص الخيالية. لديهم آمال في بداية جديدة، ورغم تحذيرات السكان المحليين، انتقلوا إلى المنزل المهجور.

كانت الليالي الأولى هادئة نسبيًا، لكن الأمور بدأت تأخذ منحنى مظلمًا. سمعوا أصوات غريبة، ورأوا ظلالًا يتحركون في الظلام. تحولت الليالي إلى كوابيس، حيث كانوا يشاهدون لقطات غامضة من ماضي المنزل. بدأوا يشعرون بوجود كائنات غير مرئية، وصوت همسات غامضة امتلأ المنزل.

تأثرت الابنة الصغيرة، التي أطلقوا عليها اسم إيما، بشكل خاص. بدأت تتحدث مع "الأصدقاء الغير مرئيين" في الليل، وكانت تروي قصصًا غير مفهومة. بينما كانوا يستكشفون المنزل، اكتشفوا غرفة مغلقة تحتوي على صور غريبة وكتب قديمة. وفي وسط الغرفة، وجدوا يدًا متحجرة، تبدو وكأنها تحمل أسرارًا عميقة.

مع مرور الوقت، اندمج الواقع بالكوابيس بشكل أعمق. بدأوا يرى لقطات تكشف عن أحداث مأساوية في تاريخ المنزل. اكتشفوا أن اليد المتحجرة كانت للرجل الذي عاش في المنزل قديمًا، والذي تعاقد مع قوى خارقة في محاولة للتواصل مع العالم الآخر.

في لحظة من الفزع، وأثناء مشاهدتهم لسلسلة من الصور، اكتشفوا أنهم أصبحوا جزءًا من لعنة المنزل. انتقلوا بين الحقيقة والكوابيس دون أن يعلموا كيف يهربون. انقلبت الأمور، وصاروا عالقين في متاهة لا نهائية من الزمن والرعب.

مع مرور الليالي، تلاشت حدود بين الماضي والحاضر، وأصبحوا عالقين في دوامة لا تنتهي من الأحداث المروعة. كيف سيتمكنون من كسر لعنة متاهة الزمن المظلم والهروب من هذا الوجود الملتبس؟ هذا ما تبقى لهم لاكتشافه في هذه المتاهة المرعبة حيث تتداخل خيوط الزمن وتتداخل أسرار الماضي والحاضر.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

10

followers

12

followings

38

similar articles