امراه تفعل الفحشاء من وراء زوجها

امراه تفعل الفحشاء من وراء زوجها

0 المراجعات


كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه ، كانت الساعة تشير حينها للواحدة بعد منتصف الليل ، رفع الهاتف وهو يفتح عينيه بصعوبة فوجد أن الرقم مجهول فقطع الاتصال وأرجعه لمكانه واستوى للنوم مجددا ، ماهي إلا لحظات حتى عاود المتصل اتصاله فرفعه مجددا ليجد الرقم ظاهرا هذه المرة فأجاب بصوت منخفض حتى لا يزعج زوجته رغم أنها لم تنزعج أصلا برنة الهاتف مرتين فقد كانت تغط في النوم العميق ، فرد :
- الوووو
فكان المتصل فتاة فأجابت :
- أحمد أريد أن أتحدث معك أنا سارة
فأجاب بصوت أقل انخفاضا من الأول
- من سارة ؟؟
- هههه نسيتني !! حسنا سارة الريحاني
- هممممم
فنهض مسرعا الى خارج الغرفة وذهب للشرفة المطلة على الشارع، وفي طريقه أتممت كلامها :
- ما بك كأنك مرتبك ؟ هل عرفتني أم يجب علي إعطاءك بعض المعلومات الأخرى وأساعدك في معرفتي ..
قاطعها قائلا :
- عرفتك ماذا تريدين ؟
- لا عليك لا أريد منك شيئا ، فقط أريد أن أقول لك كلاما وأقسم أني لن أعاود الاتصال بك مجددا ولكن إن سمعتني حتى أنتهي من كلامي ، وبعدها اذهب الى حضن زوجتك ، لكن ان قطعت الاتصال سأدمر حياتك وأجعل حياتك جحيم كما دمرت حياتي أقسم لك ، قد مرت سنوات وأنا أبحث عن رقمك الجديد وعنوانك ومعلومات عنك ، والآن بعد أن وجدت ما أبحث عنه أريد منك فقط الإصغاء إلي وبعدها سأنساك الى الأبد كما نسيتني...
سكت لبرهة ثم قال حسنا سأسمعك ماذا تريدين ؟
- ههه لم تكلف نفسك حتى السؤال عن أحوالي ، لا يهم المهم يا أحمد ، يا من ناداني بحبيبتي ونور عيوني مرارا ، أنا سارة ، نعم سارة التي كانت شابة طموحة تدرس في الكلية ، الشابة التي كنت تجري وراءها بمختلف الوسائل لترتبط بها، أريد أن أتصل بك لأفرغ أوجاعي وأشكوك لضميرك وأرحل، أتتذكر أول موعد قبلت فيه الخروج معك بعد إلحاح طويل منك ؟ أتتذكر حينما قلت لي أنت أجمل بنت صادفتها في حياتي؟ أتتذكر حين كنت تحدثني طول الليل وتجلب لي الهدايا في كل مناسبة وحتى دون مناسبة ؟ أتتذكر حين قلت لي الموت هي الوحيدة التي ستحول دوننا وتفرقنا من غيرها لن يكون هناك أي سبب يجعلنا ننفصل في هذه الحياة ، كنت تناديني حبيببتي في اليوم عشرات المرات ، في بداية كل اتصال وفي نهايته وفي الرسائل النصية، كنت مهتما بي لدرجة لا توصف كان طلبي الوحيد لك أن لا تتركني يوما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما؟ فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا ، بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال وجعلت في مخيلتي أحلاما وردية حت عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك ، فتقت فيك ورويدا رويدا تطورت علاقتنا حتى استغليت حبي لك واستغليت ضعفي وأخذت مني أعز ما أملك في حين غرة مني ، أعطيتك شرفي بعد أن أعطيتني وعدا بعدم تركي ، كنت ساذجة فعاقبتني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتني ،أتعرف أين أنا الآن ؟ هل تسمعني ؟
يتبع 

أحلام امرأة مات زوجها و هي في سن صغيرة ، تاركا لها ابنتين توأم .
شاء  القدر أن يكون الابنتان مختلفتين تماما في الشكل .. بنت جميلة جدا ، بيضاء  ، تشبه أمها .. و الأخرى سوداء اللون ، تشبه أبيها ، فكان الجميع يلقبونها  بالبنت القبيحة ، منذ أن ولدت .
تقدم لأحلام كثير من الرجال بعد وفاة زوجها ، فتزوجت رجل ، كان قد طلق زوجته ، و ليس معه أولاد .
قبل الزواج بأيام ، جلست أحلام مع أمها ، و كانت البنتان نائمتين ...
أحلام  : فاضل يا أمي على الزواج ، أيام قليلة ، فحبيت أعرفك اني قررت اني مش  هاخد البنت دي ! ( تقصد مرام .. التي يلقبونها بالقبيحة )  ،  و هاخد منار .
الأم : يا بنتي هتفرقي بين الأختين ! ، و تتركي بنتك !! .. ضناكي ! 
أحلام : يا ماما ما أنا هسيبها معاكي ، انتي تربيها ..
كل  هذا و هم لا يشعرون أن مرام مستيقظة ، تغطي وجهها ، و تبكي تحت الغطاء ،  دون أن يشعر أحد ، فقد سمعت ذات العشر سنوات ، كل ما قالته الأم
حان وقت الزواج .. استعدت الأم ليوم الفرح ، و تزوجت ، و رحلت إلى بيت الزوج ..
و  بعد الزواج بقليل ، أخذت الأم منار .. و كان يوم حزين جدا على مرام ! ، و  هي ترى أختها ، فرحة و سعيدة ، أنها ستذهب لأمها في بيتها الجديد الجميل .
و  بعد أن ودعت منار البيت ، لم تستطع مرام اخفاء دموعها هذه المرة ، التي  انهمرت على وجنتيها ... و جلست في حجرتها تبكي ، رافضة الطعام و الشراب .
دخلت إليها الجدة ، تمسح دموعها بيديها ...
مرام : أنا أحب أمي ، و هي لا تحبني ! .. 
و مرضت مرام مرض شديد ..
و جلست الجدة تحدثها عن حلمها بأن تصبح مرام طبيبة ، و مرام تنصت باهتمام .
ذهبت الجدة إلى مدرّسة في نفس الحي .. و حكت لها قصة مرام ، و قالت لها :
’’ مرام ذكية جدا ، أريدك أن تهتمي بها في دراستها ‘‘ .
و  كانت الاستاذة رجاء سيدة طيبة ، لم ترزق أطفال ، هي و زوجها ، فأوصتها  الجدة على مرام ، و أنها تخشى عليها من الزمن ، و تريد أن تكون مرام ذات  شأن كبير .
أشفقت الأستاذة رجاء على مرام ، و احتضنتها بكل اهتمام ، و  كانت بعد شرح الدروس ، تجلس معها ، تحكي لها حكايات عن الأمل ، و عن جمال  الحياة ، و بريق مستقبلها .
فقامت بدور المدرسة و الطبيبة النفسية .
كبرت مرام بين أحضان الجدة و الأستاذة رجاء ، و أصبحت في الصف الثاني الثانوي .
و  كانت تأتي أمها أحلام ، تزور الجدة ، فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها و من  قسوة ابنتها منار ، و عدم سماع كلامها … و كانت أحلام تبكي و أمها تهدئ من  روعها .
و في يوم من الأيام ، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة ، تبحث عن منار .. فوجدت مفاجاه  يتبع ،،

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

86

متابعين

10

متابعهم

0

مقالات مشابة