ثلاثة أخوات بنات كانوا يُحرِّرون هواتفهن الذكية حتى الساعة الثالثة صباحًا الجزء الثانى

ثلاثة أخوات بنات كانوا يُحرِّرون هواتفهن الذكية حتى الساعة الثالثة صباحًا الجزء الثانى

0 المراجعات

بعد عودتها إلى الحياة اليومية، بدأت ليلى تشعر بأنها تفتقد شيئًا ما، كانت تشعر بالحنين إلى العالم الذي زارته في أحلامها. كانت تحن لتلك السلام الداخلي والحرية التي كانت تجدها في عوالم الخيال.

ومع مرور الأيام، زادت رغبة ليلى في العودة مرة أخرى إلى تلك العوالم الساحرة. بدأت تبحث عن طرق لاستدعاء الأحلام والسفر فيها مجددًا، وكانت تقضي ساعات طويلة تتأمل في الفنون القديمة وتقرأ عن الطقوس القديمة للاتصال بالأحلام.

في إحدى الليالي، وجدت ليلى نفسها وسط تجمع صغير من الشموع في غرفتها، تقوم بأداء طقوس قديمة لاستدعاء الأحلام. تمسكت بقطعة من العقيق الأحمر وهي تنطق الكلمات القديمة بتركيز شديد، وكأنها تتحدث إلى قوى غامضة تنتظر استجابتها.

في لحظة من السكون، شعرت ليلى بوهج غامض يملأ الغرفة، وتبدأ الأحلام تتكشف أمامها كاللوحات السحرية. دخلت ليلى في عالم الأحلام مرة أخرى، وكانت هذه المرة أقوى وأكثر وضوحًا من السابق.

في هذه الأحلام، استطاعت ليلى تحقيق أشياء لم تكن تتوقعها في الواقع. كانت تتخيل نفسها في مواقف بطولية، وتحقق أحلامها بسهولة تامة. وكلما عادت إلى الواقع، كانت تشعر بالقوة والثقة التي تعتقدها الآن وهي تعرف أنها يمكنها تحقيق أي شيء.

لكن مع مرور الوقت، بدأت تتغير الأحلام، وظهرت فيها أشكال غريبة وقوى شريرة. بدأت تعاني ليلى من كوابيس مرعبة تظهر فيها أشباح وكائنات غريبة تطاردها في عوالم الأحلام. أصبحت تتساءل عما إذا كانت قد فتحت بابًا لشيء مظلم أثناء رحلتها إلى العوالم الأخرى.

مع تزايد الخوف والقلق، بدأت ليلى في البحث عن طريقة للخروج من هذه الكوابيس المرعبة والعودة إلى السلام الداخلي الذي كانت تشعر به في البداية. استشارت كتب السحر القديمة والعلماء، لكنها لم تجد حلاً سريعًا لمشكلتها.

وفي ليلة مظلمة، قررت ليلى أن تواجه مخاوفها وتحاول التواصل مع القوى الظلامية التي تطاردها في أحلامها. استخدمت طقوسًا أكثر تعقيدًا وقوة، ودخلت في عالم الأحلام بقوة وإصرار.

وبعد معركة شرسة داخل عوالم الأحلام، نجحت ليلى أخيرًا في هزيمة القوى الشريرة وتحقيق السلام الداخلي الذي كانت تبحث عنه. عادت إلى الواقع مع شعور بالانتصار والثقة، مستعدة الآن لمواجهة أي تحدي يواجهها في حياتها.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

16

followers

3

followings

5

مقالات مشابة