تاريخ اسكندرية الجزاء الاول

تاريخ اسكندرية الجزاء الاول

0 المراجعات

تاريخ الإسكندرية يمتد لآلاف السنين، حيث تعتبر المدينة واحدة من أقدم المدن في العالم. تأسست الإسكندرية على يد القائد العسكري اليوناني الشهير ألكسندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد. بنى ألكسندر مدينة جديدة على الساحل الشمالي لمصر وسماها باسمه.

 

خلال العصور التالية، كانت الإسكندرية مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا في العالم القديم. كانت تعد بؤرة للحضارة اليونانية والرومانية، وشهدت تأثيرات من الثقافات المصرية والفارسية واليهودية والمسيحية. وقد برزت الإسكندرية كمركز للعلوم والفلسفة، حيث تألق فيها علماء مشهورون مثل أرخميدس وإراتوستينس وهيرون الأرخميدي.

 

في الفترة الإسلامية، أصبحت الإسكندرية مركزًا للتجارة والثقافة الإسلامية. ولعبت دورًا هامًا في نشر الإسلام في المنطقة وفي العالم المتوسط.

 

على مر العصور، تعرضت الإسكندرية للعديد من التغيرات والغزوات والدمار. في العصور الوسطى، تعرضت المدينة لهجمات الصليبيين والفرنجة، وفي القرون الأخيرة تعرضت للغزو العثماني والاحتلال الفرنسي والبريطاني.

 

اليوم، تعد الإسكندرية محافظة مصرية ومدينة رئيسية تضم ملايين السكان. تحتفظ المدينة بالعديد من المعالم التاريخية والثقافية المهمة، مثل الأبلق ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي وكاتدرائية القديس ماركوس، التي تعكس تاريخها العريق وتنوع ثقافاتها المتعددة.

 

-         تحت حكم الإسكندرية البطلمية: بعد وفاة ألكسندر الأكبر، تولى البطلميون حكم الإسكندرية وأصبحت المدينة مركزًا للثقافة الهلنستية. وقد بُنيت العديد من الأديرة والمعابد اليونانية في تلك الفترة.

 

-         الفترة الرومانية: في القرن الأول قبل الميلاد، ضمت روما مصر إلى إمبراطوريتها وأصبحت الإسكندرية مركزًا إداريًا هامًا. وقد شهدت المدينة توسعًا كبيرًا وتطورًا في البنية التحتية، مع بناء معابدها الرومانية والمسارح والحمامات والمنتزهات العامة.

 

 

-         الفترة الإسلامية: تم الفتح الإسلامي لمصر في القرن السابع الميلادي، وأصبحت الإسكندرية جزءًا من الدولة الإسلامية. تطورت المدينة كمركز تجاري هام وميناء بحري نشط، وشهدت بناء العديد من المساجد والمدارس الإسلامية.

 

-         العصور الحديثة: في القرن الـ19 والقرن الـ20، شهدت الإسكندرية تأثيرات الاستعمار الأوروبي، حيث تمت إدارتها بواسطة الفرنسيين والبريطانيين بالتوالي. وقد تحولت المدينة إلى مركز سياحي وثقافي هام، وشهدت تطورًا في البنية التحتية والصناعات.

 

 

تاريخ الإسكندرية غني ومتنوع، وقد تأثرت بالعديد من الثقافات والحضارات على مر العصور. تظل المدينة مقصدًا للزوار من جميع أنحاء العالم بسبب تاريخها الغني وجمالها الطبيعي ومعالمها الثقافية.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

31

متابعين

4

متابعهم

27

مقالات مشابة