قصص أطفال "مغامرات الأميرة ليلى والتنين الودود"

قصص أطفال "مغامرات الأميرة ليلى والتنين الودود"

0 المراجعات

مغامرات الأميرة ليلى والتنين الودود

الفصل الأول: بداية الرحلة

في مملكةٍ ساحرةٍ بعيدةٍ، كانت هناك أميرةٌ جميلةٌ وكان اسمها جمل كانت اسمها ليلى. كانت الاميرة الجميلة ليلى فتاةً شجاعةً وطيبة القلب، تعيش في قصرٍ كبير أوي وضخمٍ محاط بيه حدائق خضراء وأزهار ملونة وجنينه جميله وكان فيها حيوانات اليفه وكانت الاميرة الجميلة لليلى بتحب تلعب معاها وكانت كمان بتحب تتفرج على الفراشات الجميلة وهي بتطير في السما.

لكن في هذه المملكة، كان هناك تنينٌ عملاق يعيش في الجبال وكانت الجبالٍ دي قريبة. كان التنين مخيفًا ومرعبًا في نظر الكثيرين وده لأنه كان كبير أوي وكان ضخم، لكن الأميرة ليلى كانت متأكدة  من جوه قلبها من أن هناك جانبًا آخر لهذا التنين لا يراه الناس ولكن الناس خايفة منه علشان معتقدين ان شكلة ضخم ومخيف.

في أحد الأيام، بينما كانت تتجول ليلى في حدائق القصر، سمعت صوت صراخ يأتي من بعيد. سارعت إلى مكان الصوت ولم تكن خائفة وانما كل اللي كان بيدور في بالها انها تنقذ اللي بيصرخ وبيتسغيث ولما وصلت وجدت تنينًا صغيرًا يبكي وسط الأشجار.

الفصل الثاني: صداقة غير متوقعة

لما وصلت الاميرة اتفاجأت لأنه طلع تنين صغير وبدا التنين الصغير خائفًا وضعيفًا، ولكن ليلى لم تشعر بالخوف. اقتربت منه ببطء وهدوء لأنها لازم تاخد حزرها بردو، وقربت الاميرة من التنين وبدأت في محاولة تهدئته. بعد لحظاتٍ من التردد، اقترب التنين منها بثقة وقبل التنين يدها بلطف وهدوء من غير ما يخوفها منه او حتى يحسسها بالخوف.

كانت هذه بداية صداقةٍ غير متوقعة بين الأميرة ليلى والتنين الصغير.  ولما الاميرة اتطمنت للتنين واتأكدت انه تنين صغير ولطيف مش زي ما الناس بتقول عليه .

قضت الاميرة ليلى الأيام القليلة القادمة في رعاية التنين وتعليمه كيف يتعامل مع العالم من حوله علشان الناس ماتخافش منه.

الفصل الثالث: رحلة البحث عن السلام

في أحد الأيام، تلقت الأميرة ليلى خبرًا مفزعًا: التنين الكبير قد قام بمهاجمة القرى المجاورة. علمت ليلى أن هذا التنين ليس وحيدًا، وأنه يشعر بالوحدة والخوف.

قررت ليلى أن تذهب في رحلة للبحث عن التنين الكبير ومساعدته على العثور على السلام والسعادة. سافرت مع التنين الصغير وراحت تتخطى الجبال والوديان، في رحلةٍ محفوفةٍ بالمغامرات والتحديات.

الفصل الرابع: الاكتشاف والتسامح

بعد مسيرة طويلة، وصلت ليلى والتنين إلى كهفٍ عميقٍ في قلب الجبال. وهناك وجدوا التنين الكبير، وهو يعاني من الوحدة والحزن. تحدثت ليلى معه بحنانٍ وتسامح، وشاركته قصة الصداقة بينها وبين التنين الصغير.

تأثر التنين الكبير بكلمات ليلى وبحبها، وقرر أن يغير طريقة تفكيره. قرر أن يعيش بسلام مع الناس وأن يتقبلهم كما هم.

الفصل الخامس: عودة السلام إلى المملكة

عادت ليلى والتنين إلى المملكة، ولكن هذه المرة كان التنين الكبير يسير بجانبهم بكل فخر وثقة. أعلنت ليلى للناس عن تغيير التنين الكبير وعن ارتباطهم بالسلام والمحبة.

تحولت المملكة إلى مكانٍ من السلام والوئام، حيث عاش البشر والتنانين سويًا بسلام وتعاون.

وهكذا، انتهت مغامرات الأميرة ليلى والتنين الودود، حيث أثبتوا أن الصداقة والتسامح يمكن أن تغير العالم إلى الأفضل.

إنها قصة عن الشجاعة والصداقة والتسامح، وعن قوة الحب في تحقيق السلام في العالم.

والان جينا لنهاية قصتنا وعاوزين نعرف ايه اللي تعلمناه من قصة النهادرة …. أقول لكم:

1- اننا دايما نحب نفسنا وكمان نحب اللي حوالينا.

2- اتعلمنا كمان اننا ما نخفش من حاجة أو نحكم عليها من بعيد غير لما نجرب بنفسنا ونتأكد.

3- كمان نتعلم ان التسامح من أهم الصفات الجميلة اللي الانسان لازم يتحلى بيها.

4- بالحب والتسامح الكون حوالينا بيتغير للأحسن وومكن نكون أصحاب كمان.

5- القراءة والاطلاع دايما سبب في المعرفة .

6- لازم نساعد الغير لأن المساعدة ده شيء جميل بيحسسنا بالأمان والمحبة.

7- لما نساعد غيرنا بسعدهم وممكن احنا كمان ييجي علينا وقت ونحتاج حد يساعدنا.

ويكده يا أحبابي نكون وصلنا لنهاية قصتنا والدور اللي اتعلمناها من قصة النهاردة المهم اننا نطبق كل الحاجات الحلوة اللي اتعلمناها من قصة النهاردة في حياتنا اليومية علشان نقدر نعيش في ساعاده مع كل اللي حوالينا.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

4

متابعهم

5

مقالات مشابة