قصة الملك الظالم الذي اصبح من افضل الملوك

قصة الملك الظالم الذي اصبح من افضل الملوك

0 المراجعات

في يوم من الأيام، في أرض بعيدة، كان هناك حاكم ظالم اسمه الملك زاندر. وكان معروفًا في جميع أنحاء الأرض بقسوته وجشعه. لقد فرض ضرائب باهظة على الناس ، وأخذ ما أراد دون أي اعتبار للآخرين، وكان ينظر للجميع بسؤ  و كان كل الناس يكرهونهو ويتمنون موته

في أحد الأيام، أثناء الصيد في الغابة، أصيب الملك زاندر بمرض مفاجئ. سقط من على حصانه وسقط فاقداً للوعي و رأى  نفسه في حرب و كان يقاتل الاعداء و من ثم  رأى رمح جاء في صدره و استلقي  على الأرض. و كاد يموت ولم يري احد يريد مساعدته  حتي ظهر له  

رجلا عجوزا ذو لحية بيضاء طويلة. اقترب منه الرجل العجوز وتحدث بصوت لطيف.

قال: "أيها الملك زاندر، لقد كنت حاكمًا ظالمًا. لقد تسببت أفعالك في ضرر كبير لشعبك. لكن الوقت لم يفت بعد لتغيير طرقك. لقد تم إعطاؤك فرصة ثانية."

بهذه الكلمات، وضع الرجل العجوز يده على جبهة الملك زاندر، واستيقظ.

في البداية، كان الملك زاندر مرتبكًا. لم يؤمن قط بالرؤى أو الفرص الثانية. ولكن عندما نظر حوله، أدرك أن شيئًا ما قد تغير.

ونظر إلى يديه فرأى أنهما لم تعدا ملطختين بدماء أعدائه. نظر إلى السماء ورأى أن الشمس تشرق أكثر إشراقا من أي وقت مضى.

وشعر بدفء في قلبه لم يشعر به منذ سنوات عديدة.

منذ تلك اللحظة فصاعدا، تعهد الملك زاندر بأن يكون حاكما عادلا. وألغى الضرائب والقوانين غير العادلة التي سببت الكثير من المعاناة لشعبه. لقد عمل بجد لضمان حصول جميع رعاياه على الغذاء والمأوى والتعليم.

وبينما كان يفعل ذلك، وجد أن شعبه بدأوا يحترمونه أكثر فأكثر. لقد رأوا أنه رجل متغير، وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي كان يبذلها للتعويض عن أخطائه الماضية.

وفي النهاية، أصبح الملك زاندر معروفًا كواحد من أعظم الحكام في تاريخ الأرض. لقد أتيحت له فرصة ثانية، وقد استخدمها لإحداث تغيير إيجابي في العالم. وكان يعلم أن الرجل العجوز يستحق الشكر على كل ذلك.

لا تنسو الصلاة علي النبي محمد عليه افضل الصلاوات و اتم التسليم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة