القصه الاكثر رعبا علي الاطلاق سلسلة (قصة السرداب الملعون)

السرداب الملعون الفصل الاول

كيف حالكم  اتمني ان تكونو بخير …. دعونا نتعرف اولا 

انا ادعي (بيرلا)….انا فتاة تعيش في احد الدول العربيه في العشرينات من عمري تخرجت منذ سنه واحده و كأي شخص في بداية حياته لم يحالفه الحظ 

حتي الان لم اجد وظيفه جيده حتي اتمكن من بدأ حياتي و لكن انا استعمل الحاسوب بشكل كبير في حياتي و جائني فكرة البحث عن العمل من خلال مواقع التواصل 

استغرق مني هذا الموضوع اكثر من شهرين ولم اجد اي عمل مناسب بالنسبة لي 

تملكني اليأس و كنت قد بدأت بفقد الامل في ان اعثر علي عمل و تغاضيت عن الموضوع 

مرة الايام حتي جائني عرض عمل و بسعر جيد وهو العمل كممرضه في مستشفي في احدي القري النائيه و يشترط وجود شهادة تخرج فقط

الان بالتأكيد اكتشفتم انني قد تخرجت من كلية تمريض 

كان الاعلان عن الوظيفه يشترط انه مطلوب اعضاء تمريض حديثي التخرج و لا يشترط الخبره وهذا ما كنت ابحث عنه و لكن في الشرط الثاني هو انه يجب التواجد في المنشأه طوال الاسبوع و هناك سكن مخصص لكل الاعضاء مجانا و كان السعر مغري جدا و هو 7000 الاف جنيه شهريا و لأكون صريحه معكم انا فعلا بحاجه الي المال 

لأن ابي قد توفي منذ ان كنت بالدراسه و كانت امي تعمل بجد حتي اتمكن من اكمال دراستي و كي نتمكن من العيش و كنت متطره للموافقه علي هذا العرض برغم انني لم اتمكن من روية 

عائلتي ألا يوم واحد في الاسبوع 

نسيت ان اخبركم …..انا و امي و اخي (عاصم) الذي يبلغ من العمر 9 سنوات نعيش في منزل متواضع في منطقه ليست بسيئه و نحن عائله بسيطه جدا و محدودة الدخل و لكن سعداء بهذه الحياه

اخبرت امي بالعرض الذي جائني للعمل كاممرضه و التي وافقت و كانت سعيده بالخبر و لكن سرعان ما تبدل الحال من السعاده الي الرفض و الغضب عندما علمت بمكان المستشفي و بأنه لا يمكنني روئيتهم الا يوما واحدا في الاسبوع 

بعد الحاح شديد مني و اصرار علي طلبي لموافقتها علي هذه الفرصه وفقت اخيرا 

انا ايضا لا اريد الذهاب برغبتي ولا يروق لي الامر و لكن نحن بحاجه جدا للمال و هذا ما يجعلني مصره علي الذهاب 

و كما اخبرتكم انا لم اجد هذا العمل الا بمعاناة شديده و هذا ايضا ما يجعلني مصره اكثر علي الذهاب ……

بعد موافقة امي ذهبت بكل حماس لتجهيز الحقائب و كل المتعلقات الشخصيه و انا اتخيل ما الذي يمكنني فعله بالمبلغ الذي بشكل كبير سوف يحسن من دخل هذه العائله

حتي انتهيت من كل الحقائب في صباح اليوم التالي نهضت مسرعه من سريري مودعتا اياه بكل حزن لأني احب النوم كثيرا 

ثم قمت بتجهيز نفسي و التأكد من عدم نسيان اي شئ و من ثم قمت بتوديع امي و التي كانت تحمل في عينيها كل القلق و الحزن علي ابنتها الوحيده و سألتني للمره الاخيره….

هل مازلتي مصره علي قرارك ….نحن لسنا بحاجه لهذا العمل و يمكننا العيش بدزنه

قلت لها بكل تفهم

انا افهمك يا امي و لكن يمكننا ان نحسن من دخلنا بهذا العمل و انا يمكنني ان اساعدك في مسئوليات البيت

ودعت امي و حاولت ان اجعلها تطمئن قدر ما استطعت و كم ثم غادرت

بعد معرفتي لعنوان المكان وجدت ان الوقت الذي سيأخذه الطريق الي هناك هو 10 ساعات و هذا ليس قليل ابدا و لكن قضي الامر …..انا لها

ذهبت الي محطة القطار و علي العلم ان المستشفي كانت بالقرب من محطة القطار التابعه لها وهذا يعني انه لم احتاج الي اي وسيلة مواصلات اخري و هذا من حسن حظي 

عندما وصل القطار تنهدت قليلا و من ثم صعدت علي متن القطار 

اخذت اتأمل في الطريق و استمع الي الموسيقي و انا اتخيل و اقول في نفسي 

كيف سأتأقلم علي المكان و انا لأول مره اغادر بيتي لأكثر من يومين 

لكن كل الضغوطات و احلامي التي اريد ان احققها كانت هي من تتحكم في عقلي وهي من جعلني ان اتخذ قرار سفري

دائما في هذه الحالات يكون النوم هو المتفوق و غلبني النوم و من ثم حلمت حلما غريبا اشبه بكابوس 

كنت واقفه في ممر طويل جدا و ملئ بالأبواب و اشبه بمستشفي كبيره و لكن لا يوجد اي احد غيري و هناك في كل الممر مصابيح تنيره بالكامل 

رأيت في اخر الممر فتاة اشبه ما تكون بعذراء                                                                                                                                                                                                          

كانت ترتدي ثيابا ابيض و شعرها منساب بالكامل علي وجهها مما يصعب علي المرء تحديد ملامحها و تقف مثل التمثال لا تتحرك

ذهبت اليها مسرعه و انا منفزعه من هول المكان و لكن عندما اقتربت منها ظهرت ملامحها من خلال خصلات شعرها 

كان وجهها ملطخ بالدماء و الجروح و لا يوجد علي ملامحها سوا الغضب و الشر 

لم استطع تملك نفسي و فالحال قمت بالصراخ بشده 

سرعان ما تحولت صرختي الا صراخ عالي لأن تلك الفتاة اخذت بالتحرك و الركض ورائي

اثناء رعبي و ركضي التفت و رائي لئراها 

وجدت انها لا تركض مثلنا و انما هي تركض علي قدميها و ايديها الاثنتين مثل الكلاب و يصدر منها اصوات شبيهه بزمجرة الكلاب و الشر يتفجر من عينيها 

لم يستغرق الامر كثيرا لأنها استطاعت ان تلحق بي و اذ هي تقوم بالأمساك بأحدي قدمي و صنع جرح كبير بمخالبها مما جعلني افقد السيطره و السقوط علي الارض 

لم ينتهي الامر و بسرعه كبيره قامت بالجلوس فوقي و اصبحت انا وهي وجها لوجه و لم استطع التكلم او الصراخ حتي اكتشفت انني فقدت النطق و اذ هي تقطع الصمت بصرخه

 هزت جدران المكان و حينها غبت عن الوعي 

استيقظت منفزعه من الحلم و اكتشفت انني كنت في حلم و لكن ليس كأي حلم انه من نوع خاص و اشبه بكابوس 

ولكن ليس هذا كل شئ 

شعرت بألم قوي جدا في قدمي تحديدا في نفس المكان الذي جرحت فيه  اثناء ذلك الحلم  و لكن لا يوجد جرح 

اخذت اسأل نفسي من اين هذا الالم و من تلك الفتاة و كيف اصاب في حلم و في الحقيقه اجد نفس الالم الذي كان يراودني في نفس الحلم

اسأله ليس لها منطق و اجابتها لغز محير 

لم استطع التحمل و اخذت بترتيب انفاسي و تهدئت نفسي 

نظرت في الساعه و اكتشفت انني نائمه لمدة اربع ساعات كامله و لم استطيع تصديق هذا و قررت حينها انني لم انام حتي اصل الي المحطه

قمت بفتح مجله و اخذت افرأ حتي قاطعتني امرأه عجوزه تطلب مني ان تجلس بجانبي 

وافقت علي الفور و اخذت تسألني عن وجهتي و سني و الخ الخ …..

قمت بالرد علي اسئلتها و لكن عندما قلت لها انني متجهه الي مكان تلك المستشفي سرعان ما تغير وجهها الي الذهول و لكن لم اعطي ذلك اهميه كبيره 

وطلبت مني ان اعطيها بعض الماء و عندما التفت اليها لأعطيها الماء كانت الصدمه

اختفت تلك العجوز 

اندهشت و لم استطع حتي التكلم و سألت من كانت بجانبي علي القطار و قالت لي انه لم يجلس احد هنا من الاصل !!!!!!

سرعان ما اكتشفت انني كنت اتحدث مع شخص غير موجود او شبح 

لم اتحمل التفكير كثيرا فأنا متعبه جدا و ذهبت للعوده للقراءه في المجله

مر الوقت حتي وصلت الي المستشفي و هناك حدث امر غرييب فعلا.

هنا ننتهي من الفصل الاول من القصه و ليس هذا كل شئ فهناك امور غريبه ستحدث لصاحبة القصه المدعوه (بيرلا) و كل الاحداث و الشخصيات سنتعرف عليها في الفصول القادمه

لاتنسي المتابعه حتي تتمكن من معرفة احداث القصه كامله و اخباري برأيك في التعليقات 

طابت ليلتكم …… و السلام.