عشاق الروايات في نادي الروايات

عشاق الروايات في نادي الروايات

0 reviews

في قرية صغيرة محاطة بالجبال الشامخة والأشجار الكثيفة، عاشت فتاة يتيمة تدعى ليليا. كانت ليليا تمتلك عينين زمرديتين تتلألأان كالنجوم في الليل، وشعراً طويلاً يميل للسواد كالليل العميق. رغم وحدتها، كانت ليليا تمتلك قلباً طيباً وروحاً جميلة، وكانت تسعى دائماً لمساعدة الآخرين.

في يوم من الأيام، غزت القرية عاصفة عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية، مما أدى إلى فيضان الأنهار وتدمير المحاصيل. وجد أهل القرية أنفسهم محاصرين داخل منازلهم، مع نقص في الطعام والماء.

بينما كانت ليليا تجوب القرية بحثاً عن ما يمكنها فعله لمساعدة الناس، وجدت باباً مفتوحاً يؤدي إلى قبو في إحدى المنازل المهجورة. دون تردد، دخلت لتجد مخزناً كبيراً من الطعام والماء. قررت ليليا أن توزع هذه الإمدادات على السكان المحاصرين.

بعد أيام قليلة من الجهود الجبارة ليليا، تلاشت العاصفة وانكشفت السماء الزرقاء الجميلة مرة أخرى. شكر أهل القرية ليليا على بذلها الجهد وسعيها في مساعدتهم. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليليا أميرة القلوب في القرية، واكتسبت احترام الجميع.

روايه ثانيه:

في عمق الغابة الكثيفة، عاشت فتاة شابة تدعى سيلينا. كانت سيلينا محاطة بالطبيعة البرية والحيوانات المفترسة التي أصبحت أصدقائها المقربين. تمتلك سيلينا مهارات فريدة في التعامل مع الحيوانات وفهم لغتهم.

في أحد الأيام، وجدت سيلينا نمراً صغيراً مصاباً بجروح خطيرة. بدون تردد، قررت سيلينا مساعدته ورعايته حتى يتعافى تماماً. خلال فترة العناية، نشأت بينهما رابطة قوية وعميقة.

عندما شفي النمر الصغير، ودعته سيلينا إلى الرحيل، رفض النمر وأظهر محبته الكبيرة لسيلينا. قرر أن يبقى بجانبها ويكون حارساً وصديقاً لها.

سرعان ما انتشرت قصة صداقة سيلينا والنمر في الغابة، وباتوا معروفين لدى جميع الحيوانات. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت سيلينا والنمر حاملين لرمز الأمل والصداقة في الغابة، وكانوا دائماً مستعدين لمساعدة أي حيوان في حاجة.

روايه ثالثه:

في قرية صغيرة مهجورة بعيدة عن العالم المعروف، تجمعت الأساطير والشائعات حول منزل مهجور يُعرف بـ "منزل الأشباح". يُقال إنه كان مسكوناً بالأرواح الشريرة التي تجولت فيه منذ قرون طويلة. لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه، حتى أقدم الجريء.

في ليلة مظلمة وممطرة، قررت مجموعة من الشباب المغامرين اختبار شجاعتهم واستكشاف "منزل الأشباح". دخلوا المنزل بخوف وقلق، مع وجود إحساس مرعب يلفهم كلما اقتربوا من الظلمة العميقة.

بينما كانوا يتجولون في أروقة المنزل المهجور، بدأوا يسمعون أصواتاً غريبة ويرون أشباحاً تتجول في الهواء. تنقلب الأمور من سيئ إلى أسوأ عندما يجدون أنفسهم محاصرين داخل المنزل، دون وجود مخرج.

بدأت الأشباح في مطاردة الشباب وترويعهم بشكل لا يمكن وصفه، وسط ذعرهم وصراخهم، بدأوا يفقدون الأمل في النجاة. ولكن في لحظة من اليأس، اكتشفوا سراً مظلماً يتعلق بتاريخ المنزل وأصحابه السابقين، وهو السر الذي يمكن أن يكون مفتاح النجاة، أو الدمار النهائي.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

1

followings

1

similar articles