والتر إي. ماسي
والتر إ. ماسي (Walter E. Massey) هو عالم فيزياء ورئيس سابق للجمعية الأمريكية للتقدم في العلوم (AAAS) وجامعة مورجان ستيت. وُلد في 5 أبريل 1938. حصل ماسي على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة مورجان ستيت، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة واشنطن في سانت لويس.
عمل ماسي في مجال الفيزياء لسنوات عديدة وأسهم في العديد من البحوث والدراسات، لكن تألقه في مجال الإدارة الجامعية جعله شخصية بارزة في العالم الأكاديمي. تولى مناصب إدارية في عدة جامعات مرموقة، بما في ذلك جامعة براون وجامعة شيكاغو وجامعة مورجان ستيت.
بالإضافة إلى عمله في المؤسسات التعليمية، شغل ماسي أيضًا مناصب في المؤسسات الحكومية والمجتمعية، بما في ذلك خدمته كعضو في لجنة الخبراء العلماء لرئيس الولايات المتحدة وعضو في مجلس إدارة مؤسسة ناسا.
والتر إ. ماسي يُعتبر شخصية مرموقة في مجال العلوم والتعليم العالي، وله تأثير كبير في تطوير الجامعات وتعزيز البحث العلمي في الولايات المتحدة وعلى الصعيدين الوطني والدولي:
1. **الإدارة الجامعية والتعليم العالي**: عمل والتر إ. ماسي في عدة مناصب إدارية في الجامعات المرموقة، حيث شغل مناصب رئيس الجامعة في جامعة براون من عام 1976 إلى عام 1986، وكان عميدًا لكلية العلوم في جامعة شيكاغو. كما شغل منصب رئيس جامعة مورجان ستيت من عام 2007 إلى عام 2010. وخلال فترة رئاسته في هذه الجامعات، نجح في تعزيز البرامج الأكاديمية وتوسيع البحث العلمي.
2. **العلم والأبحاث**: قبل دخوله مجال الإدارة الجامعية، كان والتر ماسي عالم فيزياء محترفًا. حصل على العديد من الجوائز والتقديرات في مجاله، ونشر العديد من الأبحاث في مجال الفيزياء الفلكية.
3. **المساهمات الاجتماعية والسياسية**: بالإضافة إلى عمله في الجامعات، شغل ماسي أيضًا مناصب في المؤسسات الحكومية والمجتمعية. كان عضوًا في لجنة الخبراء العلماء لرئيس الولايات المتحدة، وعضوًا في مجلس إدارة مؤسسة ناسا، وأيضًا عمل في مجلس العلاقات الخارجية.
4. **التوسع الدولي والتنمية الأكاديمية**: ساهم والتر ماسي في تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي والتبادل الثقافي بين الجامعات حول العالم. كما شارك في تطوير البرامج التعليمية والبحثية في العديد من الدول النامية، مما أسهم في تعزيز التنمية الأكاديمية والاقتصادية.
والتر إ. ماسي لم يكن فقط عالمًا بارزًا في مجاله، بل كان أيضًا قائدًا في مجال التعليم العالي والسياسة العلمية. استمرت مساهماته في تعزيز البحث العلمي وتقدم المجتمع في العديد من المجالات
