قصص اطفال قصيره قبل النوم

قصص اطفال قصيره قبل النوم

0 المراجعات

القصه الاولي:

في بلدة صغيرة في قلب الريف، كان هناك طفل يدعى علي، وهو صبي ذكي ونشيط، يحب استكشاف كل شبر من عالمه المحيط به. كانت لديه مغامرات يومية مع أصدقائه، وكانت أحلامه كبيرة ومليئة بالأمل.

في يوم من الأيام، أخبره جده الحكيم عن كنز مخبأ في جزيرة بعيدة، وعندما سمع علي هذه القصة، أشتعلت شغفه لاستكشاف المغامرة والبحث عن الكنز. لذا، قرر أن يترك المدينة ويبدأ رحلته المليئة بالمغامرات.

ومعه أصدقاؤه، الذين يحملون أحلامًا مماثلة، أبحروا في قارب صغير عبر المحيط الهائج، وتجاوزوا جزرًا ومضائق، حتى وصلوا أخيرًا إلى الجزيرة الغامضة. وهناك، بدأوا بالبحث عن الكنز وسط الغابات المورقة والكهوف العميقة.

ولكن، وسط مغامراتهم، واجهوا العديد من التحديات والمخاطر، فكانوا بحاجة إلى الشجاعة والتعاون للتغلب على العقبات. وفي نهاية المطاف، بعد البحث الطويل والشاق، وجدوا الكنز الذي كانوا يبحثون عنه، وكان أكبر مما كانوا يتخيلون.

وعندما عادوا إلى بلدتهم، أصبحوا أبطالًا في عيون الجميع، لأنهم لم يجدوا فقط الكنز الثمين، بل اكتسبوا أيضًا الصداقة والتعاون والشجاعة في رحلتهم. وأدرك علي أن الحياة مليئة بالمغامرات الرائعة إذا كنت مستعدًا للاستكشاف والتحدي.

القصه الثانيه :

في أرض بعيدة، كان هناك قزم صغير اسمه فليب، كان فليب يعيش في بيت صغير داخل جذع شجرة كبيرة في غابة ساحرة. كانت غابة فليب مليئة بالمخلوقات الساحرة والنباتات السحرية، وكانت مهمته اليومية هي جمع الفطر السحري الذي يستخدمه القزمة لعلاج الحيوانات المريضة في الغابة.

في يوم من الأيام، وأثناء جمع فليب للفطر السحري، وجد زهرة جميلة وغريبة تشبه الفاصوليا العملاقة. لم يستطع فليب مقاومة فضوله، لذا قرر أن يزرع هذه الزهرة في منزله.

بدأت الزهرة بالنمو بسرعة، ولكن ما لم يعرفه فليب هو أن هذه الزهرة كانت زهرة سحرية تمتلك قوى خارقة. وفي إحدى الليالي، بينما كان فليب ينام، نمت الزهرة وتحولت إلى بوابة سحرية تقود إلى عالم آخر مليء بالمغامرات.

في الصباح التالي، عندما استيقظ فليب، وجد نفسه في عالم آخر، مليء بالألوان الزاهية والمخلوقات الغريبة. بدأت مغامرته الجديدة، حيث التقى بكائنات سحرية وتعلم الدروس القيمة عن الصداقة والشجاعة والتعاون.

وبينما كان فليب يستمتع بمغامراته في العالم السحري، بدأ يشتاق إلى منزله وعائلته في الغابة. ولكن بفضل الساحرة الحكيمة التي قابلها في رحلته، استطاع فليب العثور على طريق عودته إلى منزله.

عندما عاد فليب إلى منزله في الغابة، كان يحمل معه الكثير من الذكريات الرائعة والتعلمات القيمة. ومنذ ذلك اليوم، أدرك فليب أن الحياة مليئة بالمغامرات، وأنه يجب دائمًا أن نحتفظ بقلب الطفل لاكتشاف العجائب والسحر في العالم من حولنا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة