التحول من الفقر الي الغني
ذات يوم من الايام……….
كان هناك عائله تعيش في قريه كان هناك ولديدعي محمد وكان طالب مهملة في مزاكرته وكان ينفق فلوس الدروس الذي يعطيه والده في ملذاته……
وكان لا يدرك تعب والده من أجل الحصول علي المال
.. وفي يوم من الايام بينما الاب يذهب يوميا الي الشغل مات بعد عمل حادثه صعبه ولم يستطع احد انقاذه
وحزن الابن لوفاة والده وبدأ يراجع نفسه في كل خطوه يفعلها
وبدأت الحاله الماديه في المنزل تسوء يوما بعد يوم فقرر الابن الاعتماد علي نفسه وبدأ يبحت عن العمل حتي وجد عمل مع نجار وقام بالعمل معه…..
وبعد مرور الايام بدأ النجاريهينه ويوبخه وحزن محمد حزنا كبيرا وقرر ان يتحمل الاهانه ليصرف علي نفسه وعلي والدته بعد موت والده
وادرك محمد بعد هذه الاهانه قيمه الاب وكيفيه تحمله الصعاب من أجل الحصول علي المال لينفق عليه…
وفي هذا الوقت كان محمد لا يشعر بالمسؤوليه وكان لا يجتهد في مزاكرته ولا يذهب لحضور الدروس
وحزن محمد حزنا كثيرا علي اهماله وعدم مزاكرته أثناء حياه والدة…
فقرر ان يجتهد ويحضر الدروس لكي يحقق حلم والده الذي كان يتمني ان يصبح محمد طبيب
وكان محمد يشعر بالاستحاله ان يكون من الطلاب المتفوقين لانه كان مهملا في دراسته فبدأ يقرب من الله ويدعوه كثيرا بأنه يريد تحقيق امنيه والده قبل موته
وبدأت درجات محمد في الدروس تتحسن يوما بعد يوم حتي فاجأته امه بهديه لوحه مرسوم عليها صوره والده ففرح محمد فرحا كثير وقبل يده امه..
وكتب علي اللوحه رساله الي والده قائلا انه ف يوم من الايام سيحقق امنيته ويصبح دكتور بل من أمهر الدكاتره ويعالج الفقراء…..
ودعي محمد ربه بأن يعينه ويساعده ويوفقه في دراسته ليحقق امنيه والده…
واجتهد محمد في دراسته وبعد مرور عشر سنوات من الجد والاجتهاد أصبح طبيب وفرحت الام فرحا كبيرا وبكت من الفرحه
واجتهد محمد اكتر حتي أصبح من أمهر الدكاترة وجائته بعثه الي الخارج وأصبح من أمهر الدكاتره أيضا في الخارج
وبني مستشفى لعلاج المرضي الفقراء بالمجان وجآته الفقراء من جميع أنحاء العالم وأصبح من أشهر الدكاتره في العالم
في النهايه اقول… عندماعندما يشعر الإنسان بالمسؤوليه ويجتهد لتحقيق حلمه سيبهر الجميع من النتائج التي سيحققها