.مغامرات ليلى في الغابة السحرية

.مغامرات ليلى في الغابة السحرية

0 reviews

.مغامرات ليلى في الغابة السحرية

في يومٍ من الأيام، كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى محبة للاستكشاف ولديها شغف كبير بالمغامرات. في أحد الأيام، بينما كانت تتجول في حديقة منزلها، لاحظت بابًا صغيرًا مخفيًا بين الأشجار. كان الباب مصنوعًا من خشب قديم ومزخرف بنقوش غريبة.

دفعتها فضولها لفتح الباب ودخلت إلى عالم غريب وساحر. وجدت نفسها في غابة مليئة بالأشجار العالية والزهور المتلألئة. كانت الفراشات الملونة تحلق في كل مكان، وتغني العصافير ألحانًا جميلة.

بينما كانت تمشي، سمعت صوتًا يناديها. نظرت حولها ورأت سنجابًا صغيرًا يقترب منها. قال السنجاب: “مرحبًا، أنا سنجابو. هل أنت ضائعة؟”

أجابت ليلى بابتسامة: “مرحبًا سنجابو، نعم، أنا ضائعة. دخلت من باب سحري ووجدت نفسي هنا.”

رد سنجابو: “أنت في الغابة السحرية. سأساعدك على العودة إلى منزلك، ولكن علينا أن نمر ببعض التحديات أولاً.”

بدأت ليلى وسنجابو رحلتهما معًا. كان أول تحدٍ لهما هو عبور جسر متهالك فوق نهر جاري. قال سنجابو: "علينا أن نكون حذرين جدًا." قامت ليلى باتباع تعليمات سنجابو بعناية وعبروا الجسر بأمان.

بعد ذلك، وصلوا إلى كهف مظلم. قال سنجابو: "داخل هذا الكهف يعيش التنين اللطيف، لكن لا تقلقي، فهو صديق لي." دخلوا الكهف ووجدوا التنين نائمًا. بحذر، مروا بجانبه دون أن يوقظوه.

بعد المرور بالكثير من المغامرات والتحديات، وصلوا أخيرًا إلى بوابة كبيرة مصنوعة من الذهب. قال سنجابو: “هذه هي البوابة التي ستعيدك إلى منزلك. كان من دواعي سروري مرافقتك.”

ابتسمت ليلى وقالت: "شكراً جزيلاً يا سنجابو. لن أنسى أبداً هذه المغامرة." ثم عبرت ليلى البوابة ووجدت نفسها في حديقة منزلها مجددًا.

عادت ليلى إلى المنزل وأخبرت والدتها بكل ما حدث. بالطبع، لم تصدقها والدتها في البداية، لكن ليلى كانت تعلم أن ما حدث لها كان حقيقيًا وأنها ستحتفظ بذكرى مغامرتها في الغابة السحرية إلى الأبد. ومنذ ذلك اليوم، عرفت ليلى أن العالم مليء بالمفاجآت والسحر، وأن كل يوم يمكن أن يكون بداية لمغامرة جديدة في سعادة وهنا وسرور

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

1

similar articles