ألمانيات العشر الخطيره

وذهبت السيده ومشى ورائها حامل البضائع ولكن بعد قليل .

عادت اعطت عم عزیز مصباحا وقالت له هذا سر و من ثم

إنقضى اليوم وعم عزيز منهمك التفكير فى أمر المصباح . هل يكون

مثل مصباح علاء الدين الاسطوري وهل سيخرج له جنى وبعد

رحيل العمال وإغلاق المحل وعم عزيز بمفرده فقرر دعك الصباح امتلأت الغرفه دخانا

الغرفه دخانا و ظهر من وسط الدخان شاب

جميل محلى بالذهب والمجوهرات وقال لعم عزيز

أبرا كر ابدا عبدك بين أديك خادمة تحت رجليك لديك

عشر أمنيات

فقال له عم عزيز

أى شيء فى الدنيا

فقال له الجنى.

هناك أشياء لا أستطيع تحقيقها مثل إحياء الموتى والمزيد من الأمنيات

فقال له عم عزيز

لا يهم اتمنى أشياء أخرى . أول أمنيه لى أتمنى أن يعود ٢٨ عاماً للوراء حتى أصبح فى ال ٢٢ 

فقال له الجنى

اغلق عينيك لتتحقق أمانيك

أغمض عم عزيز عيناه وفتحها نظر فى المرأة فوجد نفسه

قد عاد إلى عز شبابه كاد أن يطير من شدة الفرح

وقال له الجنى

سأعود إليك كل عشرة أيام إذا احتجت إلى صفق خمس مرات متتاليه وستجد اني أمامك ولكن حافظ على المصباح

ورحل الجنى وعم عزيز لا يزال واقفاً أمام المرأة يكاد أن يطير من السعاده

و خرج من دكانه عائداً إلى منزله 

و عند طرقه على الباب فتح له ولد من أبنائه وقاله له :

آبي غير موجود لكن اخوي الكبير هنا هل تو د مقابلته؟ 

 فقال له عم عزیز

نعم أريد

و دخل عم عزيز المنزل وحكي لأهل المنزل عن صغر سنه المفاجئ

لم يتعرف عليه أحد من أهل المنزل ولم يصدقه زوجته ولا أبنائه

كيف يعقل أن عم عزيز الشيخ الذى شاب شعر رأسه

صار يافعاً  وطرده أهل عائلته خارج المنزل.ومشى فى الشارع يؤنب نفسه هو المخطئ لم يفكر فى هذا الأمر

وذهب الى الدكان وأخذ بعض المال من الخزينه وذهب الى

فندق و استأجر غرفه وذهب إلى مطعم وأكل حتى ملأ

معدته

وعند عودته إلى الفندق ودخوله الغرفه استدعى الجنى ليحل

له هذه المشكله فهو لن يستطيع فتح  دكانه لأن الناس لن تتعرف عليه

ولن يستطيع البقاء في الفندق للأبد لأن المال سينفذ منه ويبحث عنه عياله فى الطرقات 

فقال له الجني

 لا يمكننى التأثير على الناس يعرفون

فقال له عم عزيز :

اذن الغى هذه الأمنيه وأتمنى غيرها

فقال له الجنى -

الغائها أمينه وتمنى غيرها أمنيه وهكذا ستكون استهلكت.

ثلاث أمنيات

فقال عم عزيز

ألا يمكننى استعادة الأمنيات

فقال الجنى: لا

فقال عم عزیز

جني لعين هل تجبرنا على خسران أمنياتي أتمنى أن أعود

إلى سن الخامسة والأربعين حتى أكون استفد قليلاً بالأمان

فحقق الجنى الأمنيه ورحل وغادر عم عزيز الفندق وعاد

إلى منزله وحكى له عياله وزوجته عن

الرجل الذى تظاهر أنه هو وهو صغير و عم عزيز يتظاهر بالدهشة والتعجب يكتم

ما فى قلبه من ضحك على نفسه وغير مما فعله الجني

فيه.وقرر أن يأخذ وقتاً يفكر فى باقى أمنياته الثمان وفى اليوم التالى

استدعي عم عزيز الجنى وقال له

أتمنى أنه كلما أضع يدى فى جيب أخرج مالاً كثيراً وفى

أى ملابس يرتديها.

حقق الجنى الأمنيه ورحل وفى هذا اليوم اشترى عم عزيز

كل ما أراد

وأثناء ركوبه لأحد اتوبيسات ليذهب إلى

منطقه أخرى ينفق ماله وإذ  عصابة مسلحه

تسرق كل الأموال من الركاب وأخذوا كل الأموال والذهب والساعات

و فتش أحد أفراد العصابه الركاب وأخذ المال فى حقيبه

ووقف ممسكا سلاحه والثانى يبحث عن الساعات والذهب

فوجه مالاً فى جيوب عم عزيز فشتم صاحبه وأخذ المال

وجاء الذى فتش عم عزيز أولاً ووضع يده فى جيوبه مرة أخرى فوجد المزيد من المال وهنا اكتشفت العصابه قدرة عم عزيز فكبل هي وأخذوا إلى مخبأة وربطه بأحد العمده الحديده

وربطه ساقيه ويديه وبدؤوا فى استخراج المال من جيوبه وعندما

تعبوا أخذوا بعض الألوف التى أخذوها من جيوبه ورحلوا وهنا استدعى

عم عزيز الجنى وقال له

 أتمنى أن أتحرر من قيود.

وأتمنى أن تلغى الأمنيه اعود للمنزل

وذهب عم عزيز فراشه وخالد إلى النوم وفى اليوم التالي تمنى عم من الجنى

أن يصير خالداً فقال له الجنى ماذا ؟ قال له أتمنى الخلود

قال له الجنى

 اختر شروط الخلود : قال له عم عزيز أتمنى

ألا أكبر فى السن وألا أموت

 فحقق له الجنى أمنيته وهو يقول أنت من اخترت هزه الامنيه العينه ومشى فى الطريق ورأى فتية ينتظرون على فتى صغير ويضربون

فذهب ودافع عنه ولكن أحد الفنيه

أحضر سكيناً يخيف عم عزيز تشجع

عم عزيز هو خالد الأن واذ يجد نفسه مطعوناً والقوى على الأرض

من شدة الألم وبعد عدة دقائق وجد الجرح قد شفى لكنه

لا يزال يشعر بالألم الشديد فقتل عم عزيز الشاب جاءت الشرطه

وأخذ عم عزيز إلى القسم وذهب إلى المحكمه وحكم عليه بالإعدام

شنقاً وجاء وقت اعدام عم عزيز وهو يضحك بشده و علق عم عزيز على حبل المشنقه لم يمت ولكنه ظل يصرخ من شدة ألم احتمال

المشنقه و القوة مرة اخري من رقبته انزل الجنود عم عزيز من على المشنقه

 فحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص وأطلق على عم عزيز الرصاص فلم يمت بل ظل يصرخ

عدة ساعات من شدة ألم إطلاق الرصاص عليه وهنا اتضحت

قدرة عم عزيز للعالم وعم عزيز صار فأر تجارب يجرب  عليه

مدا فاعليه الأسلحة والقنابل فى معسكرات الجيش ومدى

فاعلية الدواء فى المعامل الطبيه وبعض العمليات الجراحيه فى

البير مستان ونسى عم عند يد أن لديه أربع أمنيات يمكنهم

إرجاعه إلى حياته القديمه لكن الحقد والكره هما ما ملأ قلبه

اتمنى من الجنى أن أى شىء يقوله يتحقق فى الماضى والحاضر والمستقبل وتمنى أيضاً أنه لا يشعر بألم أو

بأى شئ يصيبه قال له الجني لديك أمنيتان آخرين فلم يستعملها عزیز و نسى عم عزيز عائلته وأصله الطيب وصار

يشيع فى الأرض فساداً 

يحكم على من يشاء بالموت وهو لا يستطيع إعاده من يموت

حطم معسكرات الجيش عن بكرة أبيها وهدم البروستات

حتى صارت استواء الأرض وفجر المعامل الطبيه الكيميائية

وقتل كل الجنود والأطباء والعلماء الذين أساؤوا إليه

حتى أنه قتل القاضي الذي حكم عليه بالإعدام و صار يميت

كل من لا يعجبون ويهدم كل ما يرضيه وصار يطير فى الشوارع

وكل الناس تخاف وهبه وولى نفسه حاكما للبلاد بعد أن قتل حاكمها الشرعى وفى أحد الأيام رأى بيتا من الطين فقيراً فأحدث زلزالاً وهدم البيت وهرب من البيت قبل هدمه امراة

كبيرة فى السن وبعض الأطفال وجاء الأخ الاكبر الأطفال وأخذ يقذف عم عزيز بالحجاره فحكم عليه عم عزيز

بالموت وعندما اقترب من العائله يقتلهم  أيضاً نظر عن كثب

فوجد المراه العجوز هي زوجته وهؤلاء هم أطفاله وهو قد قتل

ابنه الأكبر بدأ يبكى لكن الأوان قد فات . فهو لا يستطيع إحياء الأموات. وعلم أنه بعد أن تركهم لم يعد هناك من ينفق على البيت كسدت تجارته وخسرت العائلة كل الأموال  وصاروا فقراء

يعيشون فى هذا المنزل - استدعى عم عزيز الجنى وتمنى أن يعود

ابنه للحياه لكن الجنى لا يستطيع فهو ليس لديه قدرة إحياء الأموات

و غرقت ياعم عزيز بالدموع وجلس يبكى فقال له الجنى

هناك طريقه إعادة ابنك وهي أن تتمنى زوال الأمنيه فاتمنى

عم عزيز و بدون تفكير أن تزول آخر أمنيتين وألا يتذكر أى أحد شيئاًطعنهمامطلقا وأن يذهب الصباح إلى الحاج على

فلم يحقق الجني الامنيه لأن عم علي تمني مسبقا الا

 تؤثر عليه الأمنيات

اتمنى أن يعود هو وعم على أعز أصدقاء والا يقع المصباح فى ايدى الاشرار