الادمان و قصه ساره الجزء الثاني

الادمان و قصه ساره الجزء الثاني

1 المراجعات

رحلة سارة في التعافي

بعد أن اتخذت سارة قرارها الشجاع بالبحث عن المساعدة، بدأت رحلة جديدة ومليئة بالتحديات والأمل.

بدأت ساره في البحث عن الدعم 💪

في صباح أحد الأيام، وبعد تفكير عميق، قررت سارة زيارة مركز إعادة التأهيل الذي سمعت عنه من صديقتها القديمة ليلى. استقبلتها هناك مستشارة نفسية تدعى دكتورة مريم، والتي استمعت إلى سارة باهتمام وتعاطف. شعرت سارة لأول مرة بأنها ليست وحدها في هذه المعركة.

كيف بدات ساره العلاج 🤔

بدأت سارة برنامج العلاج المكثف الذي تضمن جلسات علاج فردية وجماعية. في الجلسات الفردية، كانت سارة تعمل مع دكتورة مريم على فهم الأسباب العميقة لإدمانها وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع الضغوطات والتحديات. في الجلسات الجماعية، كانت تشارك قصتها وتستمع إلى قصص الآخرين، مما ساعدها على الشعور بالتضامن والقوة.

الصعوبات التي واجهتها و تغلبت عليها

لم تكن رحلة سارة في التعافي سهلة. واجهت العديد من الصعوبات، خاصة في البداية. كانت تعاني من أعراض الانسحاب القاسية والتي شملت القلق والاضطرابات النوم. لكن بفضل دعم الفريق الطبي والأصدقاء الجدد الذين كونتهم في المركز، تمكنت من تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

العائله تدعم ساره في مشوار التعافي 

أحد أهم الجوانب التي ساعدت سارة في رحلتها كان الدعم الذي تلقته من عائلتها. بعد فترة من التوتر والانقطاع، بدأت علاقتها مع والدتها تتحسن. كانت والدتها تأتي لزيارتها في المركز بانتظام، وتشاركت معها في جلسات العلاج الأسري، حيث تمكنتا من بناء جسر جديد من التواصل والثقة.

تغير حياة ساره

بعد عدة أشهر في المركز، بدأت سارة تشعر بالتغير الحقيقي في حياتها. لم تعد تحتاج إلى المخدرات للهروب من الواقع. بدأت تستعيد اهتماماتها القديمة، مثل الرسم والكتابة. قررت أن تعود للدراسة وتكمل تعليمها. كانت هذه الخطوة مهمة بالنسبة لها، حيث شعرت بأنها تستعيد سيطرتها على حياتها ومستقبلها.العودة إلى المجتمع

بعد عام من العلاج والمثابرة، قررت سارة أنها جاهزة للعودة إلى حياتها العادية. كانت متخوفة بعض الشيء، لكن الدعم الذي تلقت من أصدقائها وعائلتها أعطاها الثقة التي تحتاجها. بدأت تتطوع في المركز الذي كانت تتلقى فيه العلاج، مساعدة الآخرين الذين يمرون بما مرت به.

النهايه 

رحلة سارة في التعافي كانت مليئة بالتحديات، لكن بفضل شجاعتها ودعم من حولها، تمكنت من التغلب على إدمانها وبناء حياة جديدة مليئة بالأمل والإيجابية. قصتها تلهم الآخرين وتذكرنا بأن التعافي ممكن حتى في أحلك الظروف

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

0

متابعهم

8

مقالات مشابة