
بيت القربان : قصة الساحرة اللي سكنت في قلب الصعيد
المقدمة : الحكاية اللي قلبت سوهاج
في قلب الصعيد، وسط البيوت الطينية القديمة والحقول الممتدة، فيه بيت مهجور اسمه بيت القربان. الناس هناك بيقولوا إنه مش مجرد بيت، لكنه شاهد على أسرار مظلمة، ومرتبط باسم ست غريبة الكل كان بيسميها "الساحرة". القصة دي مش حكاية خيال، دي مغامرة ناس عاشت تفاصيلها، واتسجلت في ذاكرة البلد كجزء من أساطير سوهاج.
الفصل الأول : البيت اللي مالوش زي

أوصاف البيت الغامض
بيت القربان كان مختلف. مبني بالطوب الأحمر، لكن حوالينه دايمًا في هالة كده من الخوف. الشبابيك مقفولة بخشب متآكل، والباب الكبير عليه قفل صدئ ما اتفتحش من سنين. في الليل، لو عدّيت من قصاد البيت، تحس ريحة بخور مخلوطة بدخان، وتسمع أصوات مش مفهومة.
موقعه في البلد
البيت كان موجود في حارة ضيقة قريبة من المقابر. وده اللي خلّى الناس تقول إن المكان مرعب أكتر، لأن الأرواح القريبة من المقابر بتبقى دايمًا قلقة ومش مرتاحة.
الفصل التاني : الست الغامضة

مين هي الساحرة؟
الست دي ظهرت في البلد من غير ما حد يعرف هي جاية منين. لابسة عباية سودا ووشها دايمًا مخفي بشال. الناس ما كانتش تعرف اسمها الحقيقي، بس كانوا بينادوا عليها "أم عزة".
عاداتها وتصرفاتها
- ما كانتش بتتعامل مع الناس غير قليل جدًا.
- بتدخل السوق الصبح بدري وتشتري أعشاب غريبة.
- بالليل، كان في نور بيطلع من بيتها وصوت ترتيل أو تمتمة مخيفة.
الفصل التالت : إشاعات وحقايق

الناس بتقول إيه؟
- في ناس قالت إنها بتتعامل مع الجن.
- في اللي شافها واقفة على السطح في عز الليل، بتكلم نفسها.
- في إشاعة بتقول إن أطفال كانوا بيدخلوا البيت وما بيرجعوش.
الحاجات اللي اتأكدت
واحد من الجيران أكد إنه شاف بنفسه نار طالعة من البيت من غير أي سبب. وواحدة ست حكت إن ابنها لما عدى قصاد البيت رجع مرعوب وقال إنه شاف "وش ست عجوز بيطلّع من الشباك".
الفصل الرابع : المغامرة الحقيقية

البداية
مجموعة من شباب البلد قرروا يدخلوا البيت في يوم من الأيام. كانوا عايزين يثبتوا إن الكلام كله خرافات.
اللي حصل جوا
أول ما دخلوا، لقوا البيت مليان رسومات غريبة على الحيطان. وفي وسط الصالة كان فيه "قربان" عبارة عن دم حيوانات وأعشاب ناشفة. فجأة، الباب اتقفل من وراهم والجو بقى أبرد من برة بكتير.
المواجهة
واحد من الشباب بيحلف إنه شاف الست قاعدة في الضلمة، وبتقول: "اللي يدخل هنا عمره ما يخرج زي ما دخل". الشباب خرجوا يجريوا، وكل واحد فيهم حكى قصة مختلفة، لكن الكل اتفق إن البيت مش عادي.
الفصل الخامس : ثقافة الرعب في الصعيد

ليه الأساطير دي بتفضل عايشة؟
في الصعيد، الناس بتحترم جدًا فكرة العالم الآخر. الاعتقاد في الجن والعفاريت جزء من الثقافة. بيت القربان ماكانش أول ولا آخر بيت يتقال عليه "مسكون".
تأثير القصة على الناس
في ناس بطلت تمشي في الحارة دي بالليل.
الشباب كانوا يتحدوا بعض "مين يقرب من البيت".
بقى رمز للخوف، وأداة الأهالي يخوفوا بيها عيالهم.
الفصل السادس : التحليل

هل فعلاً كان في سحر؟
ممكن يكون البيت مجرد مهجور، وصوت الريح والبخور عملوا جو مخيف. لكن في نفس الوقت، وجود القربان والدم بيأكد إن في حد كان بيعمل طقوس غريبة.
الجانب النفسي
الخوف ساعات بيخلّي الناس تشوف حاجات مش موجودة. لكن لما الإشاعات تتجمع مع الأحداث، بتتحول لحقيقة في عقول الكل.
الفصل السابع : العبرة من القصة

- الخوف بيولد قوة للأساطير.
- أي سر ما بيتكشفش بيتحوّل لخيال أكبر.
- الإنسان بطبعه بيدور على قصص تفسر المجهول.
الخاتمة

قصة بيت القربان في سوهاج مش مجرد حكاية رعب، لكنها صورة من صور الثقافة الشعبية في الصعيد. سواء صدقت أو كذبت، البيت ده بقى رمز للأسطورة، وأم عزة فضلت علامة استفهام في ذاكرة البلد. القصة دي علمتنا إن المجهول دايمًا ليه سحره وخوفه.