حرب أكتوبر المجيد
. حرب أكتوبر
تاريخ الحرب العربية الإسرائيلية في أكتوبر 1973، المعروفة أيضًا بحرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان، يعود إلى السبت 6 أكتوبر 1973، واستمرت حتى الجمعة 26 أكتوبر 1973. شنت مصر وسوريا هذه الحرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استعادة الأراضي التي خسرتها في حرب 1967 بما تعرف بالنكسة.
تعتبر حرب أكتوبر من أهم الحروب العربية (المصرية) الإسرائيلية، حيث تميزت بعدة عوامل وأحداث مهمة. في الأيام الأولى من الحرب، تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس و تدمير خط بارليف و هو ساتر كبير كانت تتحامه فيه إسرائيل و كانت تتحدي انه من الصعب عبوره و لكن تم عبوره من قِبل القوات المصرية وتحقيق تقدم كبير في سيناء. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت القوات السورية من التوغل في هضبة الجولان المحتلة.
تعد حرب أكتوبر أيضًا من الحروب التي شهدت تدخلًا من دول أخرى. حيث قدمت السعودية والعراق والكويت والأردن وتونس والجزائر والمغرب ولبنان وليبيا دعمًا لمصر وسوريا، بينما قدمت الولايات المتحدة دعمًا لإسرائيل.
تسببت حرب أكتوبر في خسائر كبيرة للجانبين، حيث قتل وأصيب الآلاف من الجنود والمدنيين. كما تم تدمير العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات في كلا الجانبين و لكن في النهاية مصر استعادت في هذا اليوم أرضها التي أُحتلت من قِبل إسرائيل استعادة مصر سيناء ، و المصريون يعتبرون سيناء قطعه من قلبهم لأنها أرضهم و استعادوها فهي غالية عليهم لأنه ضحي فيها الكثير من المصريين و ذهبت أرواح أجدادهم بها فمصر دولة جيشها قوي صامد لا يخيفه شئ فمصر لم تتراجع ولو ثانيه واحدة فهي أرعبت العدو و هزمته مصر كانت قيادتها في هذا اليوم قيادة ماكرة و ذكية بفضل الرئيس الراحل محمد انور السادات رحمة الله عليه.
في هذا اليوم لم يتوقع أحد أنه سيشن حرب او هجوم من القوات المصرية و السورية لأنهم كانو في سرية تامه و هذا سبب رائع في نجاح خطتهم فمصر استعادت أرضها سيناء المصرية ، كانت هذه الحرب في الأصل بين مصر و العدو (إسرائيل) فلم يدخل أحد من الدول العربية في شباك او صراع مع العدو فهم كانو فقط داعمين باستثناء سوريا التي حاولت استعادت أرضها المحتله و مع الأسف لم تستطع
تعد حرب أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أدت إلى تغيير في النظرة العالمية تجاه الصراع وزيادة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى حل سلمي و هذا كان حل إسرائيل الوحيد لأنها إذ أكملت الحرب فهي كانت خاسرة لأن الجيش المصري كان مجهز بطريقة رائعة و مخيفة و انتصر المصريون في هذا الحرب و يحتفلون به المصريين كل سنه. و يحتفلون برجوع أرضهم سيناء المصرية فهذا يوم لن يُنسي و نصر و فخر للمصريين
حقا مصر كما يُقال عنها فهي أرض الكنانه و جيشها أسود لا يهاب شئ