أبواب القاهره القديمه
يحكي انه في زمن ليس ببعيد ان القاهره كانت لها أبواب تفتح وتغلق بمواعيد وكانت لها مسميات مثل باب النصر وباب الفتوح وباب زويله. وإليكم بعض المعلومات عن تلك الأبواب
في قلب القاهرة القديمة تنتشر أبوابها الشهيرة، التي تعكس تاريخاً طويلًا من الحضارة والثقافة المصرية. حيث عبق التاريخ الجميل وتعد أبواب القاهرة من الآثار الهامة التي تروي قصصًا عريقة عن المدينة القديمة وتعكس تطورها عبر العصور. تقع هذه الأبواب على محيط القاهرة الذي يحيط بالمدينة القديمة، وتعد جزءاً لا يتجزأ من المعالم التاريخية للعاصمة المصرية.
أحد أبرز أبواب القاهرة هو "باب الفتوح"، والذي يُعتبر من الأبواب الرئيسية للقاهرة. يعود تاريخ باب الفتوح إلى العصر الفاطمي، حيث كان يستخدم كنقطة دخول رئيسية إلى المدينة، ويتميز بمعماره الإسلامي التقليدي وزخرفته الجميلة التي تعكس فنون العصور الوسطى في مصر. وكانت تخرج منه الجيوش لخوض المعارك والحروب والفتوحات.
ثم هناك "باب النصر"، الذي يُعد بوابة رئيسية أخرى تؤدي إلى القاهرة القديمة من الجنوب. يتميز باب النصر بتصميمه العثماني الفريد، وكان يعد مدخلاً هاماً للمسافرين القادمين من جنوب مصر والعيد. وسمي بهذا الاسم لانه عند عوده الجيوش منتصره يدخلون من هذا الباب. باب النصر.
ومن الأبواب الأخرى الشهيرة في القاهرة القديمة "باب زويلة" او بوابه المتولي و"باب الشعرية" وباب الوداع ، كل منها يحمل قصة وتاريخ خاص به يعكس حقبة زمنية معينة من تاريخ مصر. وكان الاسوار القاهره وابوابها استخدامات أخرى مثل صد الهجمات والغارات من الغزاه. كان الجنود يعتلون أسوار القاهره يضربون الأعداء من فوق الاسوار بالسهام.
تعتبر أبواب القاهرة القديمة ليست فقط معالم سياحية، بل هي شاهدة على تاريخ العاصمة وتطورها عبر العصور. تجمع بين الفن المعماري الإسلامي التقليدي والتأثيرات العثمانية والمملوكية، مما يجعلها تراثاً ثقافياً لا يُقدر بثمن للشعب المصري والعالم بأسره.
باختصار، أبواب القاهرة القديمة لا تزال تجسد الروح العريقة والتاريخية لمدينة القاهرة، وتعكس جمالها وتعقيداتها الثقافية عبر العصور، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث المصري العظيم. الذي لا يمكن أن يتكرر. عندما تخطوا هناك وكانك رجعت بالزمن لهذه الحقبه التاريخية.
