الامانة كنز لا يفني

الامانة كنز لا يفني

0 المراجعات

..حكاية سامي والصندوق السحري..

في قرية صغيرة جميلة، كان هناك طفل يدعى سامي. كان سامي يحب اللعب في الحديقة والركض بين الأشجار، وكان أيضاً يعشق الأشياء السحرية والمغامرات. في أحد الأيام المشمسة، بينما كان سامي يلعب بالقرب من حديقة منزله، عثر على صندوق صغير مدفون تحت التراب. كان الصندوق لامعاً ومزيناً برسوم غريبة، فشعر سامي بالحماس وقرر فتحه.

image about الامانة كنز لا يفني

فتح سامي الصندوق بحذر، وداخل الصندوق وجد شيئاً مذهلاً: مفتاح ذهبي صغير وبطاقة مكتوب عليها "لصاحب الأمانة". لم يكن سامي متأكداً من معنى الرسالة، لكنه كان يشعر أن المفتاح مهم جداً. قرر أن يبحث عن المكان الذي يمكن أن يكون المفتاح مفيداً فيه، فذهب إلى والدته ليتشاور معها.

أخذت والدته المفتاح وقالت له: "هذا المفتاح قد يكون له قيمة كبيرة، ولكن علينا أن نكون حذرين ونكتشف أين يمكن أن نستخدمه."

في اليوم التالي، ذهب سامي إلى شاطئ البحيرة القريب من قريته. رأى خيمة صغيرة نصبتها مجموعة من الباحثين الذين كانوا يبحثون عن شيء ما. اقترب سامي منهم وسألهم إذا كانوا فقدوا شيئاً. أجاب أحد الباحثين: "نعم، فقدنا مفتاحاً صغيراً كان مهمّاً جداً لنا. كان مفتاحاً لصندوق سحري يحتوي على كنز نادر."

فوجئ سامي وأخرج المفتاح الذهبي من جيبه. عندما رأى الباحثون المفتاح، عرفوا أنه هو المفتاح الذي كانوا يبحثون عنه. شكروا سامي كثيراً وأعطوه هدية صغيرة كعربون شكر. كانت الهدية عبارة عن كتاب سحري مليء بالقصص والمغامرات.

شعر سامي بسعادة كبيرة. أدرك أن الأمانة التي أظهرها قد جلبت له شيئاً جميلاً. وعندما عاد إلى منزله، أخبر أصدقائه بكل ما حدث، وشرح لهم كيف أن الأمانة كانت سبباً في حصوله على هديته.

تذكر أصدقاؤه الدرس الذي تعلموه من سامي. فهم أن الأمانة ليست مجرد كلمة، بل هي عمل وسلوك يجعلنا أشخاصاً نثق بهم ونحبهم. ومنذ ذلك اليوم، أصبح الأمانة جزءاً مهماً من حياتهم، وواصلوا عيش مغامراتهم بقلوب مليئة بالأمانة والمحبة.

وفي النهاية، تعلم سامي وأصدقاؤه أن الأمانة تفتح أبواباً جديدة وتجعلنا نعيش تجارب سعيدة. وعاشوا جميعاً بسلام وفرح، يشاركون الدروس التي تعلموها مع الجميع.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة