فوائد قصص الأطفال

فوائد قصص الأطفال

2 المراجعات

تعتبر قصص الأطفال أداة تربوية فعالة تساهم في تطوير الذكاء والمهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال.

تحمل قصص الأطفال في طياتها العديد من القيم الإيجابية مثل الصدق، الصبر، العدل والنية الحسنة. كما تعلم الأطفال الحب والتسامح والتعاون من خلال الشخصيات الخيالية التي تظهر في قصصهم المفضلة.

إضافة لذلك، تحفز قصص الأطفال الخيال والإبداع لدى الأطفال وتشجعهم على تطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والحلول الابداعية للمشاكل. كما تعمل قصص الأطفال على تعزيز علاقة الأطفال مع الكتب وتشجيعهم على قراءة المزيد من الكتب.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم قصص الأطفال في نمو الشخصية وبناء الثقة بالنفس لدى الأطفال. فهي تعلمهم كيفية التغلب على التحديات والصعاب وتشجعهم على تحقيق أهدافهم بالصبر والاجتهاد.

بشكل عام، تعتبر قصص الأطفال أداة تعليمية ممتعة ومفيدة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والقيم التي تسهم في تكوين شخصية الطفل وتنمية مهاراته وقدراته.

ومن أبرز هذه القصص قصة الأرنب والسلحفاة 

التى تعلم الأطفال القيم السامية 

حيث تعلم الطفل ان لا يكون مغرور مثل الأرنب كي لا يخسر 

وان يمون مثابر مثل السلحفاة على الرغم من انها الابطئ الى انها من فازت في النهاية .

وغيرها الكثير من القصص

واليوم ساتحدث عن قصة النملة وسيدنا سليمان 

تُعتبر قصة النبي سليمان مع النمل أكثر ملائمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 15 عام.

 قد أتى الله نبيه سليمان مُلكًا عظيمًا وسخر له الرياح تذهب به إلى حيث يريد، وسخر له طوائف من الجن والإنس والطير والحيوانات يعملون على طاعته كما علمه الله، وفهم لغة الطير والنمل. وكان يمر النبي سليمان يومًا بجيشه فاقترب من واد النمل وكانت هناك نملة تعمل في الحراسة ومعرفة الأخبار، فلما رأت سليمان قادمًا بجيشه أسرعت تقول: "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" فسمعها نبي الله سليمان وفهمهما فتبسم ضاحكًا من قولها وهو يحمد الله ويشكره على نعمه  

الأهداف المُستفادة من القصة

تحمل قصة النبي سليمان مع النمل العديد من الأهداف للأطفال، ومن هذه الأهداف:

يتم تقديم مفهوم المساعدة ودعم الآخرين من خلال شخصية النملة.

القيام بالعمل على أكمل وجه وإتقان . الانتباه واليقظة والالتزام بقواعد العمل. إبراز المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.

بيان عدل النبي سليمان وتديُّنه ورحمته، فهم لا يُحطمون نملة ولا يدوسون عليها، وتبسّمه من قولها يدل على سروره بأمر الآخرة والدين

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة