الابناء الثلاثة الجزءالاول قصص تربوية للاطفال

الابناء الثلاثة الجزءالاول قصص تربوية للاطفال

0 المراجعات

الأبناء الثلاثة 
قصص تربوية للأطفال 
صدر منها: 
1:. الأبناء الثلاثة 
عاش في قريه كبيره رجل كريم النفس،  القلب صائب الراي عالي الهمه طويل عزيمه جم نشاط غير على دينه ووطنه صادق التعاون مع اهله وقربه واصدقائه وكل الناس وكان الى جانب ذلك واسع الطلاع فصيح اللسان عزب الحديث يجذب القلوب الى سماعه ولهذه الصفات الحميده والاخلاق الكريمه احبه جميع الناس ولتفه حوله وتعاونوا معه حتى حققوا تقدما سعداء به وسعاده به امته اسم هذا الرجل عم سعيد لكن كيف استطاع عمي سعيد ومن تعاون معه ان يحققوا امالهم وامال امتهم هذا ما تحكيه هذه القصه احب الله عم سعيد قوه وخفه الروح وحب العمل فشمر عن سعديه وانشاء مزرعه وقد بارك الله له في عمله كسر انتاجه وبني وبنى في مزرعته منزله انيقه تظل له الاشجار العاليه وتحيط به الزهور ومتفتحه كان العم سعيد اولاد ثلاثه هم علي وعمر وحسن اشتهروا في مدرسه القريه في النجابه والذكاء تلك المدرسه الصغيره التي كانت بمثابه منتدى لاهل القريه يحضرون فيه الحفلات التي تقدم فيها التمثيليات الوطنيه والدينيه وقومه والاجتماعيه كما يجد فيها كل فرد من افراد القريه فرصه للقراءه والتحصيل ومجالا للترفيه والمشاركه في الالعاب الرياضيه المختلفه وهي نفس المدرسه التي تخرج فيها عمي سعيد وغيره من الاباء في القريه عرف علي وعمر وحسن بين زملائهم باخلاقهم الكريمه وسيرتهم الحسنه وملابسهم نظيفه فناله التقدير من المعلمين لاجتهادهم وماشاطهم عرفوا الاولاد الثلاثه كيف يوزعون اوقاتهم بين العمل واللعب وكانت اسعد ايامهم هي تلك الايام التي يخرجون فيها مع اولادهم الى السحات الواسعه والتلال العاليه يلعبون ويمرحون مع زملائهم الصغار على الرمال وتسابقون في العاب لطيفه ويبنون من الرمال بيوتا ومصانع وحدائق ومزارع وكثيرا ما كان عمي سعيد ينظر الى ابنائه واصدقائهم الصغار وهم يبنون من الرمال بيوتا وحدائق وغيرها ليتامل فيما عمله يشجعهم على اعمالهم ويحصهم على المزيد منها احب علي وعمر وحسن اباهم حبا كبيرا وتعلقوا به وحرصوا على الجلوس معه وانصاف اليه وقد تعوضوا ان ينقلوا اليه اخبارهم المدرسيه ويحدثوه بما يستمعون اليه من معلم المدرسه خاصه عمي سعيده من وقته كل مساء فتره وقيدها مع ابنائه يستمع اليهم تاره ويحدثهم قارات اخرى وقد عرف الابناء ان ابائهم قد اشتهر بين اهل القريه بالنشاط وكثره العمل كبيرا وحسن حديثه وطلاقه اللسان وما يحكي من حكايات مسليه وفكاهات مضحكه الى بعض ما قرا من الكتب العربيه القديمه والحديث وعمر وحسن حضوره مجالس والانصات باهتماما كبير الى الحكايات الجميله التي يحكيها في المناسبات المختلفه يوم تهاونا من بعض اصحابه في غرس الاشجار الا بعد سنوات قد لا يحضرونها فنبهم باسلوب جميل الى اهميه غرس الشجره الكبيره للاجيال القادمه وحكى لهم حكايه الشاب الذي مر بشيخ يغرس زيتونه فقال له اتامل ان تاكل من زيت الزيتون ولم تقتصر الاحاديث في مجلس عمي سعيد واصحابه على ذاته على ذكر حكايات المسليه بل يتحدثون في امور كثيره عن مزارع ناجحه والطرق المعبده ومنشات السكنيه والمدارس الحديثه والمستشفيات الجديده والمصانع الكبيره والهندسه والصحه والعلوم الدينيه فتاثر الحاضرون من هذا الخبر المفزع وساده بينهم صمت رهيب قطعوا محمود بقوله ان هذا العنوان يذكرني بما حدث لبلادي عندما استيقظت ذات ليله على اصوات القنابل المصوابه اليها من سفن راسيه في البحر وتغسل الرجال وترمل النساء وتشرد الاطفال وتنشر الرعب فتصدى لها المواطنون الشجعان اشتدت المعارك واستمرت الحرب بيننا وبين الاعداء ما يزيد على 20 عاما وسكت محمود للحظه ثم قال بحماس ان القوه الغاشمه يا اخواني لا تردها الا قوه اكبر منها والا في ما رايك يا سعيد ثم اجاب ان هذا العالم الذي نعيش فيه الان قد اصبح عالما الاقوياء وعلى الشعوب اذا ارادت ان تعيش في عزه وانت وكرامه ان تستعد وكل ما تملك حتى تصبح قويا عزيزا الجاني منتهى السهره ومنصرف الجميع عائدين الى منازلهم وفي تلك الاسماء كان علي يستمع الى ذلك الحديث الذي دار في المجلس بين والده ومحمود واهل القريه وتذكر ما قراه على استاذه عن تاريخ الجهاد العربي الليبي الذي كلم في النهايه بالنصر على على حجه في المعتدين وهم على الاشتراك في الحديث ولكن المفضل الى المتحدثين على امل ان يجد فرصه او في للحديث مع ابيه حول نفس الموضوع اما عمر وحسن الى الحديث باهتمام شديد وشعورهما موزع بين القلق والخوف من خبر عدوان الاسم وبين الفرح بالنصر الذي حققه شعبنا العربي الليبي لذلك ما ان ينتهت السهره حتى بدا علي استوضح اباه عن معنى العباره التي ختم بها حديثه ان هذا العالم الذي نعيش فيه قد اصبح علما وكيف ذلك يا ابي وما معنى ان العالم الاقوياء ولماذا لم يصبح اقوياء في بساطه انت يا علي وانت يا عمر وانت يا حسن انت والقوه التي من يريدها ذلك اليوم الذي دار فيه الحديث حول العدوان الاسم ولكن علي وعمر فهو دائم الشرور كثيره

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة