قصة الذئب والسبعة خراف

قصة الذئب والسبعة خراف

1 reviews

  يحكى أنه كان سبعة خراف صغيرة تعيش بقرية جميلة وبيت ساحر، كانت الخراف في عطلة وعند حلول الدخول المدرسي تكلم الخرفان مطولا حول عودتهم للمدرسة واشتياقهم للمدرسة وأصدقائهم والمعلمة.

وعندما ذهب الخرفان  في أول يوم  من الدخول المدرسي الجديد وهم كلهم فرح وسرور بهذه العودة المدرسية، وبينما هم سائرين في الطريق تذكر أحد الخراف أنه نسي قصته في المنزل، فقرر أن يرجع ليأخذها، وبينما كان في الطريق للمنزل إذ اعترضه ذئب جائع.

 تظاهر الذئب بأنه فراشة جميلة ووضع أجنحة من ورق الشجر وقرون استشعار على رأسه من أغصان الأشجار، وأوهم الخروف الصغير أنه سيعلمه الطيران بمجرد وصوله للكهف، صدقه الخروف الصغير رغم التشكيك المستمر له.

 أنتبه أحد الخرفان بالمدرسة للتأخر الكبير الذي وقع فيه شقيقه الصغير فقرر الذهاب إلى المعلمة واعلامها بالأمر فقررت المعلمة الذهاب مع الخرفان في رحلة بحثهم عن شقيقهم  للبحث عليه في طريق الغاية المؤدي للمنزل.

وفي الطريق إلى الكهف سقطت أحد أجنحة الذئب وطلب منه الخروف تبرير لوجود جناح وحيد فقط فقال هذا شيء عادي وأنه يوجد فراشات بجناح واحد، ثم وقف غرب فوق قرون استشعاره فقال له الخروف الصغير أنت تملك قرن واحد أين الآخر فرد الذئب قائلا هذا شيء عادي فيوجد فراشات لديهن قرن استشعار واحد وطالبه بالإسراع للكهف كي يعلمة مهارات الطيران.  

 وبينما كان الخروف في الكهف رفقة الذئب الماكر، قررت المعلمة عمل خطة محكمة حتى تتمكن من إنقاذ الخروف، حيث طلبت من بقية الخرفان عمل ضجة كبيرة عند بوابة الكهف سمع الذئب الخراف فخرج مسرعا كي يأكلهم فصدم الذئب بالشريط اللاصق الذي وضعته المعلمة بمخرج الكهف فتدحرج وسقط الذئب بعيدا.

فضحكت المعلمة والخرفان على ما حدث للذئب، وطلبت من الخروف الصغير أن لا يتبع الغرباء إلى أماكن هو لا يعرفها، وأن يكون دائما رفقة أخواته وأن لا يذهب وحيدا.  

وهكذا نجحت المعلمة والخرفان في إنقاذ شقيقهم من قبضة الذئب المخادع والعودة به إلى المدرسة لينهوا مهامهم اليومية من رسم وتلوين وقراءة لأهم القصص.

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

2

followings

2

similar articles