قصة قرية الأمان للصغار.
قصة عن تلوث الهواء للصغار بعنوان : قرية الأمان.
مقدمة :
يحتاج الإنسان إلى بيئة صحية تتميز بمايلي
1. نقاء الهواء: انخفاض مستويات التلوث الهوائي مما يسهم في تحسين صحة الجهاز التنفسي.
2. مياه نظيفة: توفر مصادر مياه شرب آمنة ونظيفة تعزز من صحة الأفراد وتقلل من انتشار الأمراض.
3. تنوع بيئي: وجود تنوع في النباتات والحيوانات يسهم في تعزيز النظام البيئي ويضمن توازن الحياة.
ولكن الواقع يفرض نفسه معلنا عن تلوث في جميع الميادين وخاصة تلوث الهواء وما يسببه من مشاكل صحية ،وقصتنا اليوم توعينا بضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة فتعالوا معي لمطالعة القصة التي هي بعنوان
قصة قرية الأمان .
كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك قرية اسمها الأمان ، تعيش فيها أشجار السنديان ، وأزهار من كل الألوان : بنفسج ، ياسمين وأقحوان ، والعصافير تغرد فيها مرحة، والفراشات ترفرف فرحة ، والهواء نقي عليل والجميع مسرور بهذا الجو الجميل.
عصافير تغرد فرحة.
في أحد الأيام مر أمام القرية إنسان ، فأعجبه كثيرا هذا المكان ، ونظافة الجو وروعة الألوان ، فقرر أن يستقر هناك ويعمر بيتا ودكانا ، ثم ما لبث أن بنى مصنعا كبيرا يتصاعد منه كثير من الدخان.
مصنع ينقص الدخان.
ذلك المصنع لوت الهواء وتضايق منه كل السكان ، وعندما أخبروه بأن ذلك يزعجهم لم يهتم بالأمر وقال : أن هذه مشكلتهم وأنه بالمصنع سعيد لذلك فلن يبنيه في مكان بعيد.
ومما زاد في الأضرار أن إنسانا بدأ يقطع الأشجار ليستفيد من الأخشاب ليصنع النوافذ والأبواب، ونسي أن يغرس مكان كل شجرة شتلة جديدة تكون لتنقية الهواء مفيدة.
ومع مرور الأيام ذبلت الأزهار وتحول اخضرار الأعشاب والأشجار الى اصفرار.
تلوث المكان بالغازات الضارة فبدأت أسراب الطيور بالرحيل بحثا عن الهواء العليل، وبدل أصوات العصافير وخرير المياه ضجت بأصوات المصنع، ولكن الإنسان لم يأبه بشكوى الجيران وتحول المصنع إلى مصانع بمرور الوقت والزمان.
وإذا مررت الآن من أمام تلك القرية التي كان اسمها قرية الأمان سيضيق نفسك وسيضايقك الدخان .
ضباب أسود سهل أجرد لااخضرار ولا نبات ولا حيوان.
سهل أجرد.
كل ذلك بسبب إنسان سبب لغيره الأذية و الأحزان.
ولم يعد اسم قريتنا الريحان فقد استبدلها بأنانية إنسان .
خذ هذه البذره إنها لك الآن حاول أن تزرعها وأن تسقيها بحب وحنان فربما يعود الهواء نظيفا في قريتنا كما كان.
ازرع بذرة.
الخلاصة :
للعيش بصحة وسلام يجب مكافحة التلوث الجوي باتباع الطرق التالية:
1). استخدام الطاقة النظيفة: التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح .
2) تحسين وسائل النقل: تشجيع استخدام وسائل النقل العامة، وركوب الدراجات، والمشي، بالإضافة إلى تطوير السيارات الكهربائية.
3).زرع الأشجار: زيادة المساحات الخضراء في المدن، حيث تسهم الأشجار في تنقية الهواء.
4) التوعية والتعليم: نشر الوعي حول أهمية حماية الهواء وكيفية تقليل الانبعاثات في الحياة اليومية.
5) بناء المصانع بعيدا عن التجمعات السكانية .
وفي الأخير أتمنى أن تكون قصتي قد أمتعتكم وأفادتكم وإلى اللقاء في قصص أخرى إن شاء الله، ولكن قبل المغادرة شاهد هذا الفيديو عن أضرار التلوث الهوائي .
https://youtu.be/UVAwpBxKEXA?si=VpoD3bHRctDoItEu
