قصه الأسد والفار الصغير والارنب والسلحفاه
كان يا مكان يا ساده يا كرام
لا يحلو الكلام الا بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
سوف أحكي لكم قصه جميله
قصة الأسد والفار الصغير
الأسد والفأر في يومٍ من الأيام كان الأسد ملك الغابة نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب فشعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ من النوم غاضب، وأمسك بالفأر، وقرر أن يأكله خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذاروالاسف من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره وأن لا يأكله، ثمّ وعده وقال بأن ينقذه يوماً إن حرره، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍمثلك أن يساعد أسداً قوياً،مثلي ولكنّه قرر أن يتركه. بعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا بالأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذا الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقرض الحبال حتى قطّعها، واستطاع الأسد الهرب والابتعاد عن الصيادين، نظر الفأر للأسد وقال له: "ألم أقل لك أنّي سأنقذك يوماً ما ولم يندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه وصدق قوله ووعده له
قصّة الأرنــــــب والسّلحـــــفاة كان يا ما كان في قديم الزّمان، كان هناك أرنباً مغروراً يعيش في الغابة، وكان يفتخر دائماً بأنّه أسرع الحيوانات، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب عليه، وفي يومٍ من الأيّام شاهد سلحفاةً مسكينةً تمشيء ببطءٍ شديد، وراح يستهزئ بها ويقول لها: يا لك من مسكينة، فأنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، فقالت له السّلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وافق الأرنب على عرض السلحفاة وذهبا معاً، وبدأ السّباق والأرنب يكرّر لن تغلبني هذه البطيئة. أثناء السباق توقّف الأرنب من الركض لكي ينام ويأخذ قسطاً من الراحة فالسلحفاة ما زالت في بداية الطّريق، ولكنّ السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقّف أبداً، ووصلت إلى النّهاية وما زال الأرنب المغرور نائماً، فلمّا استيقظ الأرنب من نومه وجد أنّ السلحفاة قد انتصرت عليه، فتفاجأ بذلك، وأخذ يبكي على خسارته المرّة
وتوته توته خلصت الحدوته