زوج خدع زوجته بحساب وهمي على الفيس شاهد النهاية الصادمة

زوج خدع زوجته بحساب وهمي على الفيس شاهد النهاية الصادمة

1 المراجعات

 

**الجزء الأول: الصدمة والشك**

تزوجت ابنة عمي قبل ثمانية عشر عامًا، وكانت حياتي الزوجية مليئة بالاستقرار والطمأنينة. زوجتي كانت نعم الزوجة، مخلصة، ووقفت بجانبي في كل الظروف. أنجبت لي خمسة أطفال: أربعة أبناء وابنة. كنت أراهم زينة حياتي، وكنت أحمد الله يوميًا على هذه النعمة.

لكن تلك الحياة الهادئة تحولت إلى كابوس في لحظة غير متوقعة. بدأت أشعر بآلام غريبة تزداد مع مرور الأيام، فأجبرت على زيارة الطبيب وإجراء بعض الفحوصات. بعد انتظار، أخبرني الطبيب بشيء لم يكن في الحسبان: "أنت تعاني من عقم قديم ولن تكون قادرًا على الإنجاب."

كانت كلماته كالصاعقة. كيف يمكن أن أكون عقيمًا وأنا أبٌ لخمسة أطفال؟ حاولت التماسك، لكن الشكوك بدأت تعصف بي. هل كانت حياتي كلها قائمة على كذبة؟ هل هؤلاء الأطفال حقًا أبنائي؟ وهل كانت زوجتي تخدعني طوال هذه السنين؟

**الجزء الثاني: دوامة الشك**

عدت إلى المنزل غارقًا في دوامة من الأفكار السوداء. دخلت المنزل وكان أطفالي يلعبون، فركضوا نحوي بسعادة. لكني لم أستطع مبادلتهم المشاعر، فكلما نظرت إليهم، كانت الشكوك تلتهمني. شعرت بثقل كبير في صدري، وكأن جدران المنزل تضيق عليّ.

صرخت فيهم بعصبية: "اتركوني وحدي!" فتوقفوا ونظروا إلي بذهول. لم يكونوا معتادين على غضبي. تدخلت زوجتي بسرعة، فأخذت الأطفال إلى غرفهم، ثم نظرت إليّ بقلق وسألت: "ما الذي يحدث معك؟"

لم أستطع الرد. كنت غارقًا في صراع داخلي مرير. كان الغضب يشتعل بداخلي، ولكني كنت أيضًا أسير للشك. هل يمكن أن تكون خيانة زوجتي هي السر وراء هؤلاء الأطفال؟

**الجزء الثالث: البحث عن الحقيقة**

قررت أن أبحث عن الحقيقة بأي وسيلة. لم أكن أرغب في ظلم زوجتي دون دليل قاطع. أخذت عينات من شعر أطفالي وأرسلتها إلى مختبر للتحليل الجيني، وكان عليّ الانتظار شهرًا كاملًا حتى أحصل على النتائج.

خلال هذا الشهر، تحولت حياتي إلى جحيم. كنت أبتعد عن زوجتي وأطفالي أكثر فأكثر. تجنبت الحديث مع زوجتي، وأصبحت شخصًا صامتًا ومظلمًا. حاولت زوجتي مرارًا أن تفهم ما يجري، لكنني كنت أصدها كل مرة.

**الجزء الرابع: الشكوك تتعاظم**

في أحد الأيام، زرت صديقي المقرب. عندما رآني في هذه الحالة المزرية، سألني عن السبب. بعد تردد طويل، رويت له كل شيء: الفحوصات، الشكوك، والانتظار الطويل الذي يقتلني. حاول طمأنتي قائلاً: "لا تدع الشيطان يسيطر عليك. ربما يكون التشخيص خاطئًا. لننتظر نتائج التحاليل، ولا تفقد الثقة بزوجتك."

لكن كلماته لم تهدئني. قررت اتخاذ خطوة جريئة: اشتريت كاميرات مراقبة صغيرة ووضعتها في زوايا خفية بالمنزل. كنت مقتنعًا بأنني سأكتشف الحقيقة قريبًا.

**الجزء الخامس: اللحظة الحاسمة**

مرّت الأيام وأنا أراقب الكاميرات يوميًا. لم أجد شيئًا مشبوهًا في البداية. لكن في إحدى الليالي، وبينما كنت أراقب، رأيت شيئًا جعل قلبي يتوقف: كان جارنا الطبيب يدخل منزلنا ويتوجه مباشرة إلى غرفة نومنا.

اشتعلت الغيرة والغضب في داخلي. شعرت بأنني على وشك فقدان عقلي. أخذت مسدسي وانطلقت مسرعًا نحو المنزل.

**الجزء السادس: المواجهة المفاجئة**

دخلت إلى المنزل كالعاصفة، وتوجهت إلى غرفة النوم. وجدت زوجتي والطبيب بجانب سرير ابني المريض، الذي كان يعاني من الحمى. الطبيب كان يعالجه، لكنني كنت أعمى بالغضب. صرخت فيهم: "ما الذي يحدث هنا؟!"

حاولت زوجتي تهدئتي قائلة: "ابننا مريض، والطبيب جاء لإنقاذه!" لكنني لم أستطع تصديقها. كنت على وشك أن أفقد السيطرة، لكن لحسن الحظ تدخل صديقي الذي كان قد تبعني إلى المنزل. أمسك بي بقوة وأخذ المسدس من يدي قبل أن أرتكب جريمة لا يمكن التراجع عنها.

لكن في تلك اللحظة، حدث ما لم يكن في الحسبان. تدهورت حالة ابني سريعًا وتوفي بين أيدينا بسبب الحمى، بينما كنت أنا غارقًا في شكوك لا معنى لها.

**الجزء السابع: لحظات الحقيقة**

بعد وفاة ابني، شعرت بأن حياتي انهارت تمامًا. كان الذنب يقتلني. ذهبت في اليوم التالي للحصول على نتائج التحاليل الجينية. عندما سلمني الطبيب النتائج، قال بصوت جاد: "الأطفال جميعهم أبناؤك. التحاليل أثبتت ذلك."

وقفت هناك عاجزًا عن الكلام. كل تلك الشكوك، كل ذلك الغضب، كانت بلا أساس. زوجتي لم تخنني، وأطفالي كانوا من صلبي. كنت أنا الوحيد الذي دمر كل شيء.

**الجزء الثامن: الفاجعة الأخيرة**

عدت إلى المنزل بسرعة، وأنا أحمل نتائج التحاليل، عازمًا على الاعتذار لزوجتي. لكن عندما وصلت، وجدت المنزل هادئًا بشكل غريب. ناديت على زوجتي، لكنها لم تجب. دخلت غرفة النوم، ووجدتها تجلس على السرير، والدموع تنهمر من عينيها. كانت ترتب حقيبة سفرها.

نظرت إليّ بحزن وقالت: "لقد انتهى كل شيء. لا يمكنني أن أعيش مع رجل يشك بي." حاولت أن أشرح لها، لكن الكلمات خانتني. تابعت بصوت مبحوح: "لقد دمرت ثقتي بك، وفقدت ابني بسبب شكوكك."

جمعت ملابسها وغادرت المنزل، تاركة إياي وحيدًا وسط حطام حياتي.

**الجزء التاسع: الانهيار الكامل**

بعد رحيل زوجتي، لم أعد قادرًا على مواجهة أي شيء. شعرت بأنني فقدت كل شيء: زوجتي، ابني، وحياتي التي بنيتها. جلست في غرفة مظلمة، أحمل نتائج التحاليل التي جاءت متأخرة جدًا، وكانت دليلاً على خطأي الذي لا يُغتفر.

**الجزء العاشر: المفاجأة الكبرى**

مرت أيام ثقيلة، ثم تلقيت اتصالاً من الطبيب الذي أجرى لي الفحوصات. أخبرني بأن هناك خطأ في التشخيص الأول، وأن حالتي كانت قابلة للعلاج ببساطة. شعرت بصاعقة جديدة تهزني. كل ما مررت به كان يمكن تجنبه لو كان التشخيص صحيحًا من البداية.

جلست في عيادة الطبيب، وأنا أفكر في العواقب التي دفعت ثمنها غاليًا. لكن رغم كل ذلك، شعرت بنقطة ضوء صغيرة تلمع في قلبي. ربما، مع مرور الوقت، سأتمكن من إعادة بناء حياتي، حتى وإن كانت الأضرار كبيرة.

---

**نهاية القصة:**

في النهاية، اكتشف البطل أن الشكوك التي سيطرت عليه كانت نتيجة سوء فهم وتشخيص خاطئ، لكنها دمرت حياته. القصة تترك أثرًا قويًا في النفس حول أهمية الثقة واليقين، وتحذر من العواقب الوخيمة للشكوك غير المبررة.

لا تتردد في الانضمام الينا وكن جزء من عائلتنا عبر حساباتنا على مواقع التواصل :

واتس اب   ,    فيس بوك  ,   تلجرام   ,   يوتيوب

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

3

متابعهم

0

مقالات مشابة