رسالة هاتف غامضة
فتاة تبلغ من العمر 26 في يوم تخرجها من جامعة الطب وصلت لها رسالة من رقم غريب يقول فيها “ لقد جاء اليوم الذي تتخرجين فيه و أنا أنظر إليك ترتدين قبعتك و الإبتسامة لا تفارق وجهك ” استغربت الفتاة من محتوى الرسالة و حاولت ألا تظهر توترها و أكملت الحفل وكل تفكيرها عند تلك الرسالة و بعد أن ذهبت إلى بيتها حاولت أن تتصل بالرقم الذي أتت منه الرسالة ولكن كان مغلق و حاولت عدة مرات دون فائدة فقررت أن تنام و سوف تحاول الإتصال غداً ، و بعد أن استيقضت نظرت إلى هاتفها لتجد أن هناك رسالة من نفس الرقم و كان محتوى الرسالة كالتالي :" صباح الخير أيتها الجميلة أنت تفكرين بي الآن صحيح ، و تفكرين من أكون ولكن لا تقلقي سوف تعرفين قريباً، وداعاً يا رائعتي "
في هذه اللحظة خافت الفتاة من يكون هذا الشخص و من أين يعرفني
فحاولت الاتصال لكن لم يأتيها أي رد فقررت أن تكتب له رسالة و أرسلت له “من أنت و ماذا تريد مني ”
فانتضرت لكن دون فائدة لم يرد على رسالتها
و بعد شهر تقريباً وصلت لها رسالة ولكن هذه المرة كانت غير كل الرسائل “يا رائعتي إني أحتاجك "
نظرت إلى الرسالة و زاد خوفها فهذا لن يتركها و شأنها و تغاضت كل هذا و لم ترد عليه
فأرسل إليها بعد ساعة :" إنني آتي إليكم اليوم كوني في إنتظاري "
فقرأت الرسالة و لم تعطيها أي اهتمام
و عند الثامنة مساءً رن جرس بيتهم و فتح الباب أبوها و استقبله و رحب به و لكن دون علم الفتاة أن أحداً أتى لأنها كانت نائمة تلك الساعة فصحت على صوت أبوها و هو يناديها فذهبت إليه لترى ماذا يريد منها و كانت المفاجئة !!
أخبرها أباها أن هناك شاب تقدم لخطبتها .
فانصدمت الفتاة لابد أنه صاحب الرسائل الغريبة فأخبرت أباها أنها تريد أن تعرف من هو فقرر أباها بأن تدخل إليه .
فذهبت لكي ترتدي ملابسها و هي متوترة من يكون ذلك الشخص . فذهبت و دخلت لتنظر بصدمة بأنه أستاذها بالجامعة و كانت تكره لأنه دائماً يقوم بإهانتها إذا تأخرت و يعاقبها على أتفه الأشياء .
فكانت بتلك اللحظة بصدمة و حيرة كيف و لماذا اختارها هي إنها كانت تعتقد أنه يكرهها .
في تلك اللحظة تكلم و قال :"كيف حالك يا رائعتي "
لم تجب و لكنها قالت لماذا و كيف
قال :" لقد أحببتك أعلم أنني كنت أتصرف معك بسوء و لكن كان لمصلحتك و كنت دائماً حريص عليك دون علمك
أنتي لم تري محبتي لك بل رأيت الكره الذي لم يكن موجود "
قالت :" لماذا لم تخبرني سابقاً "
قال :" كنت أريد أن تركزي على دراستك لم أكن أريد أن تشغلي تفكيرك ، و بعد ذلك قررت أنه بعد تخرجك سأتقدم لك "
قالت :" ولماذا أرسلت أنك تحتاجني ؟"
قال :" إنني مريض و كنت أريدك تلك اللحظة لتخففي من آلامي "
سألته :"ما بكككك ؟؟"
قال :" إنني أعاني من الربو الشديد و لكن لا أحد يعلم بذلك "
عندها قررت أن تأخذ بعض الوقت للتفكير و بعد التعرف عليه وافقت .