سقوط نظام الأسد
الفترة الذهبية في عصر الأسد
كما اعتاد السوريون أن الحكم في سوريا هو حكم انتخابي وليس توريثي، ولكن ذلك ما تعارض مع منظومة الأسد .
بعدما انتُخب الرئيس السابق حافظ الأسد توفي في العام 2000 الميلادي،ولكن ظهر ان هناك تحريك في الدستور من قبل بشار الأسد كي يستلم الحكم بعد وفاة ابيه.
كان نظامه ديكتاتوريا بحتا حيث ان اي شخص قام بمعارضة نظامه وافكاره كان يسجن وتختفي اخباره
قامت فئة من الشعب بالثبات على حرية رأيها ولم تقبل نظامه الظالم
وانتقلت للعيش في الشمال السوري بمحافظة إدلب والريف الشرقي لمحافظة حلب
حاول أولئك الناس تأسيس دولة فوق الأراضي السورية رغم ان تلك المنطقة كانت مهدومة ومليئة بالأنقاض بعدما قصفها النظام الأسدي مثل باقي سوريا ، بدأ أولئك الناس من تحت الصفر وقامو بتأسيس حزب مبني على حرية التعبير وتعدد الأديان والغاء الطائفية ، وقررو تحرير باقي الأراضي السورية، فجهزوا جيشا قوياً نفسيا اكثر ما هو جسديا، وبدأ ذلك الجيش بتحرير المناطق الشمالية فحرر حلب ومن ثم انطلق الى المحافظة الوسطى حماة، فدبت الحمية في المواطنين السوريين وأولهم محافظة درعا حيث حرر اهالي درعا محافظتهم وانطلقوا الى عاصمة العالم دمشق.
وتم بعدها تحرير حمص من قبل الجيش الحر (الثوار) وقام أهالي اللاذقية وطرطوس بتحرير مناطقهم .
والآن نحن السوريون نفتخر بأصلنا وبأبناء وطننا الأحرار ، هم من دافعو عن حقهم ودم ابائهم واجدادهم وكل من عانى من يتامى وارامل ، واليوم سوريا كلها تحتفل بتحريرها من ذلك النظام الساقط الديكتاتوري الظالم ، قام بحرمان الشعب من أبسط حقوقهم كالخبز والكهرباء والطعام وتطول القائمة…
الان نحن تحت سلطة اهلنا وابنائنا واخواننا الأحرار اولاد الوطن واحبابه هذه لحظة يمكن للتاريخ تسجليها لهولتها وكمية فرحة الشعب اثنائها.
يتمنى السوريون أن تكون كل أيامهم كيوم تحرير وطنهم
الثامن من الشهر الثاني عشر 2024 هو اليوم التاريخي الذي لا ينسى ، وكيف لشعب أن ينسى ظلم دام لاكثر من 53 عاما…
ختاما لما سبق كلمة من صميم قلب السوريين أيها الشعب العظيم يا أبناء سوريا العريقة ،يا منبع الياسمين والريحان، هنيئا، هنيئا لكم بسوريتكم العزيزة ، هنيئا لكم بدولة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم على انها دولة الدين والعلم ، ها هي سوريا لكم ابنوها بسواعدكم ،ارجعو الى بلادكم وقومو ببنائها لأول مرة فهي الآن في عصرها الذهبي.
نهاية بسؤال صغير
(حلاوة الجبن حمصية ولا حموية؟)