قصص أطفال قبل النوم رائعة جدا 😍

قصص أطفال قبل النوم رائعة جدا 😍

0 المراجعات

قصة حرية الذئب

كان يا ما كان في احدى القرى البعيدة، القريبة من الغابة كان هناك ذئب جائع لم يذق طعم اللحم منذ أيام ويشعر بالجوع الشديد، أخذ يبحث في الغابة عن حيوان يأكله لكنه كان منهك فلم يستطع اصطياد أي حيوان، فذهب للقرية لعله يجد بعض الطعام ليسد به جوعه، وهناك وجد كلبا سمين جدا وكان سعيد جدا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبة .

فكر الذئب بالانقضاض على الكلب والتهامه ولكن الكلب كان سمين جدا وضخم، فخاف الذئب من الانقضاض، اقترب منه وقال له صباح الخير ايها الكلب الوسيم، فما اروعك كلب سمين وجميل، لابد إنك تأكل كثير جدا .

فرد الكلب بفخر قائلا : صباح الخير أيها الذئب شكرا لك، فهل تود الطعام  مثلي والأكل الكثير وتكون بصحة جيدة، بدل ذلك الهزال والضعف في جسدك.

فقال الذئب بحماس كبير، وكيف أكون مثلك أيها الكلب السمين قل لي،

رد الكلب بفخر، لن تفعل شيء صعب فما عليك إلا أن تطارد اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك، وان ترضي سيدك وتتبعه باستمرار يا صديقي، وسيقدم لك كل فضلات الطعام واللحوم وبعض المرح ولن يمنع عنك شيء.

اخذ الذئب يتخيل السعادة التي سيكون فيها ، بالكثير من الطعام والشراب واللعب والرحة ولا احد يزعجة ياكل الكثير والكثير من بواقي الطعام لصاحبه.

 

قال الذئب هذا يعني بانك لن تجري وقتما شئت.

فرد الكلب، ولكن لا يهم اجري عندما يريد سيدي الجري ايها الذئب الهزيل،

وهنا عاد الذئب للخلف بسرعة وركض مسرعا وهو يقول: لا ان الحرية شيء مهم جدا ايها الكلب السمين ولن استبدل حريتي من اجل بواقي الطعام فالجوع افضل بكثير من الشبع مع عدم الحرية والقيد، وبعدها ركض الذئب بعيدا عن الكلب عائدا للغابة ليبحث عن أي طعام يسد به جوعه.

حدوتة لم كان للأرنب أذان طويلة

حكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي يقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير.

وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين.

ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أربعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه،

وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه.

قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض.
وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله.

أرادا الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما.. ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني..

قصة الاميرة والشحاذ بالعامية

كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان فيه أميرة حلوة كتير، كانت هاي الأميرة يتقدملها كل يوم عدد كبير من الأمراء ويطلبوا إيدها من أبوها للزواح بس كانت الأميرة شايفة حالها كتير، وكانت ما توافق على أي شخص، مع إنه كل الي كانو يتقدمولها أمراء ووزراء وكانوا حلوين وعمرهم مناسب ومناسبين من جميع الجهات. بس الأميرة كانت في كل مرة تحط في العريس مشكلة مع انها بتكون تافهة، يوم تحكي هاد الأمير قصير، ويوم طويل، ويوم أسمر كتير، ويوم أشقر كتير، ومتل هاي الحجج الغير مقنعة. 

بدأ الملك أبو الأميرة يتضايق ويخاف على مستقبل الأميرة، ويخاف إنه بنته بالنهاية ما تتزوج وتبقى لحالها لأنها شايفة حالها، وبيوم من الأيام قال الملك لبنته الأميرة أنا مليت من الحجج التافهة٤الي بتخليك ترفضي الأمراء الي بيتقدمولك كل يوم، وأنا قررت آخد معك قرار حاسم؛ لهيك رح أزوجك بأول واحد بيدق الباب ولو كان شحاد. وبالفعل دق الباب بعد شوي ودخل شحاد، قام الملك فاجأ الشحاد وحكاله أنه بدي أزوجك بنتي بإمكانك تروح معها بعد الزواج على بيتكم. 

تفاجأ الشحاد كتير من طلب الملك بس ما كان قدامه إلا إنه يوافق، وبعد ما راحت الأميرة على بيته كانت الحياة صعبة ما بتشبه الحياة الي كانت تعيشها بالقصر أبدا، حتى إنه صار يطلب منها تطلع تشتغل خادمة. وبيوم من الأيام راحت الأميرة تشتغل خادمة خلال حفلة وعملت متل ما طلب زوجها وأخدت الأكل الزايد بعد الحفلة ولسوء حظها وقع منها الأكل وانحرجت قدام الكل وصارت تلم فيهم حتى ناداها رجل وسيم بالحفل وسألها ليش اخدت الأكل… شرحتله الأميرة قصتها… صار يضحك وراح نادى الملك والملكة الي كانوا متخبيين.

 شعرت الأميرة بالإحراج والله للجميع: ” أنا لازم أروح عند زوجي بستناني”، صار الرجل الوسيم يضحك ويقول: “ما فيه داعي لإنه زوجك موجود بالحفل”. استغربت الأميرة وقالتله: “وين موجود؟”، قام حكالها: “أنا زوجك”، ردّ الملك: “صحيح يا بنتي هاد هو زوجك”، قالت البنت: “والشجاد؟”، قال الأب: ” زوجك أمير بس قررنا أنا واياه نعمل هاي اللعبة عليك لحتى تعرفي إنه فيه شغلات بالحياة صعبة ونحن لازم نواجهها طبعا تعلمت الأميرة درس ما رح تنساه أبدًا وعاشت مع زوجها بسلام ووئام.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

101

متابعين

69

متابعهم

65

مقالات مشابة