💔 قصة حب حقيقية عراقية: حبّيتها من كل گلبي… بس تزوّجت ابن عمها!

💔 قصة حب حقيقية عراقية: حبّيتها من كل گلبي… بس تزوّجت ابن عمها!

0 المراجعات

✍️ تفاصيل القصة:

"حيدر" شاب بسيط من بغداد، خلوق وطيب، يشتغل بشركة خاصة ويحب يحقق شي بحياته. يوم من الأيام، حضر عرس واحد من أقاربه، وگعدت مقابيله "زهراء"، بنت خالة العروس. چانت هادية، وابتسامتها تخبل. من شافها، حس الدنيا ضوت بعينه.

مرّت الأيام وبدوا يتراسلون ويتخابرون، وشوي شوي صارت علاقتهم تكبر، صارت كلشي بالنسبة إله. چان يباوع للمستقبل وهي وياه، يحچي وياها عن بيتهم وعن أطفالهم. هيه هم چانت تحبه، وتوعده إنو تبقه وياه للنهاية.

ثلاث سنين مرّت، وهو دا يجمع فلوس، يشتغل شغلين، بس حتى يگدر يروح يخطبها. بس أهلها، خصوصاً أبوها، ما چان عاجبه الموضوع، لأن يريدها تتزوج ابن عمها، "أحمد"، الغايب اللي يشتغل بالخليج.

بيوم من الأيام، وهيه دموعها بعينها، رسلت له مسج:

"حيدر... سامحني. خطبوني لأحمد، وماگدرت أرفض. والله مو بيدي."

الدنيا ضلمت بعيونه، حاول يتخابر وياها، بس لا مجيب. سمع بعدين إنو عرسهم خلال أسبوع، وإنو أهلها چانوا مصرين عالزواج.

انكسر، اعتزل الناس، چان يتألم بس ساكت، محد حس بيه. بس وگف من جديد، وقال: "ما راح أضيع عمري على شي ما صار نصيب." رجع اشتغل، وطور نفسه، وصار من أنجح الشباب اللي يشتغلون بالتقنية.

سنة مرت، يوم من الأيام إجه مسج على إنستغرام من حساب ما يعرفه:

"بعدك تذكرني؟ چنت أتمنى أعيش وياك العمر... بس شسوي، ما گدرت أعاند أهلي."

قرا المسج، وسكت. ابتسم بدمعة، وسد الموبايل.

مو كل حب ينتهي بزواج. مرات، الظروف والأهل يتحكمون بالمصير، حتى لو چانت القلوب صافية. بس الحياة تمشي، واللي يحب صدگ، يعرف يوقف من جديد.

مو كل حب ينتهي بزواج. مرات، الظروف والأهل يتحكمون بالمصير، حتى لو چانت القلوب صافية. بس الحياة تمشي، واللي يحب صدگ، يعرف يوقف من جديد.

📌 العبرة من القصة:

مو كل حب ينتهي بزواج. مرات، الظروف والأهل يتحكمون بالمصير، حتى لو چانت القلوب صافية. بس الحياة تمشي، واللي يحب صدگ، يعرف يوقف من جديد.

كتابة القصة هي من القصص الحقيقية الي دائما تحدث في المجتمعات الشرقية 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة