
كل يوم صفعة
الصفعة الاولي
طفلة مثل كل الأطفال لا تعرف من الحياة سوي الحب و السلام و لكن كل ليلة كانت تزعجها بعض الاحلام مثل
- السقوط من مكان مرتفع
- لا تستطيع العودة الي المنزل
- تدخل منزل مظلم و بداخله شخص يثن سكين
لم تفهم الطفلة تلك الاحلام ألا مؤخرا و اكتفت بأن تعيش في عالمها الخيالي التي نسجته بخيوط برأتها و دفئ مشاعرها فهناك
- ملكة جميلة طويلة الشعر ناعمة الصوت زرقاء العينين
- كانت ملكة قوية و عادلة تحكم مملكة مليئة بالذهب الذي يسعي ورائه الأعداء
- كانت قوية في المبارزة و ماهرة في ركوب الخيل و تملك جيش قوي معه اقوي سلاح
و فجأة صفعها القدر بأول صفعة في حيتها عندم أرسلها والدها الي منزل أحد جيرانهم لطلب ما
وهنا تحقق كابوسها المزعج بأنها تدخل منزل مجهول مظلم و بداخله شخص يثن سكين ليقتل به برأتها و يجعلها حائرة و خائفة فهي لا تعلم شئ عن ما فعله بها هذا الرجل لا تعلم اذا كان ذلك التصرف الغريب امر خطأ ام صواب هل تخبر والدها ام تصمت هل يجب ان تشعر بالخجل أم هذا الامر لم يكن سوي مجرد لعبة و لكنها في النهاية فضلت الصمت
الصفعة الثانية
لسه عيشه جوا الخيال يتري عشان اهرب من الواقع و لا عشان نفسي اعيش مع الملكة الجميلة و مملكتها العظيمة و أبنأها و جنودها و خدمها و الاسود ال بتربيها و مبتخفش منها و محدش بيضيقها بس دي الملكة ال في خايالي مش انا
انا كل يوم صحابي بيضقوني و بيتنمروا عليا مش عارفه ازي اصاحبهم و مش عرفه ليه بيخصموني كنت مستعده اعمل اي حاجة عشان ميبعدوش عني لدرجة ان وحدة منهم قالتلي لو عوزاني اصلحك ادحرجي من علي الرمل قدام الناس كنت هعمل كدة بس تراجعت في اخر لحظة
- و افتكرت حلم مزعج لم دخلت الفصل اسلم علي اصحابي مسكت وحدة ايدي جامد و التانية مسكت موس و قطعتلي صوباعي
الصفعة الثالثة
اصبحت الان في المرحلة الاعدادية مزلت اتعرض للتنمر في كلي شئ طريقة لبسي و مظهري و طريقة كلامي صحيح انا كلامي مقصدش بيه ادايق ال قدامي لكن اعمل ايه ال في قلبي علي لساني و ماله لبسي انا بس يكفيني انه ساتر جسمي وكال عادة الاحلام المزعجة متفارقنيش
- حلم جميل بداء باتنين علماء بيعملوا تجربة علي الذائب و فريستها وكانوا بقولوا ان الذئاب مش هتهجم علي الفريسة و هتلعب معها و فعلا بدأت الذئاب الصغيرة تلعب مع فريستها و تتسلقها و دعابها و فجئة غدرت بيها وبدأت تفترسها حلم مرعب مش فهمها معناه اية كان مرعب اكتر من حلم الراجل ال كان بيثن السكينه
- عمالة اجري في طريق مرعب و اصرخ بصوت عالي و محدش سمعني لحد ما دخلت بيت اتملي نور وصوت بيكلمني و يطمني و يقلي متخافيش
وبدأت اقلق و اخاف لما زميلي كانوا بيتكلموا عن الحلقة الالولي من مسلسل القاصرات و علقته بالدرسناه في مادة العلوم عن التكاثر في النبات و الانسان واسأل نفسي ألف سؤال وسؤال ياتري الا حصل في الماضي هأثر علي المستقبل أحكي و أقول انجدوني ولا هيعقبوني
ولكن فضلت الصمت لمتابعة باقي القصة انتظرونا في كل يوم صفعة