مقالات اخري بواسطة Ahmed Ahmed
" اسرار خلف الجدار " الفصل الثاني

" اسرار خلف الجدار " الفصل الثاني

0 المراجعات

الفصل الثاني : ( ظلال الماضي )
(نستكمل أحداث رواية "أسرار خلف الجدار" المشوّقة  )

نبذه مختصره من الفصل الثاني :ـ

اكتشاف نادر لكنز ليلى خلف الجدار يجذب فاروق (ابن عم سلمى)، الصراع ينفجر: فاروق يريد الكنز للانتقام من ماضي العائلة، سلمى تحاول حماية إرث أمها، عند هروب فاروق من النافذة، تترك سلمى كلمتها الأخيرة عن "الوحوش التي يصنعها الجدار" بينما يختفي الكنز مجددًا في الظلام...!!

 الفصل الثاني ظلال الماضي :ـ

لم يتح لنادر الوقت لالتقاط أنفاسه، فجأة، سمع صوت خطوات ثقيلة تصعد السلم بسرعة، أسرع بإعادة الطوبتين إلى مكانهما وإخفاء المسدس والصورة في جيبه، لكن الباب انفتح بقوة قبل أن يفر!  

الرجل ذو البدلة الرسمية – الذي رآه سابقًا – وقف في المدخل، عيناه تضيآن بالشراسة. "ماذا تفعل هنا؟!" هزَم نادر بصوت أجش، لم تكن حقيبته بيده هذه المرة، بل مسدسٌ حديثٌ موجَّهٌ مباشرة إلى صدر نادر.  

مفاجأة جديدة :ـ

الرجل لم يكن غريبًا! عرفه نادر الآن إنه "فاروق"، تاجر الآثار المشبوه الذي اختفى فجأة قبل عام بعد ضجة تهريب مُزمعة. ماذا يربطه بسلمى؟ ولماذا عاد الآن؟  

أبحث عن شيء...!!؟ مثلما تبحث أنت، أليس كذلك؟ قال نادر محاولًا كسب الوقت، عيناه تلتقيان بفتحة الجدار المخفي فاروق ضحك بفظاظة 
"سلمى – أو ليلى كما تفضلِّين – أخبرتني أنك فضولي جدًّا. لكن فضولك أوصلك إلى طريق مسدود ."  

كشف مذهل :ـ

الاسم "ليلى" على الصورة كان مفتاحًا! سلمى هي ابنة ليلى والضابط الألماني في الصورة! كانت تختبئ تحت هوية مزيفة هربًا من ماضي والدتها المتعاون مع الاحتلال، ومن تبعات كنز أثري سرقته ليلى من المتحف الوطني أثناء الحرب العالمية الثانية ودفنته خلف الجدار! المسدس القديم كان سلاح ليلى الشخصي.  

انعطافة درامية :ـ

قبل أن يضغط فاروق على الزناد، ظهرت سلمى خلفه فجأة مثل شبح! وجهها شاحب لكن عينيها متقدتان بقرار مصيري. في يدها مطرقة الترميم الثقيلة الخاصة بها "ابتعد عنه، فاروق!" .  

لكن فاروق استدار بسرعة، وبدلاً من إطلاق النار، دفعه نادر بقوة نحو الجدار الضعيف! سمعوا صوت طوبتين تسقطان داخليًا، تاركتين الفتحة مكشوفة من جديد. 
رأى فاروق الذهب والجواهر المتلألئة في تجويف الجدار – " كنز ليلى الأسطوري! " – فانقض عليه مثل صقر، ناسيًا كل شيء.  

مفاجأة الصورة الكاملة :ـ

بينما كان فاروق يحاول انتزاع الكنز، سحبت سلمى صورة أخرى من جيبها – صورة فاروق الشاب مع ليلى! 
قال لها "أنتِ تعرفين! 
" لقد عرفتي طوال الوقت أنني ابن أخيك! " صرخ فاروق. نادر تحيّر فاروق ابن شقيق ليلى؟! هذا يعني أنه ابن عم سلمى! كان يطارد الكنز ليس للثروة فقط، بل انتقامًا من عمّته التي هربت بالكنز وتركت عائلته في الفقر!  

المواجهة الأخيرة :ـ

حاول فاروق الهرب بالكنز، لكن سلمى وقفت في الباب. 
" لن أسمح لك بتشويه ذكرى أمي أكثر! هذا الكنز دمّر حياتها...!! وسيدمّر حياتك! "
قالت بصوت مرتجف لكن حازم، في تلك اللحظة، سمعوا صفارات الإنذار تقترب (نادر اتصل بالشرطة سرًّا وهو يتبع سلمى سابقًا!).  

النهاية :ـ

نظر فاروق إلى سلمى ثم إلى الكنز، وعيناه تعكسان صراعًا داخليًّا وحشيًا، فجأة، ألقى بالكنز على الأرض واندفع نحو النافذة! 
"هذه ليست النهاية، سلمى!" صرخ قبل أن يقفز إلى الظلام. سلمى التقطت صورة أمها من الأرض، ودموعها تسقط عليها، بينما دخل رجال الشرطة، همست لنادر
"الجدار لم يحمِ الأسرار... بل صنع وحوشًا منها."

وفي الخارج، بدأت أولى قطرات المطر تغسل آثار قدمي فاروق على الرصيف، كأن المدينة تحاول محو أسطورة جديدة من أساطيرها السوداء.  

                               *************  
الي اللقاء في رواية جديدة ….!!!

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

3

متابعهم

2

متابعهم

2

مقالات مشابة