قصة قصيرة عن تخطي المصاعب

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا محمد

بداية القصه (تخطي المصاعب) 

وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها 

وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة 

وكأنها تعبت ولم يعد بإمكانها المحاولة أكثر 

فاشفق عليها الرجل وقص غشاء الشرنقة قليلا 

من أجل أن يساعدها على الخروج 

وفعلا خرجت الفراشة قليلا 

ولكنها ولدت ضعيفة ولا تستطع الطيران 

لانها قد خرجت ولم يكتمل نمو أجنحتها بعد 

بعض الدروس المستفادة من القصه

١/ الدرس الاول

خوض الصراعات هوا الذي يجعلنا اقوى 

لو تأملنا الحياة لوجدنا أننا افضل 

بسبب اسوء ما حدث لنا 

التجارب السيئه هي التي تصقل الإنسان وتبنيه 

لولا النار ما صقلت السيوف لتصير قاطعه 

ولولا المناشير ما صار الخشب طاولات 

ولولا وخز الابر ما صار القماش ثوبا 

نحن مدينون المصاعب 

وقل جرح لم يود بنا جعلنا اقوي 

وكما يقال دائما 

ما لم يقتلك يجعلك اقوي 

التعثر يربينا للقادم 

اطفال الادغال فى أفريقيا ليس لديهم مستشفيات

وقليلا ما يمرضون 

لقد اعتادت أجسادهم أن ترعى نفسها 

تكيفت مع المصاعب فصارت اقوى 

بينما اطفال المدن يمرضون إذا أصابهم مطر 

ويتسممون إذا أكلوا فاكهة ولم يغسلوها 

من فرط الحماية صاروا أضعف 

٢/ الدرس الثاني

لا تتدخل 

لا تتدخل فى صراع لا تفهمه 

ان الرجل الذي شق الشرنقه ظن منه أنه يساعد الفراشه هوا من قتلها 

كان على الفراشة أن تقاتل بنفسها لتنجوا 

المساعدة هي التي اردتها 

فلا تخض صراع أحد نيابة عنه 

قد يكون بحاجه أن يخوض صراعه بنفسه 

ساعد من طلب منك المساعده 

وبادر من نفسك بالمساعدة أن كنت تفهم الصراع 

ولكن اياك أن تخوض صراعا ليس لك 

خصوصا إن لم تكن قد فهمته 

ولا تتسرع فى تقدير المواقف والحكم عليها دون تفهم لها وتفكر 

فى الطبيعة صراعات علينا أن لا تتدخل بها كي تستمر الحياة 

لو حكينا الغزلان من الأسود لماتت الاسود 

وكثرت الغزلان بشكل لا يطاق  

والى هنا قد انتهت قصتنا واتمنى أن تكون أعجبتكم وانتظروا المزيد من القصص المختلفه والجديده من سلسلة قصص وعبر