الاميرة المغروره المتكبره اللتي لا تريد الزواج

الاميرة المغروره المتكبره اللتي لا تريد الزواج

0 المراجعات

قصتنا اليوم تحكي عن أميرة مغرة تعيش في إيرلندا. يحكى انه كان هنالك ملك عظيم له ابنه جميلة جداً لكنها كانت متكبرة و مغرورة، تقدم لها الكثير و العديد من الملوك و الامراء لزواجها لكنها رفضتهم جميعاً، و حين تعب والدها من عجرفتها قرر دعوة جميع الملوك و الامراء و النبلاء  و كبار الشخصيات و المسؤولين الذين يعرفهم لمنحها فرصه اخيرة للاختيار، و في صباح اليوم التالي وصلوا الى القصر ووقفوا جميعهم صفاً واحداً  و مشيت الاميره أمامهم لفحصهم. قالت للسمين لن اتزوجك أيها الفيل،

 و قالت للطويل و النحيل لن اتزوجك يا عود القصب، و قالت لصاحب الوجه شديد البياض لن اتزوجك ايها الشحوب، توقفت الاميره مده اطول امام اخرهم و الذي كان شاباً وسيماً لا يشكو من اي عيب واضح باستثناء شاربه البني الكبير فمدحه باختصار ثم تابعت طريقها. قائلة و مع هذا فلن اتزوجك ايها الدب البني.

 و هكذا ذهب مجهود والدها دون فائدة فاستشاط غاضباً و قال لها: سأزوجك لاول عريس يتقدم لكي حتى لو كان متوسلاً عقاباً لكي على غرورك و عجرفتك، و في صباح اليوم التالي خبط على بابهم متسول و قال له انه يحب ابنته كثيراً و يريدها زوجاً له، رحب الملك بالمتسول و قام باستدعاء القس الذي حضر فالحال و قام الملك بتزويج الاميره المتسول الفقير،صاحت الاميره و بكت بكاء كثيراً لكن الملك لم يهتم 

و فال للمتسول خذ زوجتك معك و غادر في الحال؛ ولا تدعني ارى وجهيكما بعد الآن. انطلق العريس مع الاميره الغاضبة:التي لم يهدئ من روعها إلا صوت زوجها الرقيق و أسلوبه العذب اللطيف،سألته عندما مر في إحدى الغابات: لمن هذه الغابه؟

أجاب: إنها غابة الملك ذات الشارب البني الكبير، ثم قدم لها نفس الاجابه حين سألته عن السهول و حقول الذرة و أخيراً عن مدينة رائعة مر فيها فقالت في نفسها لولا حماقتي لكان ذلك الملك زوجي الآن و في النهاية وصلا إلى كوح بسيط فسألته المسكينة:ام نحن هنا؟ فأجابها هذا بيتي و الآن صار بيتك أيضاً، فاخذت تنوح و تبكي و تصرح لكن الجوع و التعب أرغماها على الدخول دون اعتراض.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة