رواية كنت سعيدا بها البارت 3

رواية كنت سعيدا بها البارت 3

0 المراجعات

ذهب مسرعا إلى بيت أخته خديجة:

خديجة' أريد منك المساعده "

بماذا يا أخي !

أبحثي لي عن مربية او عروس ، أنجديني!

أريد أن أتخلص من هذا العذاب"

قالت أي عذاب!

أنت الآن في عذاب!

ألم تكن سعيدا عندما تركت “حنان” المنزل؟!

والآن تبحث عن عروس تنجدك !!

أخي" أءنت جاد؟ !

بدلا من أن تذهب إلى زوجتك وتتصالحا،  تريد أن تتزوج!

إنك لست واعيا بالتأكيد '

لا لا ،لا أريد الذهاب إليها هي بها كانت عذاب أيضا!

لقد مللت حياتي هذه“

أريد امرأه تشاركني ولا تهملني "

أريد حبا واحتواءا ودفئا،  ليست مسؤلية فقط!

أنا أرى كل هذا بـ"حنان" ولكن بعض البشر لا يقدر ولا يعرف قيمة من حوله الا عندما يفقده!

لا اريد فلسفة يا “خديجة”

هل ستساعديني؟

بالـتأكيد يا آدم سأساعدك بالبحث عن مربية وليست زوجة!  فأنا لا أشارك في خراب بيت امرأه! ! فأنا امراه لي زوج وأبناء ولا اريد ان يكون لي علاقة بهذا الأمر فكما تعرف “كما تدين تدان ”

شكرها آدم وتوجه عائدا الى بيته وهو مرتاحا بعضا من الشئ ،، لانه وجد حلا مؤقتا لهذه المحنه! !

وجد ابنتيه يبكون لان عمار قد ضربهما!

غضب آدم كثيرا وذهب مسرعا تجاه عمار، ،وأخبره ان لم تعتذر فستضرب!

خاف عمار كثيرا واعتذر لأختيه وذهب مسرعا نحو غرفته!

ذهبت الابنتين ورائه ،، ظل الأب حائرا

ماذا كانت تفعل امهم معهم طوال الوقت!

أنا لا اتحمل! !!!

ذهب ليحضر لهم طعام العشاء، ، ثم جلسوا جميعا في صمت وهم يتناولون الطعام!

انقطع الصمت بصوت الاب:

ذهبت الى عمتكم “خديجة” وطلبت منها مساعدتي بإيجاد مربية لكم!

ذهلوا من الامر،  فكانوا يظنون انه سيذهب لإحضار امهم!

بدلا من هذا يفكر بمربيه!

تذمروا جميعا "

لكن آجابهم بصوت حاد ;

عندما تاتي المربيه ستكونون مطيعين ولن اقبل بأية أخطاء '

اذهبوا الي غرفتكم هي “

وفي اليوم التالي، كان يوم العطلة لدى آدم '

جاءت اليه أخته خديجة ومعها إمراه اربعينيه ومعهما طعام الغداء لأسرة آدم!

رحب آدم بأخته وبالمربيه ،وقد كان سعيدا للغايه!

لكن الابناء ، كانوا متذمرين غاضبين!

ولكنهم كانوا خادعين خوفا من آبيهم “

وفي اليوم التالي ذهب آدم الى عمله وهو ولاول مره يشعر بالحرية، وبعد ساعه واحده من ذهابه،  ججاء له اتصالا هاتفيا من المربيه وهي تخبره پإن رحمة حرقت يدها بالنار!

استأذن مسرعا وذهب الى البيت لنجدة طفلته،  ااخذها وذهب بها الى المشفى وهي تبكي وتصرخ من الألم “

ضمدت لها الطبيبه الجرح،  وأكدت على والدها ان لاتقترب مرة اخرى من اللهب!  فهذا امر خطير!

وهي مازالت صغيرة “ 

وفي طريق العودة سأل الأب ابنته رحمة "

ما الذي جاء بك نحو اللهب؟ !

الآ تعلمين أنه امر خطير! !

قالت اعلم!  ولكن' هذه السيده هي من أجبرتني انا واخواتي ان نقوم بأعمال ومهام التنظيف،

واخبرتني انه علي القيام بمساعدتها في الطهي!

صعق الأب وذهب مسرعا نحو بيته ولكنه وجد مالا يكن متوقع ……

يتبع ….

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

46

followers

19

followings

1

مقالات مشابة