اسرع ملخص روايه انت لى

اسرع ملخص روايه انت لى

0 المراجعات

رغد فتاه الثلاثه اشهر توفي والدها في حادث سير فتولت رعايتها خالتها ولكن لظروفها الصعبه فتولى رعايتها عمها الذي لديه ثلاثه اطفال وليد الابن الاكبر الذي يبلغ من العمر 14 سنه سامر والذي يبلغ من العمر 9 سنوات دانا والتي تبلغ ثلاثه اشهر من نفس عمر رغد

كل ليله رغد لم تكف على البكاء والصراخ فكانت زوجه  العم تراها وتحبها  كابنائها وفي ليله وليد سمع صراخها وهي بالغرفه المجاوره له ذهب اليها وحملها فجلس يسعيرها ويلاعبها حتى هدات ونامت باحضانه وكانت هذه اول ليله تنام هي بهدوء وهو احبها رغم انه كان ينزعج من صراخها ويوم بعد يوم يزداد حبه لها حتى بلغت سن 5 سنوات وهو 19 سنه وسامر ثلاثه عشر سنه ودانا 5 سنوات الذهاب الى المدرسه فكان وليد هو المسؤول عن ايصالهما للمدرسه كانت هي ودانة  تتشاجران دائما من ستجلس بجانب وليد 

وليد كان حلم حياته ان يصبح رجل اعمال وعندما سمحت له الفرصه حدث ما لم يكن متوقع وهو خطف رغد ولانه كان يحبها بشده ترك مقابله عمله التي كانت ستكون نقطه من اول السطر وبدايه الحياه جديده وذهب ليبحث عنها وعندما وجدها قام بقتل الخاطف فذهب الى البيت واخبر والدته ووالده قال لهم انه سيعترف انه قام بالقتل فانهارت امه وقال لهم ان لا يخبروا احد من اخوانه انه ذاهب للسجن رغد كانت متعلقه به بشده وكان هو قد وعدها انه لن يتركها ابدا ولكن عندما عادت الى البيت لم تجده فظنت انه تخلى عنها كانت مده الحكم 13 سنة  وليد كان يوما عن يوم يشتاق ويتعلق اكثر برغد هو لم يكن يفهم مشاعره كان في البدايه يظن انها علاقه اخويه ولكن مع مرور الايام تاكد انه لا يحبها  كاخته لا بالاكثر فهي حبيبته وابنته ويوم ما ستكون زوجته هذا ما كان يطمئن به نفسه في السجن وبعد مرور التسع سنوات عاد وليد الى المنزل ليجعلها له مفاجاه فتحت له الام الباب وعندما راته لم تتعرف عليه بسرعه ولكن حينما تحدث هو عرفت من هو فقامت باحتضانه ونهارت مره اخرى وبدات بالبكاء ذهبت دانه واحتضنته وكذلك سامر وكذلك والده ذهبت دانه راكضه الى غرفه رغد   وقالت لها ان وليد قد عاد لم تصدق اذنها فذهبت راكضه الى الصاله لترى  هي بعينيها كانت تريد ان تذهب اليه وتحتضنه ولكن هيهات لا تستطيع نظر اليها وليد نزلت شوق اتمنى ان تذهب اليه وتحتضنه ولكنه لاحظ نظرات سامر لها فعلمت أنها نست أن تلبس الحجاب فذهبت من أمامهم بسرعه وأغلقت الباب خلفها وجلست تبكي 

مرت الايام ولاحظ وليد ابتعاد رغد عنه وتعاملها بحدود معه ولكنها تتعامل باريحيه مع سامر هو لم يتحدث ولم يقل شيء بل ظن لانهم كانوا يعيشون معا ولكن هيهات تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فعندما صارح سامر عن تعامل رغد بحدود معه اخبره انهما مخطوبان وكانت الصدمه بالنسبه لوليد لانه بعد كل هذه السنين وهذا الالم الذي استحمله من اجلها فقط على امل ان يخرج من السجن ويتزوجها وتصبح ابنتها وحبيبته وزوجته عندما يخرج يجدها مخطوبه ولمن لاخيه هذا حق لا يصدق دانة اتخطبت  وبعد مده قرر الوالدين ان يذهبان الى عمره  فذهبوا كانوا يتابعونا اخبارهم يوما بيوم ورغد لانها كانت متعلقه بهم بشده لم تستطع تحمل الفراق فكانت في اليوم اكثر من 50 مره لازم تتصل عليهم تطمن عليهم وتاكد باحوالهم حتى تطمئن ولكن في يوم علموا ان هناك قذف حدث في المنطقه التي يسكن بها والداهما ولسوء الحظ انه ما كان هناك وقت القذف فتوفى عندما علم الاطفال بموتهما انهاروا جميعا ولكن ليس بقدر رغد فهي كانت تحبهم متعلقه بهم بشده اكثر من ابنائهم الحقيقيون وعندما علمت بالحقيقه زنت ان الله لا يحبها لانه اخذ منها والدها الاخران خطيب دانا اتى بعدها ليتحدث مع اخويها فقرر ان يتزوجها ويرحل بها لانه سيسافر فوافق سامر ووليد وتزوجها وذهبا تبقى سامر ووليد ورغد ورغد كانت دائما خائفه لانها لا تريد الزواج الان فاحس وليد بهذا فسالها ان كان هذا الزواج بموافقتها ام غصبت عليه ولكنها اخبرته انها ليس لها الحق في الاختيار فهي ليس لديها والدان وان والداه هم من اختاروا سامر لها فغضب بشده بسبب هذا وحدثت مشكله بينه وبين سامر بسبب هذا الموضوع وما كان من وليد الا ان ضرب سامر ولكن لفرق الجسم بين سامر ووليد فكان وليد وهو من يتغلب على سامر وبعدها وليد ارغم سامر على ترك رغد لانه هو من يحبها ووليد اخبره لسامر انه يحب رغد وانها حياته فتركها سامر وبعض الصراعات والنزاعات حدثت بينهم اتصلت رغد على دانا واخبارتها انها لا تريد العيش مع اخويها وانها تريد العيش معها هي فوق قدنا على المجيء الى البلد مره اخرى لاخذ رغد معها وبينما هي ترتب اغراضها وخرجت معادنها وعندما ركبوا السياره وكان ستتحرك بهم كل هذا ووليد صامت مصدوم وحزين على عمره اللي ضاع بسبب حب لم يكن مقدر له ان يعيش وبينما هم ذاهبون وقف وليد لتوديعهما وكانت الدموع تجري شلالا من عينيه حينها فقط تاكدت رغد من مشاعرها تجاه وليد وبينما السياره تشق طريقها الى البلاد صرخت بهم رغد ان يتوقفوا عن السير فنزلت من السياره وركضت الى وليد فاحتضنته واخبرته انه كان كل شيء بالنسبه لها كان حياتها بحلوها ومرها ف لاول مره تعانقه من وقت ما اتسجن لانه كان هو احن واحد عليها اثنين بتعتبره اخوها الكبير وابوها ودلوقت بقى هو كل حياتها حبيبها وجوزها واخوها وابوها وبعد كل هذه الصراعات تم زواجهما على خير ❤️تمت بحمد الله

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة