فنانة مشهورة لكنها صغيرة.. «أزهار» تترك بصمتها الفريدة في تاريخ الرسم
من رحم المُعاناة تولد البطولات.. كذلك تنطبق تلك المقولة على الفنانة ذات الـ 19 عامًا لما تواجهه من تحديات وصعوبات وأزمات كبيرة والتي خرجت في صورة فنية فريدة من نوعها حيث إنفردت «أزهار عبدالحكيم» بأعمال إبداعية في الرسم وكذلك البورتريه، وفيما يلي حوارنا مع الفنانة الصغيرة:
عرفينا من هي أزهار؟
اسمي أزهار جبر عبدالحكيم وأبلغ من العُمر 19 عامًا، من المنصورة وأدرس بكلية آداب بالفرقة الثانية، جامعة المنصورة وتخصصي علم نفس.
كيف بدأت مسيرتك في الرسم؟
بدأت مسيرتي في الرسم منذ الصف الرابع الإبتدائي أو في سن التاسعة من عمري، كنت حينها ارسم واستخدم الألوان.
واعتمدت على نفسي في الرسم والتطوير من مهاراتي بشكل مستمر لأنني وجدت فيه شغفي لدرجة ان جائني البعض يسألني عن المكان الذي تعلمت فيه الرسم، لكنني تعلمت بنفسي وكذلك تعلمت من منصة اليوتيوب بعض المهارات وإتقان رسم البورتريه بشكل عام ورسم الشخصيات.
كيف تطورين من موهبتك؟
أقوم بالتطوير من نفسي دائمًا بالرسم المستمر حتى صار الرسم شئ أساسي في حياتي، وكذلك كل يوم أقوم فيه بالرسم اتعلم شئ جديد.
وأسعى دائمًا إلى التحسين من مستوى الرسم في لوحاتي وأعمالي، وصولًا إلى درجة عالية من الرسم الإحترافي وخاصة في رسم البورتريه.
إذا حدث معكِ أي مشكلة، كيف تتعاملي معها؟
الخطأ وارد في الرسم، وأسعى قدر الإمكان إلى تجنب الأخطاء وخاصة الرسم البورتريه، وفي حال الخطأ اتعلم ألا يتكرر مرة أخرى.
وقد أقوم بتوظيف الخطأ في لوحتي كي يخدمها على المستوى الجمالي، وقد يكون الخطأ كبير في اللوحة لدرجة أني قد أعيد رسم اللوحة من جديد لكن الأهم أن اكون لاحظت ذلك الخطأ لأجل تفاديه مُستقبلًا.
هل كان هناك مصدر دعم لكِ في بداية رحلتك؟
بالطبع كان والدتي وأخي هما الداعمان الأكبر لي، وكذلك أصدقائي ومتابعيني هم سر نجاحي لولاهم ما كنت وصلت إلى تلك المرحلة من الرسم، وما كنت أتطور من البداية.
ما طموحك وهدفك؟
أطمح في أن أصل إلى مراحل متقدمة في الرسم وكذلك أسعى في أن أكون من الأشخاص المؤثرة في حياتهم.
إضافة إلى أن أقوم بتعليم الناس الرسم وكيفية الإعتماد على نفسهم في التعلم والتطوير من موهبة الرسم عندهم.
ما الأدوات التي تستخدميها للرسم؟
في الرسم استخدم أدوات بسيطة هي الرصاص والفحم وأقلام دمج، فضلًا عن إستخدامي للألوان بشكل عام.
هل قمتِ بتطوير موهبتك بالاتحاق بكورس رسم؟
لا لم ألتحق بكورس رسم من قبل، تعلمت بنفسي من خلال منصة اليوتيوب والتطوير بنفسي بشكل مستمر وأحب الإطلاع على كل ما هو جديد في الرسم بشكل عام كي أواكب التطور والإرتقاء من مستوى إلى مستوى أعلى.
هل هناك مشاريع أو أعمال لكِ قادمة؟
كما قلت سابقًا إن الرسم شئ أساسي في حياتي اليومية، وأقوم بالرسم واللوحات التي تستحق الظهور للعلن أقوم بنشرها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي خاصتي.
إن شاء الله هناك بعض الأعمال بالمستقبل، لكن بمجرد التفرغ من دراستي سأعمل على تقديم أعمالي بشكل دائم وأن اقوم بنشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي على الفيسبوك والإنتسجرام، لكن بعد الإنتهاء من دراستي.
هل تريدين توجيه الشكر لأحدهم؟
أحب أوجه الشُكر لوالدتي التي لطالما كانت تشجعني دائمًا وكذلك أخي «حسن» الذي يدعمني بكامل طاقته ويرى أنني مشروع فنانة مشهورة ومعروفة.
إضافة إلى أصدقائي ومتابعيني على السوشيال ميديا الذين يدعمونني بشكل كبير وعلى وجه الأخص صديقتي «آية» التي دائمًا تساندني وتقف بجانبي وتجدني مشروع فنانة كبيرة بالمستقبل القريب.
ما النصحية التي تنصحين بها الفنانين؟
أنصح أي شخص رسام ألا يقارن نفسه بأحد، بل مقياس النجاح والتطور دائمًا يقتصر على الذات والتطوير منها بشكل دائم، بل العمل دائمًا على المقارنة بين الرسم في بداية المشوار والرسم في تلك المرحلة الحالية.
وأحب أن أقول لهم ألا يستمعوا إلى أي كلام سلبي وألا يسمحوا للكلام السلبي أن يؤثر عليهم تحت أي ظرف من الظروف، وأن يتحلوا دائمًا بالثقة في أنفسهم وفيما يقدمونه للناس.
