مقالات اخري بواسطة Mahmoud
يا حبيبى كل شئ بقضاء ( الجزء الثانى )

يا حبيبى كل شئ بقضاء ( الجزء الثانى )

0 المراجعات

انقطع تفكيره بمن فتح عليه باب الدولاب .

نعم إنها هند التى كان يبدو عليها مظهر الاستحمام ، فكانت مبتلة الجسد ، لا ترتدى سوى منشفة كبيرة تلتف على جسدها من الأثداء نزولا للخصر ، شعرها المبتل وجسدها المستوى العارى الذى يظهر منه ما لا تغطيه المنشفة .

سعيد كان فى صدمة من اللى شافه حتى إنه نسى هو فين .

هند صرخت بصوت خافت وكان يبدو على سعيد الغيظ المكتوم
وكان الحوار يدور بصوت خافت بينهم كالآتى :

- إنت بتعمل ايه هنا ؟ ووصلت هنا إزاى ؟

-- بعمل إيه هنا ! يا بجاحتك ، تسيبينى بالوضع ده تحت ساعتين وإنتى هنا بتدلعى نفسك

- ششش وطى صوتك يا سعيد

-- إنتى كمان بتت ، إنتى كمان عايزانى أوطى صوتى ، بت بقولك إيه ، هاتيلى هدومى وخرجينى من هنا حالا

- طيب طيب إهدى وهخرجك

هند بتقفل عليه الدولاب ...

سعيد رد عليها بعنف " بتعملى إيه ؟ "

قالتله " هغير هدومى واهدى يا سعيد لحد ما نخرج من الورطة دى "

قالها " عارفة لو أمال أختك شافتنى كده ، أنا مش هسامحك عمرى "

ردت عليه بضحكة صفرا وقالت " هه أمال ، لا متقلقش مش هتشوفك ، هى عمرها ما شافتك قبل كده يا سعيد أصلا "

رد سعيد بغيظ مكتوم لدرجة إحمرار الوجه " بقولك إيه بطلى طريقتك دى وخرجينى من هنا أحسن هق.. "

قاطعته هند " خلاص يا سيدى هخرجك ، مسمعش صوتك لحد ما أنزل أشوف الدنيا تحت "

رد سعيد " إنتى ناوية تسيبينى هنا تانى "

قالتله " لا هاخدك فى إيدى أنكجيه وأنزلك ، ولو بابا شافنا هقوله كنت بتذاكرلى درس كيف كنت تختبئ فى الدولاب "

سعيد بكل انفعال" بتهزرى ، طب أعمل فيكى إيه ، عموما مردودالك يا هند "

ضحكت هند ضحكتها الصفرا برضو وقفلت عليه الدولاب .

سعيد سمع خطواتها فى الأوضة لمدة دقايق وبعدين سمع صوت الباب بيتفتح ويتقفل .

إنتظر سعيد لمدة ربع ساعة تقريبا لحد ما سمع صوت الباب بيتفتح تانى .

فتح سعيد الدولاب وقبل ما يكون على مصرعيه لمح عمه فى الأوضة بس كان ضهره ليه .

سعيد قفل الدولاب خالص بسرعة البرق وكان هيصيبه الإغماء من شدة الخوف والتوتر.

إكتمل الأمر سوءا بدخول أمال الغرفة والتحدث مع أبيها وهم يبتعدون خطوتين ليس أكثر عن أنفاس سعيد التى يسمعها بأذنه كأنها رياح صاخبة.

رجعت هند واتفاجئت بأبوها وأختها .


الأب : هند فينك يا بنتى قلقتينا عليكى .
 

هند : بابا إزيك أنا كنت ف ال .. كنت بدور عليكم.

أمال : هند من فضلك هاخد البنطلون الأسمر بتاعك عشان مش هيليق حاجة غيره على الطقم اللى جبته .

هند : أأ .. أ .. البنطلون الأأسود مش نضيف ، اه فى الغسالة .

أمال : اممم خلاص هغسله يكون نشف على الصبح .

خرجت هند من الأوضة ونزلت على تحت تدور على البنطلون فى الغسيل .

الأب : هند إنتى تمام يا حبيبتى!؟

هند : اه يا بابا يا حبيبى ، هو فى حاجة ؟

الأب : أبدا ، شايفك مش زهقانة كده ومش سعيدة .

هند ( ردت بكل تلقائية وبدون تفكير ) : سعيد ،، سعيد إزاى يا بابا ، ماله سعيد .

الأب : سعيد مين يا حبيبة أبوكى ، بقول مش سعيدة .

هند ( بضحكة مصطنعة خفيفة ) : اه سعيدة مش سعيد ، اه ، لأ .. لأ يا بابا سعيدة طبعا ، سعيدة يا حبيبى .

الأب ينظر باستغراب

أمال طلعت من تحت وقالت : إيه يا هند فين البنطلون ، مش موجود فى الغسيل .

هند : دورى كويس يا أمال .

أمال : إوعى يا هند أنا هشوفه فى الدولاب ...

إتجهت أمال نحو الدولاب وأمسكت ببابه .

انتظروا باقى القصة ....

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

2

followers

2

followings

1

مقالات مشابة