نسب قبيلة السواركة

نسب قبيلة السواركة

0 المراجعات


 

 {نسب قبيلة السواركة من كتاب دليل ألانساب}


قبيلة السواركة قبيلة عربية من عرب مصر، وهي من أكبر قبائل سيناء عددا وذكرهم شقير في كتابه تاريخ سيناء سنة 1916م وقال: قبيلة السواركة فهم أكثر قبائل سيناء عددا، وفروعها الرئيسية: العردات – والدهيمات، ومنهم الجريرات – والمحافيظ – والفلافلة – والخناصرة وعمدتها الشيخ سلام عرادة من العردات، ويقال للعردات غز العرب لامتيازهم عن سائر البدو جيرانهم بنظافة المأكل والملبس، واشتهر الجريرات بالصلاح والتقوى، ومنهم أبو جرير الذي يحلف العرب بردنه الأن، وأبو جرير الولي المدفون في مدينة العريش.
ويمتاز السواركة عموما بكثرة العدد وضعف الرأى، ويلقبون بأولاد الظروة، والظروة عندهم هي المرأة التي خالط الشيب سواد شعرها، وأما نسبتهم إلى الظروة فقد قيل فيه: ان رجلين من ذرية عكاشة الصحابي، وهما نصير ومنصور، هاجرا من بلادهما ونزلا ضيفين على رجل من عرب بلي في وادي الليف، وكان نصير متزوجا من عرب قبيلته، وأخوه منصور عازبا، فرأى عند مضيفه بنتا ظروة فتزوجها، وجاء الأخوان بامرأتيهما إلى بلاد العريش، فكان من نصير بدنة العرادات، ومن منصور سائر بدنات القبيلة.
وذكرهم أيضا نعوم شقير مع دركات القبائل على طريق العريش وقال: فالسواركة إلى الشيخ زويد.
وذكر تعدادهم قبيلتا السواركة والرميلات سنة 1916م تقريبا 12000 نفس.

وذكرهم أيضا أميديه جوبير في كتاب وصف مصر سنة 1798م وقال:

 

عرب السواركة تسكن وادى التيه ضواحى غزة حتى جبل الطور، وهذه القبيلة فى تحالف مع قبيلة الترابين، وكان اسم شيخها فى عام 1799 يسمى ابن معوى.

وذكرهم أيضا عارف العارف فى كتابة تاريخ بئر السبع وقبائلها سنة 1934م وقال:

 

أما السواركة فالمعروف عندهم انهم من ذرية سيدنا عكاشة الصحابي المشهور (رضي الله عنه) وعكاشة، كما ورد في كتاب المعارف لابن قتيبة، هو بن محض بن حرثان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان.
 
عكاشة خلف زيادا، وهذا خلف منصورا، وأولاد منصور هم:
سلام: جد السلامين والرشيدات.
مسلم: جد الزيود والزيادات والمنصوريين والزويديين.
سليم: جد المحافيظ والمراشده والمصابحه.
سالم: جد الجريرات.
ومن أولاد زياد (نصير) جد العرادات و(وقاد) جد الوقاديين و(عديسان) جد العدسين و(منيع) جد المنايعة و(رفيع) جد الرفايعة، وهؤلاء يقطنون سيناء في الوقت الحاضر، الا الرفايعة فانهم كلهم في فلسطين وهم معدودون من الجبارات التابعين لقضاء بئر السبع، وأما المنايعة فانهم قسمان قسم تابع لحكومة مصر وأخر لحكومة فلسطين في بئر السبع.
عدد السواركة والمنايعة النازلين في قضاء بئر السبع في الوقت الحاضر خمسمائة، وسمهم 1 والشاهد 1 شيخهم سليمان بن رفيع، ومنازلهم في قعرة وادي الحسى، كانوا قديما والرواوعة، والولايدة في بطن الدق سالا انهم انفصلوا عنه عام 1929م وكونوا لانفسهم كيانا مستقلا.

وذكرهم أيضا الجزيري في كتابة الدرر الفرائد المنظمة سنة 955 هجرى وقال:

 

السواركة، وهم أهل عزم، ولهم بعض الخيول الأصايل، فانهم كانوا أصحاب سواقة مغارة شعيب، لسقاية الحاج، ولهم مرتب إلى الأن، يقبضه لهم عيسى بن نعيم وقدره عشرون دينارا مستمرة الصرف على يد الرشيدات، وكان منهم جساس بن سليم السواركى.

{حرب السواركة والتياها نحو سنة 1846م} 

(يوم ألبني): وفي حوالي سنة 1846م هاجم السواركة والرميلات التياها عند جبال ألبني، فقتلوا منهم تسعين رجلا وغنموا عددا كبيرا من الابل، وفي ذلك قال شاعرهم: يا زين بشر العلامات       تسعين بيضة صبحن عريات
وتعرف هذه الواقعة (بيوم ألبني)، وكان في جملة ما غنمه السواركة نياق خواوير أي حلابة، قالوا: كانت الناقة تحلب باطية كبيرة في الصبح وباطية في المساء.  
 

المصدر/ كتاب دليل ألانساب لمعرفة الاعقاب للمؤرخ والنسابة مصطفي بن سالم العقيلي. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة